قطر تفتتح مشوارها الآسيوي بالفوز على لبنان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تصدرت قطر المجموعة بـ 3 نقاط
حقق المنتخب القطري فوزه الأول في بطولة كأس آسيا 2023، بعد تغلبه على لبنان بثلاثية نظيفة في المباراة التي اقيمت يوم الجمعة، على ملعب لوسيل لحساب المجموعة الأولى.
اقرأ أيضاً : فلسطين تتصدر المشهد في الافتتاح الآسيوي
وسجل أهداف قطر لاعبيه أكرم عفيف في الدقيقة 45 و95، والمعز علي في الدقيقة 56.
وبهذا الفوز تصدرت قطر " حاملة اللقب " المجموعة بـ 3 نقاط، بإنتظار المواجهة الثانية لحساب المجموعة ذاتها بين الصين وأوزبكستان يوم السبت.
افتتاح مُميزتصدرت فلسطين حفل افتتاح كأس آسيا "2023"، في الحفل الذي أقيم على ملعب لوسيل قبل أولى مواجهات البطولة التي جمعت بين قطر ولبنان لحساب المجموعة الأولى.
منح قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس، أداء قسم بطولة كأس آسيا 2023 لكابتن منتخب فلسطين مصعب البطاط.
كما شهد حفل الافتتاح مشهد مسرحي غنائي بعنوان "الفصل المفقود من كليلة ودمنة".
بالإضافة لفقرة غنائية من التراث الفلسطيني أعقبها هتافات الجماهير لفلسطين، في رسالة تضامن مع قطاع غزة الذي يواجه عدواناً همجياً من الاحتلال منذ السابع من أكتوبر للعام الماضي.
بطولة ثالثة في قطروهذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها قطر البطولة القارية بعد نسختي 1988 و2011.
وتنقسم المنتخبات المشاركة في كأس آسيا إلى 6 مجموعات، تتكون كل مجموعة من 4 منتخبات، تخوض 3 مباريات في الدور الأول.
ومن ضمن المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية من البطولة، هناك (10) منتخبات عربية وصلت إلى النهائيات وهي، الأردن وقطر والسعودية والإمارات والبحرين وعمان وفلسطين، والعراق، وسوريا، ولبنان.
ويفتتح المنتخب الوطني مشواره في البطولة يوم الاثنين المقبل أمام ماليزيا، إذ وقع النشامى في المجموعة الخامسة إلى جانب كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية والبحرين، بينما يلعب أمام منتخب كوريا في 20 كانون الثاني الحالي، ثم مباراته الأخيرة ضمن دور المجموعات مع البحرين في 25 من ذات الشهر.
وأعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، اكتمال كافة الترتيبات التنظيمية الخاصة بالبطولة القارية، وفق المخطط له من جميع الجهات العاملة في تنظيم الحدث القاري الذي تقام منافساته على مدى 30 يوما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر لبنان كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل دمرت 26 مبنى يوميا تقريبا جنوبي لبنان منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يتجاوز معدل الدمار الذي أحدثته أثناء صراعها مع حزب الله اللبناني بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ولفت التقرير، بقلم المراسلتين آبي تشيزمان وميغ كيلي، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية تشكل انتهاكات لوقف إطلاق النار، لأن اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدد بعد ما الذي يعتبر انتهاكا للهدنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماسend of listوقال أحد كبار أعضاء اللجنة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مثل غيره بهذا التقرير "يتم خرق الاتفاق يوميا، وليس أمامنا إلا أن نفترض أنه لن يدوم وقد ينهار في أي لحظة".
الأضرار المكشوفةووجد التقرير أن إسرائيل توغلت في عدة مواقع جديدة جنوبي لبنان في أول 40 يوما من الهدنة التي ستنتهي في 26 الشهر الجاري، ودمرت إسرائيل مئات المباني المدنية بما في ذلك أثناء بحثها العشوائي عن مخازن أسلحة الحزب، وفق تحليل الصحيفة لبيانات أخذت من الأقمار الصناعية والصور على الإنترنت، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين ودبلوماسيين من الأمم المتحدة ومسؤولين غربيين ولبنانيين.
إعلانوحسب التحليل، منع الجيش الإسرائيلي المدنيين والصحفيين من دخول منطقة تبلغ مساحتها حوالي 518 كيلومترا مربعا في الجنوب منذ بدء وقف إطلاق النار، وفي الفترة ما بين 5 ديسمبر/كانون الأول و6 يناير/كانون الثاني تضرر أو دُمر أكثر من 800 مبنى في هذه المنطقة.
غارة إسرائيلية جنوبي لبنان (منصة إكس)كما شنّت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 غارة جوية أو صاروخية أو مدفعية في جميع أنحاء لبنان بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و6 يناير/كانون الثاني، وفقًا لمنظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" التي تراقب النزاع.
وبحلول 27 ديسمبر/كانون الأول، كانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في 31 منطقة على الأقل في الجنوب اللبناني لم تكن وصلتها خلال الحرب، وفقا للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.
وتشمل المناطق المتضررة الرئيسية يارون (8% من الأضرار بعد وقف إطلاق النار) ورأس الناقورة (14% من إجمالي الأضرار)، كفر كلا، حيث تم تدمير 65 مبنى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول. ويفوق حجم الدمار ما كان عليه قبل وقف إطلاق النار، حسب تحقيق الصحيفة.
خرق مستمرونقل التقرير تأكيد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) أن القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في معظم المناطق التي كان من المفترض أن تخليها على طول الحدود حسب بنود الاتفاق.
وقد أقر المسؤولون الأميركيون الأيام الأخيرة بأن الاتفاق قد لا ينفذ خلال الإطار الزمني الأصلي، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، اشتكى لبنان إلى الأمم المتحدة ولكن دون جدوى.
وقال دبلوماسيان للصحيفة إن اللجنة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار -التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل واليونيفيل- لم تجتمع سوى 3 مرات فقط.
وأضاف دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة وفرنسا لا تزالان تحاولان التوفيق بين خلافاتهما حول تفاصيله الاتفاق، بما في ذلك عملية انسحاب إسرائيل ودور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
إعلانوقال دبلوماسي أممي عن اللجنة "إنهم يبنون السفينة وهم يبحرون بها، ولا يبدو أن هناك خطة إستراتيجية على المدى الطويل".
وأضاف آخرون أن إسرائيل تتجاهل طلبات اللجنة بإبلاغها قبل تنفيذ الهجمات، إذ أنه بموجب الاتفاق، يجب أن تمر جميع التقارير بأي نشاطات عسكرية إلى اللجنة أولا حتى يتسنى للقوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل التحقيق في الأمر قبل أن تتخذ إسرائيل أي خطوة.
ومن جهته امتنع حزب الله عن شن هجمات جديدة، ولم يطلق سوى قذيفتين على مزارع شبعا المحتلة على الحدود السورية اللبنانية، ولكن مسؤولين لبنانيين حذروا من رده إذا ما استمرت الانتهاكات بعد انتهاء وقف إطلاق النار بعد 6 أيام، وفق التقرير.