أحمد الباز يستنكر ادعاءات إسرائيل أمام «العدل الدولية»: ارتكبت جرائم حرب بغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استنكر المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الادعاءات التي زعمها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن إسرائيل تحاول التملص من جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة، والتي نفذتها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وشعوب العالم.
وأضاف «الباز»، أن إسرائيل ضربت بالقوانين والمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، حينما رفضت مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومارست حرب تجويع ضد المدنيين العزل.
وأكد الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن دخول المساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة ليست إرادة مصرية منفردة، موضحا أن مصر ليست لها سيادة على الجانب الفلسطيني، وأن الجهات الدولية مثل الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية، كل هذه الجهات تتسلم المساعدات من الجانب الإسرائيلي بعد تفتيشها، إذن إسرائيل هي من تعرقل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وطالب الباز المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاكات إسرائيل ضد المدنيين، ومواجهة سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها جميع فئات أشقائنا في غزة، مشددًا لا يمكن المزايدة على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية غزة المساعدات معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ساندرز ينتقد الإبادة بغزة ويدعو بايدن لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
اتهم السيناتور الأميركي المستقل بيرني ساندرز، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأميركي وحقوق الإنسان وعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمجلس الشيوخ الأميركي، استعرض ساندرز صورا تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.
وأفاد ساندرز في وقت سابق أن إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل متعمد، وطالب إدارة الرئيس جو بايدن بالتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وأكد السيناتور الأميركي أن بلاده شريكة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عام. ودعا الإدارة الأميركية إلى "إنهاء هذا التواطؤ".
وبدعم أميركي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.