3 مجموعات عسكرية سودانية تبدأ تدريبات بدولة اريتريا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وكالات – نبض السودان
كشف مصدر مطلع لـ ”دارفور24“ عن انخراط عدد من المكونات القبلية بشرق السودان في التجنيد والتدريب الذي بدأ فعلياً في (3) معسكرات داخل الأراضي الأريترية.
وكشف المصدر وهو -قائد لإحدى المجموعات بشرق السودان- عن استهداف (5) آلاف مقاتل مبدئياً، لكنه قال إن الاستجابة -حتى الآن- دون الطموح.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات واسعة للتسليح في أعقاب تمدد قوات الدعم السريع في مناطق واسعة بالبلاد.
ووفقاً للمصدر، تشمل المجموعات حتى الآن؛ مجموعة يقودها رئيس مؤتمر البجا؛ موسى محمد أحمد، مجموعة يقودها رئيس الجبهة الشعبية المتحدة؛ محمد الأمين داؤود، مجموعات متفرقة من قبائل الرشايدة والبني عامر.
وبحسب المصدر فإن مجموعة رئيس حركة جيش تحرير السودان؛ مني أركو مناوي تتلقى تدريباً نوعياً كقوات خاصة، حيث بلغ عددهم حتى الان نحو 300 جندياً.
وتتلقى كل مجموعة تدريبها في موقع مختلف بحسب المصدر الذي فسر ذلك بمخاوف تخص النظام الإريتري تتعلق بالتحكم والسيطرة.
ورفض المصدر تحديد مواقع التدريب داخل أريتريا واكتفى بقوله إن التجميع يتم بمنطقة عوّاض على الحدود، وبعدها يتم توزيع المقاتلين إلى 3 معسكرات بغرب أريتريا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: سودانية عسكرية مجموعات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
إعلانونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.
مصير المفقودينوذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.
بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.
وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.