بيان من مستشفى الناس عن التعاون الطبى مع نادى الزمالك
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تنفي إدارة مستشفى الناس بشكل قاطع كل ما تردد بخصوص تبرع المستشفى بوحدة علاجية لنادي الزمالك للألعاب الرياضية، حيث أن المستشفى مؤسسة خيرية غير مخول لها تقديم التبرعات، وتؤكد أن البيان الصادر عن مجلس إدارة نادي الزمالك صيغ بشكل غير دقيق، ولم يتم مراجعة إدارة مستشفى الناس فيه قبل صدوره.
وتوضح مستشفى الناس أن التعاون المتفق عليه مع نادي الزمالك يأتي في إطار مبادرة "قلب أمين" التي أطلقتها المستشفى منذ عامين بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتي تهدف لتقديم خدمات التوعية والفحص المبكر للرياضيين في مختلف الأندية الرياضية ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية لتفادي حدوث الأزمات القلبية، حيث تمثل أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية المسئولة عن وفيات الرياضيين.
وتؤكد مستشفى الناس أنها جهة غير هادفة للربح تمتثل للقوانين المصرية وكل التبرعات تذهب إلى مصارفها المحددة ويراقب عليها الجهات القانونية الرسمية الممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي حيث نجحت مستشفى الناس بفضل كافة التبرعات في إنقاذ حياة اكثر من ٥٠٠٠ حاله في ٤ سنوات.
وتطمئن إدارة المستشفى جميع المتبرعين أن أوجه التعاون المثمر مع كافة المؤسسات تعود بالنفع أولا وأخيرًا لزيادة التبرعات لتقديم اكبر عدد من الرعاية الصحية لجميع المرضى وتجنب الاصابة بأمراض القلب التي من شأنها القضاء على قوائم الانتظار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الناس الزمالك مستشفى الناس
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟