ضياء رشوان: معبر رفح مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري ومزاعم إسرائيل لا أساس لها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رد الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، على الأكاذيب التي روجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأكد ضياء، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، اللذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها، فالفلسطينيون يدفعون ثمن كل حبة أرز تدخل إليهم، وتحقيقا لمصالح التجار اليهود على إسرائيل أن تفتح المعابر الأخرى.
وأردف: "أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقًا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شيء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الجانب المصري الجانب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ناس بترقص وناس بتموت.. حقيقة فيديو متداول للوضع على معبر رفح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات عبر الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو بزعم أنه يعرض مشهدًا مفتوحًا للحظة رقص مصريين على الجانب المصري من معبر رفح بينما تشن إسرائيل غارات على قطاع غزة، بحسب الادعاء.
تزامن تداول الفيديو مع تحرك آلاف المصريين إلى معبر رفح، مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش في شمالي سيناء، الثلاثاء، برفقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
في هذه الأثناء، حصد المقطع المتداول مئات الآلاف من المشاهدات وعشرات الآلاف من التفاعلات عبر مختلف المنصات الاجتماعية.
رافق المقطع تعليقات، مثل "ناس بترقص وناس بتموت"، اسم الأغنية المصرية المعروفة لفريق "كاريوكي". كان الفيديو يعرض ما يبدو أنه مشهد رأسي من الجو لجانبي الحدود عند معبر رفح، حيث أشخاص يحملون أعلامًا مصرية إلى اليمين من المعبر، ونيران مشتعلة على بعد أمتار منه في الجانب الفلسطيني.
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه مُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي. نطاق معبر رفح. إلى جانب عدم اتساق مشاهد المكان التي ظهرت خلاله مع الطوابع الجغرافية في محيط معبر رفح.
وكشفت نتائج تحليل أدوات للتحقق من المواد المصورة أن المقطع جرى إنتاجه عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويدعم ذلك طبيعة ظهور بعض عناصر الفيديو، التي تبدو غير منطقية، مثلا طريقة تصاعد الدخان في خلفية الفيديو وحركة الأشخاص البطيئة والمتمهلة على الجانبين بالتزامن مع ما يزعم الفيديو أنه للحظة وقوع قصف أو غارات في الجانب الفلسطيني من المعبر.
ورغم أن المشاهد تبدو مشابهة للواقع، إلا أنها ليست متسقة مع الطوابع الجغرافية والمباني في محيط معبر رفح وبواباته.
على سبيل المثال، عادة ما تكون التظاهرات المصرية قرب بوابة المعازة الرئيسية لمعبر رفح، التي تبعد 430 مترًا على الأقل من خط الحدود مع غزة. ويقع وراء هذه البوابة مباني خدمية لمعبر رفح في الجانب المصري.
بينما يظهر الفيديو المتداول تجمعات مصرية مزعومة بصورة ملاصقة للجدار الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، وهو ما لا يتسق مع طبيعة المكان على أرض الواقع.
وتحمل طريقة انتشار الفيديو مؤشرات لافتة على أنه كان على ما يبدو جزءًا من حملة تضليل منسقة، سواء من حيث تكرار نسق الرسالة الترويجية أو الحسابات الناشرة للفيديو، التي سبق أن لعبت دورًا مؤثرًا في حملات إلكترونية.