ما هي وحدة الرضوان في حزب الله؟.. الاحتلال اغتال أحد قادتها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، تقريرًا، تحدثت فيه عن "وحدة الرضوان" التابعة لحزب الله في لبنان، التي تعرضت مؤخرا لهجوم من الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن مقتل أحد قادتها.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "وحدة الرضوان، وهي قوة عسكرية منتشرة في جنوب لبنان، والتي تعتبر وحدة القوات الخاصة التابعة لحزب الله، فقدت أحد كبار مسؤوليها في غارة إسرائيلية، يوم الاثنين الثامن من كانون الثاني/ يناير، وكانت هذه الوحدة لعدة سنوات، أحد الأهداف الرئيسية للكيان الصهيوني".
وأوضحت الصحيفة، أنه "رغم أن اسم وسام الطويل غير معروف لدى عامة الناس، إلا أن اللبناني البالغ من العمر 48 سنة كان أحد قادة وحدة الرضوان"، مبرزة: "تُعتبر هذه القوة وحدة النخبة في حزب الله، ولا تزال منتشرة حاليًا ضد الكيان الصهيوني في جنوب لبنان، رغم أنها بدأت الانسحاب من المنطقة قبل أسبوعين، وسط مخاوف من هجوم مفاجئ من قبل الجيش الإسرائيلي".
وتابعت: "تكمن مهمة وحدة الرضوان في مكافحة محاولات الهجوم الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وتنفيذ عمليات تسلل إلى شمال إسرائيل".
شكوك بشأن عدد المقاتلين التابعين لها
نشأت "وحدة الرضوان" في أعقاب حرب 2006، تحت قيادة عماد مغنية، وهو أحد كبار قادة حزب الله الذي اغتيل عام 2008. ومنذ إنشائها؛ تمثل هدفها في الدفاع عن أراضي جنوب لبنان من جارتها الإسرائيلية.
ووفقًا لِمركز أبحاث "ألما" الإسرائيلي، المتخصص في القضايا الأمنية على الحدود الشمالية للكيان الصهيوني، فإنه: "كان لهذه الوحدة في الأصل ثلاثة أسماء مختلفة: الوحدة 125، قوة التدخل السريع ووحدة التدخل. وكان من المفترض أن تحمل القوة الخاصة اسم الرضوان في نهاية المطاف، تخليدًا لذكرى العسكري الحاج رضوان، الذي اغتيل في العاصمة السورية سنة 2008 في هجوم نُسب إلى الموساد". وفقا لصحيفة "لوموند".
وفي السياق نفسه، تقدر مصادر إسرائيلية أن "هذه الوحدة تتشكل من حوالي 2500 مقاتل، في حين يرتفع هذا الرقم إلى 10.000 وفقا لوسائل الإعلام التي يديرها حزب الله. ومع ذلك؛ يحث العديد من الخبراء على الحذر فيما يتعلق بالأرقام التي قدمتها الميليشيا الشيعية الموالية لإيران. وفي سنة 2021، ادعى الزعيم حسن نصر الله، أن حزبه يتكون من نحو 100 ألف مقاتل، وهي تقديرات غير مؤكدة".
رصيد إستراتيجي كبير لحزب الله
أشارت الصحيفة، إلى أن ميزة هذه الوحدة التي تخشاها إسرائيل تكمن في تدريبها المتقدم، وتعد جودة تدريبهم أعلى بكثير من تلك التي يحصل عليها أي مقاتل عادي من حزب الله، مما يجعلها رصيدًا إستراتيجيًّا كبيرًا لحزب الله. إلى جانب ذلك؛ يُزعم أن هؤلاء المقاتلين تم تدريبهم على يد "وحدات الصابرين"، "كتيبة من فيلق القدس الإيراني، فرع من الحرس الثوري الإسلامي".
وأضافت الصحيفة، أنه "على مدار تسعين يومًا من التدريب، تقدم هذه الوحدة تدريبًا على القناصة، وتقنيات القتال واستخدام المتفجرات، والتدريب على الصواريخ المضادة للدبابات، بالإضافة إلى تدريب رياضي رفيع المستوى".
وبحسب مركز "ألما"، الذي استند إلى مقاطع دعائية بثها حزب الله، فإن "القوة الخاصة اللبنانية ستستخدم على الأرض بنادق كلاشينكوف مجهزة بقاذفات قنابل يدوية، وبنادق أمريكية أو نمساوية أو إيرانية الصنع، فضلًا عن أسلحة رشاشة".
واختتمت الصحيفة التقرير، بالقول "إنه في حين لا يزال بعضهم منتشرين على الأرض السورية، إلا أن هؤلاء المقاتلين يتم حشدهم بشكل رئيسي في جنوب لبنان في الوقت الحاضر. علاوة على ذلك، فإن وجودهم يثير قلقًا كبيرًا لدى القادة الإسرائيليين، الذين يسعون بأي ثمن إلى إبعادهم عن الحدود من خلال الضربات المستهدفة، مثل تلك التي أودت بحياة وسام الطويل، على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وحدة الرضوان لبنان حزب الله لبنان حزب الله وحدة الرضوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان هذه الوحدة لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وبن زايد يؤكدان حرصهما على وحدة سوريا وسلامة أراضيها
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.
وناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
اقرأ أيضاًالشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسي بمطار أبوظبي الدولي
مصر تشارك بجناح مميز في معرض فيينا الدولي للإجازات والسفر والسياحة
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بـ القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا