حشود كبيرة في إب دعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الثورة ../
خرجت، اليوم، في محافظة إب حشود هائلة في مسيرة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ استمرارا لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتفويض للقيادة الثورية.
وانطلقت الحشود الكبيرة، التي تقدمها محافظ إب، عبدالواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة، أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة، يحيى اليوسفي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، من أستاد إب الرياضي مرورا بشارع الجامعة إلى شارع المعهد الصحي.
وجدد المشاركون في المسيرة الثبات خلف القيادة الثورية لمواجهة الاعتداء العدوان الهمجي على اليمن، والرد الموجع لأمريكا وبريطانيا.. مجددين التمسك بالموقف الراسخ الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن لن يمر دون رد، ولن يؤثر أبدا على الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، سواء في البحرين الأحمر والعربي وخليج باب المندب، أو الاستهداف المباشر لأهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك بيان المسيرة، الذي تلاه رئيس نيابة استئناف المحافظة، القاضي عبد الرحمن النزيلي، للشعب اليمني المؤمن حلول عيد جمعة رجب، التي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية اليمنية ومنطلقا للموقف الايماني والمبدئي من قضايا الأمة وعلي رأسها القضية الفلسطينية.. معلنين تأييدهم ومباركتهم لانطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وجدد البيان تأييد أحرار محافظة إب للموقف الوطني والديني المسؤول، الذي أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه بالقيادات العسكرية بأن العدو الأمريكي والغربي، الذي يرى نفسه ملزما بحماية إسرائيل، فإن الشعب اليمني ملزم بالدفاع عن فلسطين.
وأوضح بيان المسيرة أن ذلك القرار، الذي أعلنه مجلس الأمن، قامت دول الاستكبار بتمريره لإدانة العمليات اليمنية في البحر الأحمر، لن يؤثر على ثبات الموقف اليمني والتزامه الديني والأخلاقي تجاه شعب فلسطين، ولن يؤثر على سير عملياته في منع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى اسرائيل من المرور في البحر الأحمر، وهذا قرار لا رجعة عنه الا بانتهاء العدوان والحصار على غزة.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب إلى الاستمرار في الفعاليات والمسيرات والتعبئة العامة واستقبال المقاتلين، وتدريبهم والنفير الشعبي العام؛ استعدادا وجهوزية للمواجهة القادمة والمباشرة مع الشيطان الأكبر، وربيبته إسرائيل، وشقيقته بريطانيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”
يمانيون../
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.