أنقرة ترد على وزير الخارجية الإسرائيلي وتحدد السبب الحقيقي للكارثة في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعدم وجود أي أساس لإدعاءات جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وقال كيتشيلي في بيان: "السبب الحقيقي للكارثة في غزة، هو الاحتلال الإسرائيلي، والعقلية الإسرائيلية التوسعية، وأفعالها التي تتجاهل تماماً حقوق الإنسان والقانون الدولي والمبادئ الأخلاقية".
وأضاف: "نشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار التي تفيد بأن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، ربما وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية، ونحن نتابع عن كثب القضية الجارية في محكمة العدل الدولية، والتي تتناول الادعاءات القائلة بأن إسرائيل انتهكت اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948".
وتابع: "الجهود التي يبذلها أعضاء الحكومة الإسرائيلية، لصرف الانتباه عن الجرائم التي يرتكبونها لن تسفر عن نتائج".
وأعرب كاتس، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن أمله بأن ترفض محكمة العدل الدولية الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد حكومته بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وأضاف: "لا يوجد أي أساس لادعاءات جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. على العكس تماما. ولم يتم تقديم أي دليل على ذلك، بل دليل فقط على حرب دفاعية أخلاقية لا مثيل لها" وفق تعبيره.
المصدر: RT+الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: وفاة وفقدان 179 مهاجراً إفريقياً عائدين من اليمن في عرض البحر
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأربعاء، عن وفاة وفقدان 179 مهاجراً إفريقياً عائدين من اليمن، بعد أن أجبرهم المهربون على مغادرة قواربهم في عرض البحر قبالة سواحل "أوبوك" في جيبوتي.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الحادثة المأساوية أسفرت عن وفاة 45 شخصاً، بينما لا يزال 134 آخرون، في عداد المفقودين، وذلك بعدما أُرغموا على القفز من القوارب في المياه المفتوحة.
وذكرت المنظمة، أن الحادث وقع بالقرب من سواحل "أوبوك" في جيبوتي، بجوار منطقة غودوريا، وشمل قاربين كانا يقلان مهاجرين عائدين من اليمن، الأول ينقل نحو 100 مهاجر، فيما كان الثاني ينقل 210 مهاجرين، جميعهم في طريقهم إلى جيبوتي بعد رحلتهم من اليمن، وفقا لشهادات ناجين.
وقالت إن المهربين أجبروا الركاب على مغادرة القوارب في وسط البحر والسباحة للوصول إلى اليابسة، مما أدى إلى غرق امرأة، في حين نجا طفلها البالغ من العمر 4 أشهر مع 98 آخرين من القارب الأول.
ولم تحدد المنظمة في بيانها التاريخ الدقيق للحادثة، غير انها أشارت إلى أن عام 2024 يعد "الأكثر دموية" بالنسبة لعبور المهاجرين بين القرن الأفريقي واليمن، وان هذا الحادث هو الثاني من حيث الخسائر البشرية على هذا الطريق، بعد حادثة يونيو التي أودت بحياة 196 شخصاً، مما يعكس تزايد المخاطر على هذا المسار هذا العام.
وأشارت المنظمة إلى أن مشروع المهاجرين المفقودين التابع لها قد سجل منذ عام 2014 أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين نتيجة الغرق على هذا الطريق، بما في ذلك 337 حالة وفاة بين يناير وأغسطس 2024.