الوطن:
2025-03-04@09:28:04 GMT

الدكتور أيمن الرقب يكتب: إبادة جماعية

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

الدكتور أيمن الرقب يكتب: إبادة جماعية

لقد مر مائة يوم من حرب الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل، ارتكب الاحتلال خلالها مئات من المجازر التى راح ضحيتها ما يقرب من ثلاثين ألف شهيد ومفقود وخمسة وستين ألف مصاب من أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل جلهم من الأطفال والنساء، حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، وتدمير معظم منازل قطاع غزة، إضافة لتدمير البنية التحتية لقطاع غزة، وهدم ثلاثين مشفى والعديد من المدارس والجامعات والمساجد والكنائس.

هذه الحرب التى لم تشهدها الأراضى الفلسطينية منذ احتلالها عام 1948 تؤكد أننا نواجه عدواً تجرد من كل القيم والأخلاق، وتحالف قوى الناتو لمحاربة قطاع غزة وكأنهم يواجهون دولة عظمى، وليس منطقة صغيرة مساحتها ٣٦٠ كيلومتراً مربعاً ويقطنها ما يقارب من مليونين ونصف المليون نسمة.

بعد 100 يوم من هذه الحرب لم تعد هناك أى رؤية عن مستقبل قطاع غزة بعد هذا الدمار الكبير، ولا حتى توقع بموعد وقف هذه الحرب، وحتى الاحتلال نفسه لا يدرك كيف سيتعامل مع ملف قطاع غزة، حيث التخبط بين القيادة السياسية والقيادة العسكرية.

خلال الأيام المائة المنصرمة قدمت جمهورية مصر، دولة وشعباً، الدعم المعنوى والإعلامى والمادى للشعب الفلسطينى، فكان الموقف المصرى منذ اللحظات الأولى للحرب داعماً للرواية السردية الفلسطينية، ورفضاً للرواية الإسرائيلية وفتحت كل منصاتها الإعلامية للدفاع عن الموقف الفلسطينى، محملةً العدو الإسرائيلى مسئولية أحداث السابع من أكتوبر نتيجة الحصار المتواصل على الشعب الفلسطينى والاعتداء على الشعب الفلسطينى ومقدساته دون الاستماع لكل المواقف والنداءات التى طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بكبح جماح المتطرفين الذين يحكمون فى تل أبيب مما أوصل الأمور إلى حد الانفجار.

جمهورية مصر العربية أصرت على عقد مؤتمر للسلام هدفت منه لتركيز الموقف العربى والدولى على ضرورة وقف الحرب وطرح أفكار جديدة تفتح آفاق عودة الأمل لعملية السلام على أساس حل الدولتين، ورغم فشل المؤتمر نتيجة تباين مواقع المشاركين العرب إلا أن بيان الرئاسة المصرية كان بمثابة بيان ختامى للمؤتمر، وقد كان البيان شديد اللهجة وحمل الاحتلال مسئولية جرائم الإبادة الجماعية فى قطاع غزة.

مصر توقف عملية التهجير للشعب الفلسطينى من قطاع غزة

لقد كان الموقف المصرى واضحاً وعلى لسان الرئيس عبدالفتاح السيسى برفض التهجير القسرى والطوعى للشعب الفلسطينى من قطاع غزة، ورفضت أن يكون التهجير تجاه سيناء أو أى دولة أخرى لأن هذا يعنى انتهاء وتصفية القضية الفلسطينية، وقد أيد الشعب الفلسطينى هذا الموقف الذى أصر على البقاء على أرضه ورفع شعار نموت كراماً أو نعيش أحراراً، وقد أيد الموقف المصرى أيضاً المملكة الأردنية الهاشمية، التى تدرك قيادتها أن تهجير الفلسطينيين من غزة سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، وقد تحركت القيادة المصرية والأردنية لعدة عواصم وطالبتها بإصدار بيان واضح يرفض أى مقترح لتهجير الفلسطينيين قسراً أو طوعاً من قطاع غزة، وقد أصدرت الخارجية الأمريكية والبريطانية والفرنسية بيانات تؤكد رفضها لتهجير الشعب الفلسطينى.

إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

لقد رفض الاحتلال فى الأيام الأولى للحرب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وأقدم على قصف الجانب الفلسطينى من معبر رفح لمنع وصول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، مما فاقم الأزمة الإنسانية وظهور بوادر مجاعة بعد أن قطع الاحتلال الماء والكهرباء والمشتقات النفطية من الدخول لقطاع غزة كذلك الأغذية والأدوية، وقد تداعى الشعب المصرى والدولة المصرية بتوفير مئات الشاحنات من المساعدات لتصل معبر رفح فى الأيام الأولى للحرب قبل أن تصل المساعدات العربية والدولية لمطار العريش، ولكن رفض الاحتلال لدخول هذه المساعدات مما حدا بمصر لاستخدام الدبلوماسية الخشنة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الغذائية والطبية لقطاع غزة، وذلك من خلال رفض سفر الرعايا الأجانب من قطاع غزة قبل دخول المساعدات لقطاع غزة، وقد مارست الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى ضغطاً على الاحتلال الإسرائيلى للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح وخروج الجرحى، وقد تم ذلك أمام هذا الموقف الصلب، وحتى الآن ما يقارب من سبعين بالمائة من المساعدات التى وصلت إلى قطاع غزة مساعدات مصرية حكومية وشعبية.

الوضع الإنسانى فى قطاع غزة

بعد مائة يوم من الحرب تم تهجير ما يقارب تسعين بالمائة من سكان قطاع غزة من منازلهم، التى لم تعد مؤهلة للسكن إلى مناطق عديدة أكبرها كان فى رفح، ووصل عدد النازحين فى رفح من مناطق شمال ووسط قطاع غزة إلى مليون وثلاثمائة نسمة فى منطقة مساحتها تقارب أربعة وستين كيلومتراً، يعيشون فى ظروف قاسية نتيجة موسم الشتاء وسقوط الأمطار التى لم تقِهم خيامهم منها، كما ينتشر بين النازحين نتيجة الاكتظاظ العديد من الأمراض، خاصة أمراض الجهاز التنفسى، ونتيجة تدمير المستشفيات ينذر هذا بانتشار الأوبئة بشكل كبير، كما أن نقص المواد الغذائية أوصل جزءاً من سكان قطاع غزة، خاصة من بقوا فى شمال قطاع غزة إلى حافة المجاعة.

مستقبل قطاع غزة

رغم كل الإرهاصات والتصريحات من قبل الاحتلال بالقضاء على حكم حماس فى قطاع غزة، وتأسيس نظام سياسى غير معادٍ للاحتلال فى قطاع غزة يعتمد على نظام العشائر، إلا أن هذا الموقف الإسرائيلى سيبوء بالفشل، ونتوقع ألا يحقق الاحتلال أهدافه التى أعلنها بالقضاء على حركة حماس، التى ستصبح جزءاً من الحل وليس إبعادها هو الحل، والمقاومة التى ما زالت صامدة تؤكد أن تحقيق أهداف الاحتلال شبه مستحيلة رغم ما تعرضت له غزة من إبادة، ولقطع الطريق على الاحتلال تم تشكيل لجان شعبية فى أكثر من منطقة ستتوسع لإنشاء قوى شعبية قادرة على إدارة مناطق قطاع غزة لو حدث أى فراغ أمنى، وتقوم اللجان حالياً بتنظيم توزيع المساعدات على النازحين فى عدة مناطق فى قطاع غزة.

ولا أتوقع بعد مائة يوم من الحرب إلا فشل الاحتلال فى تحقيق أهدافه، التى أصبح التدمير وقتل الأطفال والنساء هو أهم إنجازاته بعد مائة يوم من الحرب، والتى لم يتمكن خلالها من تحرير أسراه أو الوصول لقيادة المقاومة، وسيفشل الأيام القادمة كما فشل فى الأيام الماضية.

أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس

القيادى بحركة فتح

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جريمة القرن حرب الإبادة الإسرائيلية الشعب الفلسطینى من قطاع غزة فى قطاع غزة لقطاع غزة معبر رفح التى لم

إقرأ أيضاً:

كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة

علّقت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، 02 مارس 2025، على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.

وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت وكالة سوا

تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

إن إقدام رئيس حكومة الكيان الغاصب، المجرم الملاحق بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل، بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة.

إن هذا القرار الجائر والمجرم لا يمثل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانتهاكاً له فحسب، بل يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو وجيشه ورعاتهما في واشنطن.

إن على المتباكين على أسرى العدو في أيدي المقاومة في غزة أن يتذكروا أن سياسات الكيان الغاصب تأخذ غزة واهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة.

 

تصريح صحفي صادر عن حركة حمــاس

إن البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.

إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر  على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم.

إن مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة.

كما نؤكد أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح  ما ورد في البند 14 من الاتفاق،  والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر  في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط  تنفيذ المرحلة الثانية. 

ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار.

نؤكد مجددًا التزامنا بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة، وقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن استعدادنا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

ندعو الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله،  وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة.

يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة. 

ونؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو  الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: 

▪️ قرار الاحتلال بمنع إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق جميع معابر قطاع غزة وإرجاع الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية جريمة حرب موصوفة تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني بمشاركة أمريكية مباشرة.

▪️ هذا القرار يمثل خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار ويكشف نية الاحتلال استخدام الابتزاز والتهرب من الدخول في المرحلة الثانية التي تلزمه بوقف الحرب والانسحاب الكامل والشروع في إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى غزة.

▪️ لم يكتفِ الاحتلال بسياسة القتل والتدمير وانتهاك وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين حتى في المناطق المصنفة "آمنة" بل يواصل استخدام التجويع كأداة ضغط ممنهجة بحق شعبنا مستفيدًا من الضوء الأخضر الأمريكي لمواصلة هذه السياسة الإجرامية.

▪️ نُحذّر من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلًا والتي لم تشهد أي تحسن حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، مما يزيد من معاناة أهلنا في القطاع المحاصر.

▪️ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب تستكمل ما بدأته الإدارة السابقة في تمويل حرب الإبادة وتشريع سياسات الاحتلال بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح ضد شعبنا في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

▪️ ندعو المجتمع الدولي والزعماء العرب في قمتهم المقبلة إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية للضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف هذه المجزرة الإنسانية التي تستهدف شعبًا بأكمله يرزح تحت الإبادة والحصار والتجويع.

▪️ نُطالب التجار والموردين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية بعدم رفع الأسعار وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة دعمًا لصمود المواطنين في مواجهة تداعيات الإغلاق. 

▪️ نؤكد ضرورة تشديد الرقابة من الجهات المختصة لمنع الاحتكار وضمان وصول السلع بأسعار مخفضة تخفيفًا لمعاناة شعبنا في ظل الحصار والتجويع الممنهج الذي سيزداد تفاقمًا مع قرار الاحتلال.

▪️ نؤكد أن هذا القرار لن ينجح في كسر إرادة وصمود وثبات شعبنا الفلسطيني وأن كل أساليب الاحتلال الإجرامية والدعم الأمريكي الكامل لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى نيل حقوقه الوطنية الكاملة.

 

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :

إغلاق معابر قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات لشعبنا في غزة خرق صهيوني جديد للإتفاق الموقع  برعاية الوسطاء وإعلان لحرب التجويع التي يمارسها العدو منذ اكثر من 17 شهر .

نحذر بعض التجار الذين يتماهون مع مخططات العدو الصهيوني ويقومون برفع الأسعار وإخفاء البضائع، ونعتبر من كل يقوم بذلك  ذراع خفية صهيونية لإحكام الحصار على قطاع غزة.

ندعو الجهات المختصة في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة للتحرك العاجل وردع هؤلاء المجرمين وإنزال أشد العقوبات بحقهم ومصادرة بضائعهم ومنعهم من العمل.

ندعو كافة الصحافيين والاعلاميين والنشطاء بالتوقف الفوري عن نقل الأخبار عن وسائل الإعلام الصهيونية الموجهة من الإستخبارات والجيش الصهيوني والعمل على محاربة الشائعات وكشف وتعرية كل من تسول له العبث بجبهتنا الداخلية .

بوحدتنا وإلتزامنا وإنضباطنا سينتصر شعبنا وستزول هذه الغمة وسيهزم العدو ومن يقف خلفه .

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة المجلس الوطني والخارجية يعقبان على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة الأكثر قراءة شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة المنظمات الأهلية تدعو إلى توفير مقومات البقاء للفئات الهشة لمواجهة سياسات التهجير الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى صحيفة عبرية تكشف الهدف وراء وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • الكويت تستنكر منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • الأورومتوسطي: إغلاق معابر غزة تصعيد خطير يكرس التجويع كأداة إبادة جماعية
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • أول تعقيب من حماس على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة