لهذا السبب.. 'سفاح الجيزة' يتصدر الترند
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تصدر مسلسل سفاح الجيزة التريند بعدما أكد المؤلف محمد صلاح العزب أنه يعمل حاليًا على كتابة جزء ثانٍ من مسلسل سفاح الجيزة،ولكن بتوجيه مختلف. سيكون الجزء الثاني سلسلة جرائم تستند إلى قصص حقيقية مع شخصيات مختلفة، مؤكدًا أن قصة سفاح الجيزةانتهت في الجزء الأول.
وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير على برنامج "صباح البلد"، حيث أكد مؤلف مسلسل سفاح الجيزة أن نجاح العمل تجاوزالتوقعات بفضل الجهد الكبير خلال عامين ونصف في التنفيذ والتحضير والكتابة والتصوير.
وأشار المؤلف إلى أن هناك تعديلات على القصة الحقيقية للسفاح، مع التحدي الذي يتمثل في مناقشة قضية لا تزال قيد المحكمة، وأنالجاني لا يزال على قيد الحياة دون تنفيذ حكم الإعدام.
محمد صلاح العزب أوضح أن مسلسل سفاح الجيزة لا يهدف لتوثيق حياة السفاح، حيث لا يُعتبر بطلًا. قال إنه اقتصر على جمع معلوماتحول السفاح والقضية والضحايا، مع الحرص على احترام أسر الضحايا وعدم التجني عليهم.
وصرح إنه تم الترشيح في البداية للفنان كريم عبدالعزيز، ولكن تم اختيار أحمد فهمي من قبل جهة الإنتاج منذ البداية، على الرغم من تغييرالمخرجين. وأشير إلى وجود تخوفات بسبب تفوق أحمد فهمي في مجال الكوميديا.
مؤكدًا على صعوبة كتابة وتصوير مشاهد القتل في مسلسل سفاح الجيزة، أشار الكاتب محمد صلاح العزب إلى أن تقديمها بشكل دمويكان ضروريًا لتجنب تعاطف الجمهور مع السفاح.
في ختام حديثه، أكد الكاتب محمد صلاح العزب على حبه لتنويع في الكتابة، مشيرًا إلى أن حالة العشق تختلف عن أزمات النسب ودلع البنات وشخصيات مثل رانيا وسكينة وسفاح الجيزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم عبدالعزيز سفاح محمد صلاح العزب تنفيذ حكم الإعدام برنامج صباح البلد الإعلامية نهاد سمير مسلسل سفاح الجيزة قصة سفاح الجيزة مؤلف مسلسل سفاح الجيزة المؤلف محمد صلاح العزب سفاح الجيزة مسلسل سفاح الجیزة محمد صلاح العزب
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المغرب يحظر دخول «المنتجات» المصرية!
قالت صحيفة “الشروق” المصرية نقلا عن مصادر مطلعة “إن المغرب قرر حظر دخول البضائع المصرية إلى أسواقه، رغم عدم وجود قرار رسمي صادر عن الجهات الحكومية خلال الفترة الحالية”.
وأشارت المصادر إلى وجود خلافات تجارية بين البلدين قد تؤثر سلبا على حجم الصادرات المتبادلة.
وقال أحمد زكي الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، “إن المغرب علق دخول البضائع المصرية منذ عدة أسابيع”، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على عدم تطبيق مصر الكامل لاتفاقية أغادير.
وتهدف اتفاقية أغادير، التي تم توقيعها في فبراير 2004، إلى تعزيز التبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية الأربع: مصر، المغرب، تونس، والأردن، بهدف زيادة التبادل التجاري البيني وكذلك مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح زكي أن مصر لا تستورد السيارات المغربية، وهو ما يدفع المغرب إلى تعليق الصادرات المصرية بشكل دوري كوسيلة ضغط للسماح بدخول السيارات المغربية إلى الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن أبرز السلع المصرية المصدرة إلى المغرب تشمل السيراميك، والسلع الغذائية، والخضراوات، والفاكهة، بالإضافة إلى الحديد، الأسمنت، فحم الكوك، المحاصيل الزراعية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وتتراوح قيمة الصادرات المصرية إلى المغرب بين 800 و900 مليون دولار سنويًا.
ولم يقدم زكي تفسيرا واضحا لعدم استيراد السيارات المغربية، لكنه أشار إلى أن الحكومة المصرية تواجه صعوبات في استيراد السلع الفارهة بسبب سياساتها الجديدة التي تركز على حوكمة صرف العملات الأجنبية وإعطاء الأولوية للسلع الأساسية، الدواء، والمواد الخام.
من جانبه، قال شريف البربري ، رئيس شعبة المصدرين والمستوردين بغرفة الجيزة التجارية، “إن مصر غالبا ما تعلق الصادرات المغربية بسبب عدم مطابقة بعض البضائع لمعايير الجودة”.
وأوضح أن هناك بضائع مغربية يتم رفض دخولها لأنها مزيفة أو مقلدة لماركات مشهورة. وأكد البربري أن الخلافات التجارية بين البلدين موجودة، لكنها محدودة ومؤقتة، مضيفًا أن هناك اتفاقية تجارية بينهما يجب الالتزام ببنودها.
وفي السياق ذاته، أكد أحد المصادر المطلعة وجود مشكلات حالية تتعلق بدخول البضائع المصرية إلى المغرب، لكنه أشار إلى أنها في طريقها للحل، دون الإفصاح عن الأسباب حتى يتم معالجة المشكلة.
وفقا لبيانات سابقة لمجلس الأعمال المصري المغربي، يعمل في مصر نحو 295 شركة مغربية، بإجمالي استثمارات يصل إلى حوالي 230 مليون دولار. كما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1.3 مليار دولار سنويًا.