اتفاق قطري اسرائيلي لإيصال أدوية الى الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ اعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم الجمعة، توصل إسرائيل إلى ترتيب مع قطر يسمح بتسليم أدوية للرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وقال مكتب نتانياهو إنه سيتم تقديم الأدوية للرهائن "في الأيام القليلة المقبلة".
وتقول إسرائيل إن مسلحي حماس الذين توغلوا من غزة إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر احتجزوا 240 رهينة من جميع الأعمار وما زال 130 منهم في القطاع الفلسطيني الذي تقصفه القوات الإسرائيلية يوميا.
وإعادة الرهائن من بين الأهداف التي أعلنتها إسرائيل في الحرب على غزة، وهي أيضا قضية مؤثرة في أنحاء المجتمع الإسرائيلي.
وتظهر صور الرهائن على الجدران ومحطات الحافلات وواجهات المتاجر في جميع أنحاء إسرائيل.
وأطلق سراح العديد من الرهائن المسنات في صفقة أطلقت فيها إسرائيل سراح العشرات من السجناء الفلسطينيين وتوسطت فيها قطر.
ولا يزال هناك مسنون بين 132 رهينة ما زالوا في غزة، يقول مسؤولون إسرائيليون إن 25 منهم توفوا.
وقالت حماس إن بعضهم قُتل في القصف على غزة، كما هددت في بداية الحرب بإعدام الرهائن بنفسها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل قطر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المحادثات مستمرة بشأن إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، التي تحتجزها حركة حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ما زالت مستمرة، وسط تقارير عن تحقيق تقدم في هذه المحادثات.
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية بعد التوصل إلى اتفاق نهائي للإفراج عنها.
وذكرت القناة الإسرائيلية "13"، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن الاتصالات المكثفة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية مستمرة لتحقيق اختراق في هذا الملف، خاصة في ظل تمسك إسرائيل بضرورة إدراج يهود في صفقة التبادل الأخيرة، التي شهدت إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل بحذر في هذه المرحلة الحساسة، حيث صرحت مصادر حكومية بأن "إسرائيل ملتزمة بعودة جميع مواطنيها المحتجزين، ولكن المحادثات تحتاج إلى وقت إضافي لتحقيق نتائج ملموسة تضمن سلامة الرهائن".
من جانبها، أكدت حركة حماس أن تأخير تنفيذ الاتفاقات يعود إلى ما وصفته بـ"التعنت الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تواصل تعاونها مع الوسطاء لتحقيق التفاهمات المتفق عليها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسود فيه حالة من الترقب الحذر في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية، مع استمرار الهدنة المؤقتة التي تهدف إلى تخفيف حدة التصعيد العسكري بين الجانبين.
وكانت أربيل يهود، البالغة من العمر 23 عامًا، قد اختُطفت من منزلها في كيبوتس بجنوب إسرائيل خلال الهجوم الواسع الذي شنته حماس.
ويأتي الحديث عن تقدم في ملف يهود وسط أجواء متوترة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شهد عدة انتهاكات متبادلة بين الجانبين، ما يلقي بظلال من الشك حول استمراريته إذا لم يتم تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية، وعلى رأسها ملف الرهائن.
الوسطاء المصريون والقطريون يواصلون جهودهم الحثيثة لحل القضايا العالقة، وسط توقعات بإمكانية الإعلان عن نتائج ملموسة خلال الساعات المقبلة.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع في غزة وفي الداخل الإسرائيلي رهينة لما ستسفر عنه هذه المحادثات الدقيقة.