ماليزيا تجدد دعمها لجهود جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت ماليزيا، أنها ستواصل دعم جنوب إفريقيا في إجراءاتها القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية "برناما" اليوم الجمعة إن ماليزيا باعتبارها دولة طرفاً في اتفاقية حظر الإبادة الجماعية ، تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى احترام القانون الدولي وإنهاء فظائعه ضد الفلسطينيين على الفور.
وأكدت ماليزيا، بحسب البيان، مجدداً تفانيها في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال جميع القنوات المتاحة وتترقب نتائج إجراءات محكمة العدل الدولية.
وأضاف البيان أن ماليزيا ترحب ببدء جلسات الاستماع العلنية للإجراءات التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في الفترة من 11 إلى 12 يناير الجاري.
يشار إلى أن طلب جنوب إفريقيا ، المقدم في 29 ديسمبر 2023، يتعلق بانتهاكات النظام الإسرائيلي لالتزاماته بموجب اتفاقية عام 1948 لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها "اتفاقية حظر الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشددت جنوب إفريقيا، في مرافعتها الشفوية، على الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير مؤقتة تشمل مطالبة المحكمة الاحتلال الإسرائيلي بوقف حملته العسكرية فوراً في قطاع غزة، وكذلك الفظائع التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
وقدمت جنوب إفريقيا أدلة دامغة على نية الاحتلال الإسرائيلي في الإبادة الجماعية والأعمال المرتكبة ضد الفلسطينيين، وانتهاك اتفاقية حظر الإبادة الجماعية.
وسيستمر اليوم الثاني من جلسات الاستماع بمرافعة الاحتلال الإسرائيلي الشفوية. ومن المتوقع صدور حكم محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة في غضون أسابيع قليلة مقبلة عند انتهاء جلسات الاستماع من الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماليزيا جنوب أفريقيا الاحتلال الإسرائيلى محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة ضد الفلسطینیین جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين