نقابة الصحفيين الفلسطينيين: قتل إسرائيل لثريا والدحدوح لأنهما صحفيان "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين "قتل" الجيش الإسرائيلي مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح لأنهما صحفيان بأنه "جريمة حرب".
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان "الاحتلال الإسرائيلي وقيادته السياسية والعسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن قتل الصحفيين الفلسطينيين وارتكاب جرائم حرب فظيعة بحقهم".
إقرأ المزيد مجلس الصحفيين المصريين يمنح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة لعام 2024وأضافت أن "جرائم الحرب المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين تتم يوميا بشكل ممنهج وبقرار رسمي من حكومة الاحتلال وقيادة جيشه وأجهزته الأمنية وسيحاسب ويحاكم هؤلاء القتلة ولن يفلتوا من العقاب وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
واعتبرت النقابة أن "محاولات الاحتلال التهرب من مسؤولية قتل الصحفيين وإفلاته من العقاب لن تنجح، مهما حاول (الاحتلال) من كذب وتضليل وتزوير للحقائق، خاصة محاولته الأخيرة بادعاء أن بعض الصحفيين كانوا مع المقاومة الفلسطينية، كما قال كذبا في رواية مرتجفة مضللة وتافهة وخاصة إدعاءه الأخير ضد الصحفيين الشهيدين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح نجل الزميل وائل الدحدوح الذي نجا هو أيضا من محاولة اغتيال مقصودة واستشهد فيها زميلنا الشهيد سامر أبو دقة".
وأضافت النقابة أن "روايات الاحتلال المتناقضة تؤكد كذبه، وقد جاءت الروايتان بعد يومين من استشهادهما على غرار الروايات المتناقضة لقضية اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، فتارة تدعي أنه قتل معهم مطلوب من المقاومة، وثبت أنه لا يوجد شهيد ثالث، وهذا تأكيد منهم غير قابل للتحليل أنهما ليسا مطلوبين، وتارة أخرى ادعى الاحتلال فيها أن مصطفى وحمزة مقاتلين مع المقاومة الفلسطينية، وهذا أيضا كذب وتزوير حيث أن الاحتلال أعطى موافقة للشهيد حمزة للسفر عبر معبر رفح قبل يومين من استشهاده، وذلك حسبما أفادت به للنقابة عائلة الدحدوح".
ونقلت النقابة عن مصادر عائلة الدحدوح قولها: "كيف يعطي الاحتلال لشخص موافقة أمنية على السفر إذا كان مطلوبا لديه، والكل يعرف أن الاحتلال يمنع كل من هو مطلوب من السفر من غزة".
واعتبرت أن "محاولة تبرير قتل حمزة ومصطفى، هي لتبرير كل من قتلهم الاحتلال من الصحفيين، ومحاولة استباقية لتبرير استمرار قتل المزيد من الصحفيين".
وذكّرت النقابة "باستمرار منع الاحتلال للصحفيين الأجانب لدخول غزة للتغطية الإعلامية، وهو ما ترى فيه دليلا آخر على الاستمرار بالقتل من جهة ومن جهة أخرى الاستمرار في تلفيق الأكاذيب دون شهود دوليين على جرائمه".
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حرية الصحافة صحافيون طوفان الأقصى قطاع غزة الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يوجه بوقف الإجراءات بحق نقابة الصحفيين اليمنيين
وجه رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، بعد أيام من توجيهات لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بحظر عمل النقابة في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن مبارك وجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، ومراعاة الرمزية التاريخية لهذا الكيان النقابي المهني العريق الذي تأسس في العام 1976م.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، احترام الحكومة ودعمها للعمل النقابي والمدني، وموقفها الثابت في حماية الحريات، بما فيها حرية التعبير، ورفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية.
وشدد بن مبارك على جميع الوزارات والجهات الحكومية الالتزام بحماية حرية التعبير، وتوفير المعلومات للصحفيين والإعلاميين ليتمكنوا من القيام بدورهم في إسناد جهود الحكومة وتوجيه النقد البناء الذي يساعد على اصلاح وتصويب الاختلالات.
ولفت بن مبارك، الى ان مكافحة الفساد باعتباره ملفاً يحظى بالأولوية في عمل الحكومة، والسلطة الرابعة جزء مهم من معركة الوعي في هذا الملف، وشريك أساسي في أداء الواجبات والاستحقاقات الوطنية لخدمة المواطنين، معرباً عن تطلعه من الصحفيين والإعلاميين في المساعدة على تقديم النقد البناء الموضوعي المبني على المصلحة العامة.
وحيا رئيس الوزراء، الدور الوطني للصحفيين والإعلاميين الاحرار في معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، رغم القمع والتنكيل والانتهاكات والتي تعرضوا لها من قبل جماعة الحوثي، وبينها القتل والخطف والاخفاء القسري.
وأكد استمرار دورهم في تسليط الضوء على حجم المعاناة والمأساة التي خلفها انقلاب جماعة الحوثي، ووضع حد لإفلات قادتها من العقاب على الجرائم التي يرتكبونها بحق السلطة الرابعة والشعب اليمني، ومناهضة خطابها العنصري والطائفي الدخيل على المجتمع اليمني.