- مدرب العين بعد الفوز 10-1: نتائج «الوديات» غير مهمة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مدرب العين بعد الفوز 10 1 نتائج الوديات غير مهمة، قال مدرب فريق العين، الهولندي ألفريد شرودر، إن الفوز الكبير الذي حققه الزعيم في مستهل مبارياته الودية أمام كوتيلاس الإسباني بنتيجة 10 1 ليس ذا .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدرب العين بعد الفوز 10-1: نتائج «الوديات» غير مهمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مدرب فريق العين، الهولندي ألفريد شرودر، إن الفوز الكبير الذي حققه «الزعيم» في مستهل مبارياته الودية أمام كوتيلاس الإسباني بنتيجة 10-1 ليس ذا أهمية في الوقت الراهن، وإنه يتطلع إلى زيادة الجهد البدني حتى يصل الفريق إلى المستوى الذي يتسق مع أسلوب لعبنا، مشيراً إلى أن المباراة بالنسبة له كانت عبارة عن تدريب جيد.
وأكد المدرب في تصريحات صحافية أن أداء «البنفسجي» في الشوطين الأول والثاني من المباراة أظهر وجود كثير من الأمور الإيجابية. وقال: «كنا نرغب في رؤيتها خصوصاً عند اللعب مع هذه النوعية من المنافسين».
وأضاف: «كان مهماً جداً أن نرى كيف سنظهر في المباراة الودية الأولى، خصوصاً أننا أشركنا فيها 22 لاعباً بواقع 45 دقيقة لكل لاعب، والمؤكد أن الجميع بذل جهوداً كبيرة بغض النظر عن المستوى الذي بدا عليه المنافس، لكننا قدمنا أداء جيداً في ما يتعلق بالشق الهجومي، وهو ما أردنا مشاهدته في المواجهة. وأود الإشادة بأداء العناصر الذين دفعنا بهم في شوط اللعب الثاني والذين قدموا مردوداً جيداً أيضاً».
ورداً على سؤال حول اللاعبين الشباب الذين دفع بهم في شوط اللعب الثاني، قال: «نعم لدينا لاعبون شباب جيدون جداً، وهذا أمر من المهم أن نراه في نادي العين الذي لديه أكاديمية مميزة لكرة القدم. ففي الموسم الماضي فاز فريق تحت 18 سنة بلقبي الدوري والكأس لفئة الشباب، ونحن نعلم الكثير عن عمل الأكاديمية، ونرى أن هناك أيضاً عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب الجيدين وسيكون من الجيد ضمهم إلى صفوف الفريق الأول، من خلال متابعتنا وتواصلنا الدائم مع الأكاديمية».
واختتم ألفريد شرودر حديثه برسالة لجمهور العين قائلاً: «من الجيد جداً أن نتدرب هنا حتى نجهز الفريق للتحديات القادمة للعودة إلى الدولة، ونحن في أتم الجاهزية البدنية والفنية وفي قمة الإعداد لخوض المباراة الأولى المقررة على أرضنا ووسط أكبر قاعدة جماهيرية، ونأمل أن نراكم قريباً في استاد هزاع بن زايد».
من جهته أعرب لاعب فريق العين، حازم محمد عباس، عن بالغ امتنانه وتقديره لرئاسة نادي العين عقب توقيعه عقده الاحترافي الأول مع «الزعيم»، إثر تصعيده للفريق الأول من أكاديمية النادي، وحصوله على فرصة الانضمام مباشرة إلى معسكر الفريق المقام حالياً في إسبانيا استعداداً للموسم الجديد.
وقال اللاعب في تصريحات صحافية، أمس: «بصراحة الشعور لا يوصف مهما اجتهدت في التعبير، ولن أذيع سراً إن قلت لكم إنني احتجت لبضع دقائق كي استوعب الأمر وأعود إلى الواقع عندما تلقيت الخبر، بسبب السعادة التي غمرتني وقتها».
وحول أهدافه وطموحاته مع العين قال: «كل من يسكن مدينة العين تجده عاشقاً للنادي، فما بالك بلاعبي المدرسة والأكاديمية الذين تربطهم علاقة وجدانية راسخة منذ الصغر بهذا الكيان. حلمي كان الوصول إلى ما أنا عليه الآن، ولكن الأحلام بكل تأكيد تكبر والطموحات تزداد، واليوم أسعى للمحافظة على البقاء ضمن الخيارات الموجودة في الفريق، فالوصول للقمة ليس سهلاً، ولكن البقاء فيها يتطلب جهداً مضاعفاً بكل تأكيد».
وعن اختياره ضمن قائمة المعسكر مع الفريق الأول قال: «لن أذيع سراً إن قلت لكم إنه ساورني شعور بالرهبة والقلق في تلك اللحظة، ولكنني عندما انضممت إلى الفريق الأول وجدت روح الأسرة والعائلة الواحدة ما بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين هي السائدة، والكل يعمل على إسداء النصح لي، وغمرتني مشاعر الفرح والسعادة، ولم أشعر بأنني أحد أصغر اللاعبين، بل لاعب في الفريق واستفدت كثيراً من عمل المدرب وحديثه معي، والجهاز الإداري وإخواني لاعبي الفريق».
واختتم حازم: «أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي، وعلى قدر الثقة التي وضعت في شخصي، وأنا ابن العين والواقع يؤكد أن جمهور العين هو الأكبر والأوفى، ونحن كلاعبين في أكاديمية الكرة ندين بالفضل بعد الله العلي القدير ورعاية ودعم رئاسة النادي، للجماهير التي تأتي لمساندتنا ومتابعتنا وإسداء النصح لنا، فالأمة العيناوية ليست سبباً رئيساً في إنجازات الفريق الأول فحسب، بل الأكاديمية أيضاً، لأننا بدعمهم طورنا مستوياتنا، ونعدهم بأن نعمل بقوة من أجل إسعادهم».
ألفريد شرودر:
«هناك عدد كبير من اللاعبين الشباب الجيدين سنضمهم إلى الفريق الأول».
حازم محمد:
«كل من يسكن مدينة العين تجده عاشقاً للنادي، فما بالك بلاعبي المدرسة والأكاديمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفریق الأول
إقرأ أيضاً:
الشاعر السعودي فيصل العتيبي لـ24: الفوز في جائزة "كنز الجيل" فخر وشرف
كرَم مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة، مؤخرا الفائزين بفروع جائزة كنز الجيل في دورتها الثالثة، وحاز الشاعر فيصل العتيبي من السعودية جائزة فرع "المجاراة الشعرية"، عن قصيدته "الشيخ ناض".
وتقدم فيصل العتيبي، عبر 24، بكلمة شكر للإمارات ولمركز أبو ظبي للغة العربية، كجهة مشرفة على المسابقة، ولكل طاقم الجائزة من محكمين ومنظمين ومنسقين، ورفع كلمة شكر خاصة لراعي المسابقة ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، قال فيها:
ياسلام الله على اللي مباهيره
يقعد الخرمان ريحة مهيّلها
مايقهوي من هقا به معاذيره
كل هقوة والله انه يجمّلها
شيخٍ كبار الاماني مساييره
وجهه يبشّر وصدره يزهّلها
خالد ابن المجد والنعم والسيرة
اللي التاريخ يقصر ان طاولها.
وجارى العتيبي قصيدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه،:
يا ذا الشبابيا ذا الشباب اللي غِطاريفْ
هبّوا لوقْت السّعْد لي زانْ
هبّوا بعَقْل وحِسن تَصريف
مَعْكُم ثقافه وعِلْم واتقان
وشهايدٍ مِن دون تَزييف
يَبغي الوطن سورٍ وبنيان
يحماه مِن طامِع وعَن هيف
يا ذا الشباب اللي لهُم شان
أجدادكُم بالرِّمح والسّيف
بالعَزْم صانَوا مَجْد لَاوْطان
وحمايَة الأوطان تَشريف
مَعكُم سِلاحٍ غالي اثمان
لِلجَوّ عِقبانٍ قواصيف
تَدعي جِبال الخَصْم كِثبان
وْللبَر جيشٍ صَلْب زَحِّيف
لَه في العِظايم فَك لَامحان
واسطول بَحرٍ لِلعواصيف
لي زَمْجِرَت يَرمي بنيران
نَبذِل ولا تْهِمّ التِّكاليف
ولا نعِدّ البذل خِسران
والمال لي نَكرِم به الضِّيف
نْهين بَه في الضِّيق عِدوان.
وجاءت قصيدة "الشيخ ناض" لفيصل العتيبي مفعمة بالجمال الأسلوبي، وحسن اختيار المفردات، وتوظيفها مع القافية والعناصر اللغوية بصورة شعرية تدل على القوة والشجاعة، وتعزز حضور الأصالة وقيم الأجداد، وتدعو الشباب إلى التمسّك بالدين والعادات والتقاليد، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتسلح بالعلم لخدمة الوطن، وفيها التزم الشاعر بالشروط الفنية للمجاراة.
وفيها يقول:
ذعذع نسيم وبرّد الصيف
والشيخ ناض بغر الامزان
تخيله صدور الملاهيف
لين امطر وصيّرهن جنان
بكوره لظميا المهاديف:
(ياذا الشباب) وعقب ودّان
ياذا الشباب انتم مجاديف
بيد الوطن لي بر الأمان
في قيضه غصونٍ مواريف
وفي دين خوفه أمن وايمان
لا تسألون اجدادكم كيف
خلّوا حدوده حد شامان
عدَّوا به لروس المشاريف
لين استتب العز والآن :
اسقوا ترابه بالمواقيف
يزهر لكم من كل الألوان
انتم صباح الليل المخيف
وانتم لطير المجد جنحان
والعلم يكفي منه توظيف
يسد جوع العقل لي كان
والمال فنجالٍ من الكيف
والثروة اللي تبقى لانسان.
وأكد فيصل العتيبي لـ24 "أن الفوز في جائزة كنز الجيل فخر وشرف لأي شاعر، خصوصاً أن فكرة المسابقة في مجاراة قصيدة من قصائد الشيخ زايد، فما بالك بالفوز واقتران القصيدة الفائزة بقصيدة الشيخ زايد".
وعن مدى تأثره بقصائد الشيخ زايد قال: "لم أطلع قديماً على قصائد الشيخ زايد، ولكن من فترة قريبة اطلعت على كنز قصائد وشعر وقيم ومخزون لغوي وتراكيب شعرية للشيخ زايد، ما يعادل سنوات من البحث".
وعن بداياته مع الشعر ذكر: "بدأت كتابة الشعر من سن مبكرة ولكن كانت البدايات ضعيفة إلى حد ما، أما البداية الفعلية فقد كانت في المرحلة الجامعية".
وبالنسبة لأهم الأغراض الشعرية التي يتناولها في قصائده أوضح فيصل العتيبي: "كتبت في كثير من الأغراض، كتبت قصائد وطنية وعاطفية واجتماعية وقصائد نصح ومدح لكنني أجد نفسي في الشعر الوجداني أكثر".
وحول إصداره مجموعة شعرية قادمة، قال: "بعد أن التقيت في كواليس جائزة كنز الجيل بالكثير من المبدعين شعراً وكتابة وبحثا، قررت الاهتمام بإصدار شعري، وأميل للإصدار الصوتي في هذه المرحلة".
وعن أهم ما يثير أشجانه ويحفزه ويلهمه في كتابة القصيدة أضاف فيصل العتيبي: "الشاعر حساس بطبيعته، ويتأثر كثيراً بكل ما حوله، ويمكن أن يحرك مشاعره موقف ما أو كلمة ما أو صورة أو شعور أو خيال، ولكن المواقف اليومية غالباً تشكل دافعاً قوياً للكتابة".
يشار على أن الشاعر فيصل العتيبي تميز بمشاركاته الواسعة، وحقق نجاحات بفوزه في مسابقات شعرية متعددة، من أبرزها مسابقات برنامج "شبابيك" في السعودية، بالإضافة إلى جوائز في برنامج "البيت" على قناة دبي، ما وضعه في مكانة رفيعة بين عشاق هذا الفن فأصبح من أشهر شعراء الشعر الشعبي في السعودية، كما تعد مشاركاته على منصة "أكس" دليلاً على حضوره المؤثر والمحبب لدى جمهور الشعر
ويحمل العتيبي درجة البكالوريوس في الرياضيات، لكن شغفه بالشعر والإعلام قاده للتألق في هذا المجال ودعمه بتلقي عدد من الدورات التربوية والتعليمية، حيث أبدع في كتابة القصائد التي حققت صدى واسعاً بين جمهور وعشاق الشعر الشعبي.