إيران تنشر مشاهد لاحتجاز ناقلة النفط الأمريكية في خليج عمان (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
نشر التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، مشاهد من قيام قوات خاصة من البحرية الإيرانية وهي تحتجز ناقلة نفط أمريكية في مياه بحر عمان.
وأظهرت المشاهدة قيام قوات خاصة من البحرية التابعة للجيش الإيراني وهو تصعد بمروحية عسكرية حيث تقوم بعد ذلك بإنزال على متن ناقلة النفط الأمريكية التي قالت البحرية أن احتجازها يوم أمس الخميس تم بأوامر قضائية من قبل السلطات الإيرانية.
وذكر بيان للبحرية الإيرانية، الخميس، أن "البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية احتجزت ناقلة نفط أمريكية في مياه بحر عمان بأمر قضائي".
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة العمليات التجارية للشحن البريطانية أنها تلقت تقريرا يشير إلى أن ناقلة نفط على بعد 50 ميلا بحريا (نحو 92 كيلومترا) شرق ساحل عمان وبالقرب من ميناء صحار كانت هدفا لـ "هجوم من أربعة أو خمسة رجال مسلحين، حيث صعد هؤلاء الأشخاص على متن الناقلة".
وبحسب هذا التقرير فإن "المهاجمين المسلحين كانوا يرتدون زياً عسكرياً وأقنعة سوداء".
وفي الوقت نفسه، تقول شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري) أيضًا إن "هذه الناقلة حوكمت في الماضي لحملها النفط الإيراني الخاضع للعقوبات وصادرتها الولايات المتحدة".
وبحسب هذه المنظمة، فإن ناقلة النفط هذه التي ترفع علم جزر مارشال غيرت طريقها إلى ميناء جاسك في إيران. وكتبت يورو نيوز أيضًا أن "ناقلة النفط التي استولى عليها مسلحون تتجه نحو المياه الإيرانية".
وكانت هذه الناقلة تحمل النفط الخام، وبعد تحميلها في ميناء البصرة العراقي، كانت تتجه نحو تركيا، لكنها غيرت مسارها فيما بعد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ناقلة النفط
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".