عبداللهيان: الحوثيون ملتزمون بالأمن البحري وعلى أمريكا وقف دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مساء اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2023)، إن الحكومة اليمنية (الحوثيين)، ملتزمة بالأمن البحري، مشيداً بما وصفه بأن "تحرك اليمن في دعم عزة أمر مثير للإعجاب".
وقال عبداللهيان في تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" اطلعت عليها وكالة أنباء "بغداد اليوم"، "إن تحرك اليمن في دعم النساء والأطفال في غزة ومواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي أمر يستحق الثناء".
ولفت عبداللهيان إلى أن "صنعاء ملتزمة تماماً بالأمن البحري وأمن الشحن. وبدلاً من شن هجوم عسكري على اليمن، يجب على البيت الأبيض أن يوقف فوراً جميع أشكال التعاون العسكري والأمني مع تل أبيب ضد سكان غزة والضفة الغربية حتى يعود الأمن إلى المنطقة بأكملها".
وتعرضت مواقع لحركة أنصار الله الحوثيين في اليمن فجر اليوم الجمعة لهجمات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، وقالت أن هذا الاستهداف جاء رداً على ما تقوم به الحركة من استهداف السفن التجارية في مياه البحر الأحمر.
وبحسب تقارير رسمية فإنه "تم استهداف ما لا يقل عن 12 موقعاً تابعاً للحوثيين بصواريخ توماهوك وغارات جوية"، فيما قالت حركة الحوثي أن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا واصيب ستة آخرين بجروح.
كما توعد قادة حركة الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا والدول المساعدة لهم في الهجوم برد وصفته بالساحق، مشيرة إلى أن الحركة تمتلك بنك أهداف للولايات المتحدة وحلفائها الذين شاركوها في الهجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 50% من الولادات في اليمن غير آمنة
شمسان بوست / متابعات:
في حين لا يزال اليمن يواجه أزمة إنسانية مروعة، تُظهِر البيانات الأممية أن أكثر من نصف الولادات تتم في أماكن غير آمنة، كما أن نصف السكان يحتاجون إلى المساعدات بسبب الانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات، الذي أدى بدوره إلى زيادة زواج الأطفال ونزوح ما يقرب من نصف مليون شخص بسبب الصدمات المناخية في عام 2024.
وبحسب ما أوردته بيانات حديثة وزَّعها صندوق الأمم المتحدة للسكان، يعاني نظام الرعاية الصحية في اليمن من قصور كبير؛ حيث لا تتم سوى 45 في المائة من الولادات بإشراف موظفين مدربين، في حين لا تحصل النسبة المتبقية على خدمة الصحة الإنجابية، وتتم الولادة في أماكن غير آمنة صحياً.
وإلى جانب ذلك، وفق البيانات الأممية، يستمر عبء ارتفاع عدد الإصابات بالكوليرا، مضافاً إليها العوائق التي تعترض جهود الاستجابة الإنسانية والقيود المفروضة على الوصول، خصوصاً بالنسبة للموظفات العاملات في قطاع الإغاثة في مناطق سيطرة الحوثيين، والمخاوف الأمنية.
وذكر الصندوق الأممي أنه استجاب لأزمة الصحة الإنجابية في اليمن على جبهات متعددة؛ حيث يعمل مع الشركاء على تحسين خدمات صحة الأم والوليد، من خلال توفير السلع الصحية الإنجابية والأدوية والمساعدات النقدية والمعدات والحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة من الفيضانات، كما أطلق حملات لزيادة الطلب على خدمات الصحة الإنجابية.
وإلى جانب ذلك، يواصل الصندوق دعم المعاهد الصحية، من خلال تدريب الطلاب والقابلات ونشر عيادات متنقلة لتوفير حزمة متكاملة من خدمات الصحة الإنجابية في المناطق النائية والمحرومة. كما يدعم القابلات العاملات في العيادات المنزلية؛ حيث يوفر العلاج والرعاية للنساء، ويستثمر في خدمات الدعم الطبي الأساسية ودمج حماية المرأة وخدمات الصحة الإنجابية.
وطبقاً لما أورده التقرير، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات متعددة للنساء والفتيات والشباب في اليمن، بما في ذلك إدارة الحالات، والأماكن الآمنة، والملاجئ، وجلسات التوعية، والحوارات المجتمعية. واستطاع الوصول إلى ما يقرب من 11 ألف امرأة بخدمات متعددة القطاعات، وأنشأ 9 أماكن آمنة جديدة للنساء والفتيات، ودعم 8 ملاجئ.
وبالإضافة إلى ذلك، وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أكثر من 110 آلاف فرد من خلال جلسات التوعية، وأجرى 6 حوارات مجتمعية. كما دعا إلى منع ختان الإناث، وقدم خدمات الصحة العقلية لأكثر من 150 ألف شخص. كما قدم الصندوق خدمات للشباب؛ حيث وصل إلى 121 ألف شخص بمعلومات وخدمات الصحة الإنجابية.
ومن خلال آلية الاستجابة السريعة، قدَّم الصندوق مساعدات مُنقِذة للحياة لأكثر من 43 ألف يمني تضرروا من الصراع والكوارث الطبيعية. كما يقود الصندوق مجال المسؤولية عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، في إطار مجموعة الحماية، بهدف معالجة كل من تقديم الخدمات الإنسانية الفورية واستراتيجيات الوقاية الفعالة والحد من المخاطر لحماية المرأة.
ولا تقتصر مهمة الصندوق على ذلك، بل تمتد إلى جمع المعلومات لإبلاغ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف من آثاره، والتخطيط الإنساني للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتنفيذه، وتعبئة الموارد والتدريب ورصد الأنشطة؛ ومجموعة العمل المعنية بالصحة الإنجابية مع وزارة الصحة في إطار مجموعة الصحة.
وعلاوة على ذلك، يرأس صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن مجموعة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالشباب، جنباً إلى جنب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويقود آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة، ويشرف على التنسيق الاستراتيجي وتعبئة الموارد وتطوير استراتيجيات التنفيذ لتقديم المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأسر النازحة، وفق ما ذكره التقرير.