رافعا البندقية .. الحوثي للأميركيين: نحن من سنأتي بالجديد!.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
جاء ذلك خلال المسيرات الشعبية الحاشدة بـصنعاء، حيث رفع الحوثي البندقية عالياً امام الملايين من اليمنيين الغاضبين مؤكدا وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وموجها كلامه إلى الأميركيين بالقول: "لم تأتِ بالجديد أيها الأميركي ولكننا نحن من سنأتي بالجديد وبنكالك بإذن الله".
رافعاً البندقية عالياً في المسيرات الشعبية الحاشدة بـ #صنعاء، عضو المجلس السياسي الأعلى في #اليمن محمد علي الحوثي يؤكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ويوجه كلامه إلى الأميركيين:
"لم تأتِ بالجديد أيها الأميركي ولكننا نحن من سنأتي بالجديد وبنكالك بإذن الله"#الميادين… pic.
وأضاف :"نحن هنا كما قال قائد الثورة بأنه يرحب بالمواجهة المباشرة مع الأمريكيين الذين اعتدوا على بلدنا لتسع سنوات وحاصروا شعبنا واعتدوا عليه بطائراتهم وقنابلهم وصواريخهم وهم من اعتدى على اقتصاده، فأمريكا هي الشيطان الأكبر وهي الإرهاب كله".
وتابع :"نقول للأمريكي والبريطاني عد إلى بلدك لحمايته من العنصرية ولا تحمي السفن الإسرائيلية فأنت اليوم تقف ضد الإنسانية وتقتل كل من يحمي الإنسانية".
وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى أن "موقف الشعب اليمني اليوم هو من أجل حماية الإنسان في غزة ونصرة لإخواننا في غزة تحالفكم اليوم ليس من أجل حماية الملاحة البحرية، لأن من يحميها هو نحن، أما الأمريكي هو من يعمل على إشعال البحر الأحمر ويهدد البحر الأحمر والأمريكي نفسه هو من يعمل جاهدا على أن ترتفع أسعار التأمين البحري".
وأضاف :"نقول للأمريكي قبل أن تزعم أنك أتيت لحماية القانون الدولي، أحمي دستورك الذي انتهكته بالضرب والقصف لبلدنا، تحت مزاعم حماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة بمبرر القانون الدولي الذي تدوسه بقدمك في كل العالم".
ومضى قائلا " نقول للأمريكي من هنا إقرأ جيدا وتمعن خطاب قائد الثورة جيدا فهو بالأمس تحدث بأن أي اعتداء على الجمهورية اليمنية فإن الرد سيكون أقوى من عملية الـ 24 طائرة مسيرة التي جعلت جنود العدو يعيشون الرعب".
ولفت محمد الحوثي، إلى أن اليمن لم يهاجم شواطئ أمريكا ولم يتحرك في الجزر الأمريكية حتى يأتي الأمريكي ويزعم حق الرد..
وقال " أنتم نازيين وضرباتكم على بلدنا إرهابية ومن يثير العالم اليوم هم الأمريكيين والبريطانيين الذين يدعمون الشذوذ والمثلية ومثل هؤلاء لا يمكن أن يحققوا العدالة للإنسانية".
وأكد أن الشعب اليمني وهذه الجماهير المحتشدة في الساحات يعون جميعا بأن أمريكا إرهابية ولا تدافع عن نفسها كما تدعي، كما يعلمون بأن الأمريكي قاتل والبريطاني قاتل وكل يقف في بحار اليمن لا يرجو منا إلا النكال.
وأفاد بأن "الجمهورية اليمنية بجيشها وشعبها وأجهزتها الرسمية تقول لقائد فوضناك ونحن جندك وسيفك الذي سينال من العدو ورهانك هو الرهان الأمضى وشعبك هو الشعب الأقوى ولن نيأس ولن نكل أو نمل وسنبقى طوع أمرك فامض بنا حيث شئت وأنى شئت وسنواجه كل طواغيت العالم، فالنصر والعزة لنا والتحرير للفلسطينيين ونحن بإذن الله جيشك الماضي حتى تصل إلى فلسطيني وتنتصر على اليهود".
وأكد أن الضربات التي شنها الأمريكي والبريطاني على اليمن لن تنل من معنويات وقوة الشعب اليمني..
وقال "لقد كان البريطاني وهو بكامل قوته بينما كان شعبنا لا يحمل سوى البندقية ولا يملك التكنولوجيا التي تمتلكها القوات المسلحة، أما اليوم فاهي الساحة ترفع شعارها وبنادقها وتقول الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام.
وتوجه عضو المجلس السياسي الأعلى بالشكر لكل الدول العربية والإسلامية التي رفضت العدوان على اليمن.. داعيا إياهم إلى التحرك كما دعاهم إلى ذلك السيد القائد من أجل فلسطين، أما الشعب اليمني فهو لا يأبه بهم بعد أن واجههم لتسع سنوات، في حين أن الغارات التي استهدفت اليمن بالأمس فهي نفس الغارات ونفس الطائرات التي هاجمت اليمن منذ العام 2015م ولم يأت الأمريكي بجديد بل إن الشعب اليمني هو من سيأتي بالجديد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر
فيما يلي نص التهنئة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]
صدق الله العلي العظيم.
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.
بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.
إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].
إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله؛ ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام، كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي "صلى الله عليه وعلى آله" من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.
فإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.
{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}
وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
عبدالـملك بدرالدين الحوثي
29 / رمضان / 1446هـ