البعثة الأممية تنظم ورشة عمل لتعزيز إصلاح وحوكمة القطاع الأمني في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ورشة عمل لأعضاء من مجلسي النواب والدولة مع بعض الجهات الفاعلة العسكرية والأمنية ونشطاء من المجتمع المدني، لتعزيز إصلاح وحوكمة القطاع الأمني في ليبيا.
وناقشت الورشة دور الهيئات التشريعية والمجتمع المدني في إصلاح القطاع الأمني، وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف المعنية بهذا الإصلاح.
وأشادت بالدور الحاسم للجنة العسكرية المشتركة 5+5 في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر 2020.
هذا واختتمت الورشة بإصدار توصيات من المشاركين، حددت المبادئ والخطوات الواجب اتباعها في السعي المشترك نحو تحقيق إصلاح أمني فعال في ليبيا.
ويشار إلى أن البعثة تشجع المشاركين عن مجلسي النواب والدولة على استكشاف إمكانية ترجمة بعض توصياتهم الرئيسية إلى تشريعات تهدف إلى معالجة التحديات الأمنية الراهنة، والتي تم تحديدها خلال ورشة العمل.
الوسومالبعثة الأممّية القطاع الأمني لجنة "5+5" ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب ورشة عملالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القطاع الأمني لجنة 5 5 ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب ورشة عمل القطاع الأمنی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
عقد وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، لقاءً مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.
وجرى خلال اللقاء، بحث “سبل تعزيز التعاون وعلاقة الشراكة بين الوزارة والمنظمة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة”.
بدوره، أكد التومي على “أهمية الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد، خاصة في مجالات الهجرة”.
ونوّه إلى أن “هذا الملف حساس جدًا ويلامس العديد من القطاعات، ويجب العمل عليه وفق الأطر والتنسيقات المعتمدة”، وإلى أن تعزيز التعاون مع المنظمة يمكن أن يسهم في تبديد مخاوف الرأي العام حول هذا الملف، ويعزز من قدرة البلديات في التعامل مع قضايا المهاجرين”.
من جانبها، قدمت “نيكوليتا جيوردانو”، عرضًا مفصلاً عن الأنشطة التي نفذتها المنظمة في ليبيا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى “ضرورة تنسيق المنظمة مع الوزارة في برنامج تقديم الدعم المباشر للمهاجرين والنازحين من خلال التعاون مع البلديات”.
كما قدمت جيوردانو، عدة مبادرات للعمل المشترك مع الوزارة، منها ما يتعلق “بنزع السلاح وإعادة الإدماج، والحماية، وبناء قدرات البلديات في التعامل مع المهاجرين”. وأوضحت أنه “يمكن لهذه البرامج أن تساهم في استقرار المجتمعات المحلية”.