جستنيه بعد تصريحات فينغادا: الحقيقة تظهر ولو بعد حين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نواف السالم
علق الناقد الرياضي، عدنان جستنيه، على التصريحات التي أدلى بها مدرب المنتخب الوطني السابق، نيلو فينغادا، بشأن لقطة الإداري الذي تلقى اتصالاً في دكة البدلاء في المباراة التي خاضها المنتخب عندما كان يتولى قيادته أمام منتخب الصين، وبعدها تم إجراء التغييرات التي فاز على إثرها الأخضر في المباراة.
وكان “فينغادا” قد نفى صحة الرواية التي ترددت بشأن هذه الواقعة، مؤكدا أن قرار التغيير تم بإرادته وهو من وجه بذلك وليس شخص آخر، وذلك بحسب ما ذكره بقناة “العربية”.
وعلق جستنيه :” أصدقه لأنه بعد إنتهاء البطولة تم إقالته حسبما ذكر ذلك مع الزميل بتال القوس في نفس اللقاء .. ألم اقول لكم الحقيقة تظهر ولو بعد حين حتى وان تم في ذلك الحين اخفاءها .. الحقيقة تظهر ولو بعد حين”، وذلك بحسب ما كتبه على حسابه بموقع “إكس”.
يذكر أن فينغادا أكد أنه طُرد من تدريب المنتخب الوطني رغم التأهل الى كأس العالم لأنه رفض تعليمات الأمير سلطان بن فهد بضرورة إشراك سامي الجابر في مباراة قطر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير سلطان بن فهد سامي الجابر قطر
إقرأ أيضاً:
"كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ".. رحلة بصرية غنية يحتضنها "اللوفر أبوظبي"
تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ "جائزة البُردة العالمية 2024"، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان " كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ"، في متحف اللوفر- أبوظبي، والذي يستمر حتى 19 يناير (كانون الأول) 2025.
ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي. مفهوم "النور" ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم "النور"، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة "المائدة" الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من "منحة البُردة" و"برنامج بناء القدرات" وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و"متحف الآغا خان" في تورنتو الكندية، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة. فرصة استثنائية وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف: "نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء. إرساء السلام من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة "النور" التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.