دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «عدم التصعيد» بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، على ما قال الناطق باسمه الجمعة.

وقال ستيفان دوجاريك «يدعو الأمين العام كل الأطراف المعنية إلى عدم تصعيد الوضع بشكل أكبر من أجل السلام والاستقرار في البحر الأحمر والمنطقة».

إسرائيل: لا نية لدينا لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى منذ دقيقة مصر تنفي قطعياً المزاعم الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية منذ 16 دقيقة

شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس.

وعزز القصف المخاوف من امتداد الحرب في غزة إلى المنطقة.

في هذا السياق، من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل بعد ظهر الجمعة لبحث هذا الموضوع بناء على طلب من روسيا.

وكان مجلس الأمن قد تبنى قرارا الأربعاء يطالب بوقف «فوري» لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مشيرا أيضا إلى حق الدول الأعضاء في الدفاع عن السفن ضد مثل هذه الهجمات.

وأضاف المتحدث باسم غوتيريش «يؤكد الأمين العام مجددا أن الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر غير مقبولة، وتعرض سلامة وأمن سلاسل الإمداد العالمية للخطر، ولها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي والإنساني في العالم أجمع».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: نأمل تجنب ضربة إسرائيلية قاسية على اليمن وشعبه

أكد أشرف أبوالهول، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، أن الحوثيين يتصرفون برعونة وكأنهم يسعون لاستعجال القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ الأمر لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يشمل القصف الأمريكي والبريطاني أيضًا.

الهجوم الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية في صنعاء

وأوضح «أبوالهول»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة صنعاء دمر محطتي كهرباء، ما يجعل تعويض هذه الخسائر صعبًا للغاية في ظل الاقتصاد المدمر والصراع المستمر، كما شمل الهجوم تدمير مخازن الوقود ومصفاة، وهو ما يزيد من معاناة اليمنيين.

إصرار حوثي في مواجهة خسائر فادحة

وأشار إلى أنّ الحوثيين مستمرون في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، لكن الصواريخ تُدمَّر عبر الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ولا تُحدث خسائر تُذكر، في حين أن الخسائر في اليمن كبيرة ولا يمكن تعويضها بسهولة.

قدرات اليمن العسكرية أمام التحالف الإسرائيلي الأمريكي البريطاني

وأكد أنّ اليمن لا يملك القدرات الدفاعية اللازمة لحماية مواطنيه، بينما مجاراة القوة الإسرائيلية الأمريكية البريطانية تبدو مستحيلة، معبّرا عن أمله في تجنب ضربة إسرائيلية قاسية قد تكون مدمرة لليمن وشعبه بدون تحقيق أي مقابل حقيقي.

مقالات مشابهة

  • هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • حق الجنسية الأميركية بالولادة.. هل يستطيع ترامب إلغاءه؟
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • كاتب صحفي: نأمل تجنب ضربة إسرائيلية قاسية على اليمن وشعبه
  • غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟