ما هو فضل شهر رجب؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى عن فضل شهر رجب؟
قائلا:- (1) هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحُرُم التي عظّمَ الحقُّ سبحانه حُرْمَةَ ظلم الإنسان لنفسه أو غيره فيها، كما نهى المولى سبحانه عنه في غيرها من الشهور والأيّام.
(2) يسمى شهر رجب بـ«الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه.
(3) يتميَّزُ شهر رجب عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين منه على المشهور.
بارك الله لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وبارك لنا فيه آمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ما هو فضل شهر رجب الازهر للفتوى يجيب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر للفتوى»: العفو والتسامح يساهمان في تقوية العلاقات بين الزوجة وحماتها
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن العلاقة بين الزوجة وحماتها يجب أن تكون قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، مؤكدة أنه من الضروري أن يكون التعامل بين الزوجة وحماتها في إطار من المحبة المنضبطة، بعيداً عن المبالغة أو التباعد المفرط.
الزوج يلعب دورا كبيرا في توازن العلاقةوأضافت «إبراهيم»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن كثيرا من الناس يخطئون في فهم هذه العلاقة، حيث يتبنى البعض فكرة «الابتعاد عن الحما» لتجنب المشكلات، وهذه العلاقة لا تعد شرًّا بل هي علاقة ينبغي أن تكون مليئة بالتقدير، خاصة إذا كانت الزوجة جديدة في حياة الأم، التي تتمتع بتجربة واسعة في تربية الأبناء.
التعامل مع الحماة بنية طيبةوأضافت أن الزوج الذي يجمع بين دور الابن والزوج يجب أن يوازن بين حقوق والدته وحقوق زوجته، مشددة على ضرورة أن يتسم بحسن التعامل مع كليهما لتجنب أي سوء فهم أو توترات، منوهة بأنه من المهم أن تتعامل الزوجة مع حماتها بنية طيبة، وأن تقدر كبر سنها وتجربتها الحياتية، مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الأسرة بأكملها وعدم السماح للاختلافات الشخصية بأن تؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجة وحماتها، فالتسامح والقدرة على تقبل الاختلافات هما أساس بناء علاقة طيبة ومستقرة.
وأوضحت أن العفو والتسامح يجب أن يكونا جزءا من الحياة اليومية بين الزوجة وحماتها، مشيرة إلى أن التفاهم والاحترام المتبادل يساهمان بشكل كبير في تقوية الروابط الأسرية، ويحولان دون حدوث أي صدامات تؤثر على الاستقرار الأسري.