غوتيريس يدعو إلى تجنب «التصعيد» بعد الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «عدم التصعيد» بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، على ما قال الناطق باسمه الجمعة.
وقال ستيفان دوجاريك «يدعو الأمين العام كل الأطراف المعنية إلى عدم تصعيد الوضع بشكل أكبر من أجل السلام والاستقرار في البحر الأحمر والمنطقة».
إسرائيل: لا نية لدينا لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى منذ دقيقة مصر تنفي قطعياً المزاعم الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية منذ 16 دقيقة
شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس.
وعزز القصف المخاوف من امتداد الحرب في غزة إلى المنطقة.
في هذا السياق، من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل بعد ظهر الجمعة لبحث هذا الموضوع بناء على طلب من روسيا.
وكان مجلس الأمن قد تبنى قرارا الأربعاء يطالب بوقف «فوري» لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مشيرا أيضا إلى حق الدول الأعضاء في الدفاع عن السفن ضد مثل هذه الهجمات.
وأضاف المتحدث باسم غوتيريش «يؤكد الأمين العام مجددا أن الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر غير مقبولة، وتعرض سلامة وأمن سلاسل الإمداد العالمية للخطر، ولها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي والإنساني في العالم أجمع».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مباحثات خليجية أممية بشأن الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
بحث رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لدى الجمهورية اليمنية، سرحان بن كروز المنيخر، مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، سرحد فتاح، مستجدات الأزمة اليمنية.
وذكر الموقع الرسمي لمجلس التعاون -في بيان- أن الجانبين ناقشا أمس الاثنين في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض، آخر تطورات الأوضاع في اليمن والأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والمستجدات المتعلقة بجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن، لدعم العملية السياسية في اليمن.
وفي الاجتماع جدد المنيخر الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له.
وأكد حرص مجلس التعاون على التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
من جانبه استعرض نائب المبعوث الأممي، مستجدات المساعي من أجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.