أكدت ليز تروسل، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن البنية التحتية في غزة تعرضت لتدمير واسع النطاق بما في ذلك المستشفيات والمنازل والمدارس والمخابز والمساجد وشبكات المياه ومرافق الأمم المتحدة.
وأدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى لاستشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال منذ بدء الاعتداء.

جرائم إسرائيل في غزةوشددت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لدواعي إنسانية وإنهاء المعاناة المروعة ووقف الخسائر في الأرواح، ووصول المساعدات الإنسانية للسكان الذين يواجهون مستويات مفزعة من الجوع والمرض.
أخبار متعلقة استشهاد 116 صحفيًا جراء قصف العدوان على قطاع غزةالأونروا: مقتل 142 موظفًا من الأمم المتحدة منذ بدء العدوان على غزةحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة تتعدى 21 ألف شهيدوسلطت الضوء على فشل إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي كالتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، وأن انتهاك هذه الالتزامات يعرض مرتكبها للمسؤولية عن جرائم حرب.
وذكرت أن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة من الجو والبر والبحر، خاصة في دير البلح وخان يونس لا زال مستمراً، إذ فر عشرات الآلاف من المدنيين في السابق بحثًا عن الأمان"، مطالبةً جيش الاحتلال بالحماية الكاملة للمدنيين، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.إخلاء المدنيين في غزة
وذكرت أن إصدار الجيش الإسرائيلي لأوامر إخلاء المدنيين لا يعفيها من التزاماتها القانونية خلال العمليات العسكرية, وأن احتجازها لمئات الأشخاص تعسفياً ولا يعلم أحد عن مكان وجودهم يرقى إلى الإخفاء القسري، مع ورود تقارير لإساءة معاملتهم وتعرضهم للتعذيب.
ودعت إلى إجراء تحقيقات شفافة محايدة في تلك الانتهاكات ومحاكمة مرتكبيها وعدم تكرارها، مشيرةً إلى الوضع الإنساني الصعب في شمال غزة.
وقالت إنه لا يوجد غذاء أو ماء أو أي من الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة مع منع قوافل الإغاثة من المرور والمساعدات الإنسانية من الوصول.العدوان الإسرائيلي على غزة
هذا إضافة إلى الوضع غير المحتمل في جنوب غزة مع اكتظاظ السكان بعد نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص إلى رفح، التي كان يبلغ تعداد سكانها 300 ألف شخص فقط.
وتحققت المفوضية من استشهاد 330 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع العدوان بما فيها القدس الشرقية، بينهم 84 طفلاً.
وكذلك تهجير المستوطنين لمجتمعات رعوية بأكملها قسريًا، مع استمرار الإفلات من العقاب على قتل المدنيين الفلسطينيين.
بأكملها قسريًا مع استمرار الإفلات من العقاب على قتل المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف غزة فلسطين حرب إسرائيل على غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249  شهيدا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 44,249 شهيدآ و104,746 مصابًا منذ بداية التصعيد قبل 417 يومًا، وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاث مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن 14 قتيلًا و108 إصابات وصلت إلى المستشفيات، وسط استمرار القصف المكثف على مناطق متفرقة من القطاع. 

 

وأكدت الوزارة أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى مئات الجثامين العالقة تحت الأنقاض بسبب شدة القصف واستهداف المناطق السكنية، ودعت الوزارة ذوي القتلى والمفقودين إلى استكمال تسجيل بياناتهم لدى السجلات الرسمية التابعة لها لضمان توثيق كامل للضحايا. 

 

وفي الشمال، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، مستهدفًا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وذكرت مصادر طبية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة جباليا النزلة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء. 

 

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن النساء والأطفال يشكلون نحو 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ نوفمبر 2023 وحتى أبريل 2024، وأعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها الشديد حيال الأوضاع الإنسانية للنازحين، خاصة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث يواجه السكان المقيمون في الخيام أمطارًا غزيرة وارتفاعًا في منسوب المياه، وسط غارات متواصلة وظروف شتوية صعبة. 

 

ومع دخول الحرب يومها الـ417، تزداد حدة الأزمة الإنسانية، حيث بات القطاع يعاني نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، في ظل استمرار الهجمات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، مما يجعل الوضع كارثيًا بشكل غير مسبوق.

 

النائب اللبناني قاسم هاشم: الإعلان عن اتفاق مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات

 

قال النائب اللبناني قاسم هاشم إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان "متمسك بسيادته وعدم المسّ بها".

 

وأشار النائب إلى أن لبنان "سيعلن في حينه عندما تتبلور الصورة بشأن الاتفاق" مبينا أن "الأمور تبقى في خواتيمها".

 

وأضاف هاشم في تصريحات لقناة "الميادين": "رغم تأكيد الجانب الأمريكي أننا بتنا على بعد ساعات من الاتفاق، يجب علينا الحذر من غدر العدو ومراوغته".

 

وعلى الجانب الآخر، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم أمس الاثنين، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع "حزب الله" اللبناني "ستمضي قدما".

 

وأصر دانون على أن إسرائيل "ستحتفظ في أي اتفاق بالقدرة على ضرب جنوب لبنان".

 

وأوضح السفير قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم أمس الاثنين أو اليوم الثلاثاء لمناقشة قضية وقف إطلاق النار في لبنان.

 

إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي نشرته "القناة 14" العبرية، أن أغلبية الإسرائيليين من اليمين واليسار، والأغلبية الساحقة من ناخبي الائتلاف، يعارضون اتفاق التسوية في لبنان، أو وقف إطلاق النار المؤقت.

مقالات مشابهة

  • “عبد الجليل” يبحث التعاون بتطوير البنية التحتية الصحية في القاهرة
  • تعزيز بين مصر وصربيا فى التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية
  • روسيا تستهدف البنية التحتية الأوكرانية في أكبر هجوم بطائرات مسيّرة خلال الحرب
  • الدول العربية بمؤشر جودة البنية التحتية.. السعودية تتصدر وسوريا في المركز الأخير
  • تطوير عدد من مشروعات البنية التحتية في قرى ومركز منوف بـ4 ملايين جنيه
  • غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249  شهيدا
  • الهند بصدد تطوير البنية التحتية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بوتيرة غير مسبوقة
  • وزير الخارجية اللبناني يدعو الولايات المتحدة للمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية بالجنوب
  • “الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
  • وزير الإسكان: استكمال رفع كفاءة البنية التحتية والطرق بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان