لأن فلسطين وشعبها يريدان الحياة.. الفدائي يتطلع لفوز أول في كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يتطلع المنتخب الفلسطيني إلى بث مشاعر الفخر في نفوس مواطنيه في قطاع غزة، الذي دمرته الحرب، عبر تحقيق أول انتصار له في بطولة كأس آسيا لكرة القدم منذ ظهوره الأول في البطولة في نسخة 2015.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وقال لاعب خط وسط المنتخب الفلسطيني عُدي خروب الخميس "بالنسبة لنا، الرسالة التي نبغي إيصالها من خلال كرة القدم هي التأهل للدور الثاني لأن فلسطين وشعبها يريدان الحياة. هذا ما يمكننا تقديمه".
وتتأهب قائمة مؤلفة من 26 لاعبا لخوض نهائيات كأس آسيا التي تحتضنها قطر، حيث يستهل المنتخب الفلسطيني مشواره في البطولة بمواجهة نظيره الإيراني الأحد المقبل قبل أن يلعب أمام منتخبي الإمارات وهونج كونج، على أمل التأهل إلى الدور الثاني.
وقال خروب إنه من الصعب على اللاعبين، خاصة من لهم عائلات في غزة، التركيز في التدريبات في الوقت الذي تتابع فيه أنظارهم أنباء ما يحدث هناك عن كثب بين الحصص التدريبية.
وأضاف خروب "قلوبنا معهم وما يمكننا فقط القيام به هو الدعاء لهم. بإمكاننا إسعادهم إن شاء الله، ولو بمقدار بسيط، عبر التأهل إلى الدور التالي".
وقال المدافع موسى فيراوي إن المنتخب يعتزم اللعب بمعنويات عالية رغم الوضع في غزة.
وأضاف "المجموعة المتواجدة لدينا (في المنتخب) مميزة حقا، لذلك نأمل من الله أن يوفقنا ويمنح كل لاعب الشجاعة للأداء بمستوى مرتفع. أتوقع تأهل فلسطين للدور الثاني، إن شاء الله".
وقال زميله المدافع ياسر حمد "الفريق بأكمله يستمد الحافز مما يحدث في فلسطين، وهذا وقت عصيب لكل العائلات، لكننا لاعبون محترفون، وعلينا مواصلة العمل بنفس النهج الذي كنا عليه في الأسابيع الأخيرة".
وسبق لإسرائيل التتويج بلقب كأس آسيا عندما استضافت البطولة عام 1964، ولكن في ظل التوتر السياسي ومقاطعتها من قبل منتخبات الشرق الأوسط، انضمت إسرائيل للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في عام 1994.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يفتتح «خليجي 26»
الكويت (د ب أ)
افتتحت منافسات النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» في الكويت، مساء اليوم السبت.
بدأ حفل الافتتاح بعزف الموسيقى العسكرية، النشيد الوطني لدولة الكويت، مستضيف البطولة، أتبعه كلمة من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، للحاضرين في ملعب جابر الأحمد الدولي.
قال أمير دولة الكويت في كلمته «نرحب بكم جميعاً في هذا المحفل الرياضي الذي يجمعنا في دولة الكويت، أرض المحبة والسلام، ويعكس الروح الأخوية الرياضية بين شعوبنا الخليجية».
وأضاف «بسم الله نفتتح دورة الخليج العربي السادسة والعشرين لكرة القدم».
وبعدها أقيمت فقرات استعراضية شارك بها عدد من الأطفال يلعبون كرة القدم على الشواطئ الرملية، ويمر بجانبهم المراكب الشرعية في المياه التي ترمز للخليج العربي.
أخبار ذات صلة 5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»! السعودية والبحرين.. «العيار الثقيل» في «كأس الخليج» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
كما تم استعراض أعلام عملاقة للدول الثمانية المشاركة في البطولة مع شاشات كبيرة داخل أرض الملعب تنقل لقطات أرشيفية متميزة من البطولات السابقة لدورات كأس الخليج، يتوسطها مجسم ضخم لكأس البطولة.
كما تم تقديم فقرة غنائية مدتها 5 دقائق، وبعدها ودع أمير دولة الكويت الحاضرين في المقصورة الرئيسية للملعب التي تضم شخصيات بارزة، وعلى رأسهم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.