النائب إبراهيم الديب: جرائم إسرائيل فى غزة موثقة صوت وصورة وادعاءاتها حول معبر رفح لنفى التهم عن نفسها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أدان النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، وإقحام اسم مصر، مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال موثقة بالصوت والصورة، والعالم كله يشاهد يوميا ما يقوم به جيش الاحتلال من ممارسات إجرامية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.
وأكد الديب، أن جيش الاحتلال قتل ويقتل يوميا أطفال وشيوخ ونساء ويقصف مستشفيات ومدارس ومساكن أبرياء، كل ذلك موثق بالصوت والصورة، وتريد دولة الاحتلال القضاء على جميع ملامح غزة بالحرب والدمار، ومع كل هذا هناك تعنت من قبل إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح وكان هذا من خلال تصريحات رسمية امام العالم أجمع في بداية الازمة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية والدبلوماسية المصرية كان له دور كبير فى الضغط على دولة الاحتلال لدخول المساعدات وعلى الرغم من ذلك تم تم تعطيل ادخال المساعدات بحجة فحص جميع الشاحنات التي تدخل غزة وكانت تتعمد عرقلة وإطالة مدة الفحص، فى حين أن السيادة المصرية على معبر رفح من الجانب المصرى فقط والجميع يعلم ذلك جيدا.
وأوضح النائب إبراهيم الديب، أن اسرائيل بعد كل هذه الجرائم الموثقة بالصوت والصورة تتحدث عن مصر وتريد الزج باسم مصر فى القضية لنفي التهم عن نفسها الموثقة امام العالم كله، والجميع يعلم أن مصر لم ولن تدخر جهدا لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات، قيادة وشعبا والتاريخ خير شاهد على موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب مصر الحديثة محكمة العدل الدولية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.