الخارجية تحمل أمريكا وبريطانيا مسؤولية تهديد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان اليوم الجمعة، أن العدوان الأمريكي – البريطاني الذي أسفر عن استشهاد خمسة وإصابة ستة آخرين، يمثل صورة صارخة لفشل مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين، في ظل الهيكلة الحالية لعضوية مجلس الأمن التي تهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة بشكل كامل.
واعتبرت العدوان الأمريكي – البريطاني على الجمهورية اليمنية، محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاولة فاشلة لتهديد اليمن قيادةَ وشعباً بسبب موقفه الرافض للعدوان الصهيوني، واضطلاع الشعب اليمني بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياته في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وذكر بيان وزارة الخارجية أن هذا العدوان جاء بعد فشل واشنطن ولندن وباريس وبرلين وعدد من العواصم الغربية الداعمة للعدو الصهيوني عسكرياً وسياسياً ومالياً ولوجستياً في الضغط على صنعاء بالترغيب والترهيب لإيقاف دعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت إلى أن العدوان جاء بعد استهداف العدو الأمريكي زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية وارتقاء 10 من شهداء اليمن، والقيام بحملات إعلامية مضللة بُغية تهيئة الرأي العام العالمي بأن صنعاء تهدد خط الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب، واستغلال واشنطن ولندن وباريس عضويتها الدائمة في مجلس الأمن لاعتماد القرار 2722 الذي يُعد سابقة تؤسس لفوضى قانونية على الساحة الدولية وظهور صراعات في مختلف أنحاء العالم.
وشددت وزارة الخارجية على أن الشعب اليمني الذي يخرج في مسيرات مليونية دعماً للفلسطينيين في غزة يطالب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باستمرار استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة إليه حتى إنهاء العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى القطاع دون أية عراقيل.
وجددّت تأكيدها على أن الجمهورية اليمنية الصامدة منذ تسعة أعوام في مواجهة عدوان عسكري وحصار أوجد أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر، لن يثنيها العدوان الأمريكي – البريطاني عن مواصلة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني.
وحمل البيان أمريكا وبريطانيا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب، كون تواجد قواتها غير قانوني ويعد شكلاً من أشكال الاحتلال الذي يتوّجب محاربته من جميع الدول المطلة على البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة مأرب يؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
الثورة نت|
عقدت قبائل محافظة مأرب اليوم لقاء موسع لمناقشة جهود الحشد والتعبئة للتصدي لكافة المخططات التي تستهدف الوطن.
وأعلن أبناء مأرب النفير العام والجهوزية العالية لرفد الجبهات والتصدي لقوى العدوان الأمريكي الصهيوني وإفشال مخططاتها.
وباركت قبائل محافظة مأرب العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف كيان العدو الصهيوني، وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر نصرة للأشقاء في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي.
وحذرت مرتزقة العدوان من أي تحركات أو تصعيد يستهدف الجبهة الداخلية خدمة للأجندة الأمريكية الصهيونية.
وفي اللقاء القبلي الموسع الذي حضره محافظ مأرب علي طعيمان، أشار الشيخ محمد بن أحمد الزايدي إلى أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وأمنيا وعسكريا.
فيما أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد عايض المجش، ووكيل المحافظة عادل الشريف ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله رهمة، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك وتعزيز الروحية الجهادية حتى تحقيق النصر.
وأشادوا بأدوار أبناء مأرب في دعم الجبهات ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي في معركة الدفاع عن الوطن على مدى عشر سنوات، وكذا مواقفهم المشرفة في إسناد معركة طوفان الأقصى.