نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، بصورة قاطعة ما وصفه بمزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

وقال رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: «فلتدع إسرائيل المساعدات تدخل من منفذ رفح مباشرة إلى قطاع غزة إلى الجنوب والشمال».

إسرائيل: لا نية لدينا لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى منذ دقيقة شركة الشحن الدنماركية «تورم» تعلق مرور سفنها عبر البحر الأحمر منذ 51 دقيقة

وأشار إلى أنه بسبب تعطيل إسرائيل نقل المساعدات وتفتيشها في كرم أبوسالم، ونقلها إلى سيارات فلسطينية، جعلت الشاحنات المصرية تذهب مباشرة إلى كرم أبوسالم، ثم تنقل مباشرة إلى أنحاء غزة، بدون تفريغها إلى شاحنات فلسطينية حتى تحقق وصولًا أسرع.

وأوضح أن إسرائيل تتبع سياسة الهروب إلى الأمام، وهي مرتبكة ارتباكا شديدا، بالأمس تحدث رئيس وزرائها يتحدث بالإنجليزية، ليبعث برسالة للعالم يزعم أن إسرائيل الضحية، وفريق الدفاع يفعل نفس الشىء، وهناك ارتباكا شديدا في الإعلام الإسرائيلي، لأنها المرة الأولى التي توضع إسرائيل متهمة أمام القضاء الدولي، وليس قضاء محليا ولا عربيا ولا إقليميا.

وأكد على أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها؟

واختتم: «أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شيء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل

قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع".

 

حزب الله: استهدفنا ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان ثقيل حزب الله يثأر لـ أبو نعمة بإطلاق 200 صاروخ على مقرات القيادة الإسرائيلية

 

وأعلن رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، إن "الجيش الإسرائيلي، بعد الضربات المتتالية، لن يتمكن في يوم من الأيام أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة"، مؤكدًا أن "الرد على اغتيال القائد محمد نعمة بدأ أمس وسيستمر والجبهة ستبقى مشتعلة وقوية".

وأضاف صفي الدين، في كلمة له، أن "سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى"، متابعًا: "هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو".

 

هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات

وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم الخميس، "شن هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات، بعد توجيه ضربة بـ200 صاروخ نحو إسرائيل".

وقال "حزب الله"، في بيان له، إن الهجوم استهدف 7 مواقع عسكرية إسرائيلية، وهي "مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة "اييلايت"، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة "كاتسافيا"، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة "‏دادو"، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية "ميشار"، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ‏ثكنة "معاليه غولاني"، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 "إيلانيا"، بالإضافة إلى مقر لواء "غولاني" ‏ووحدة "إيغوز" في ثكنة "شراغا".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.

 قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي مع اندلاع حرب غزة.

ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية

وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.

إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية تتخذ جملة من القرارات ضد إسرائيل وتستنكر عرقلة بريطانيا للعدالة
  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل