المصريين الأحرار: مصر لم تغلق المعبر نهائيا وإسرائيل واصلت جرائم الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استنكر حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، المزاعم والادعاءات والأكاذيب التي رددها فريق دفاع الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال الحزب في بيان له، إن الجانب الإسرائيلي يتبع مبدأ التضليل ويحاول إلقاء المسؤولية على آخرين بشأن ما يحدث مع الأشقاء بدولة فلسطين المحتلة والذي لا يمكن وصفه إلا بأنه إبادة جماعية ممنهجة على يد الاحتلال بدء من الحصار المدقع والتجويع ومنع دخول المساعدات الإغاثية، إلى هدر دماء الأبرياء نساء وأطفال وشيوخ وشباب.
واستهجن حزب المصريين الأحرار، أسلوب إسرائيل المعتاد في قلب الحقائق وروايات الأكاذيب التي روج لها ممثلي الكيان الإسرائيلي أمام المحكمة والزج باسم الدولة المصرية في مسببات منع القوافل والإغاثة على خلاف الحقيقة؛ ودعا الحزب المحكمة الدولية بطلب حضور الأمين العام للأمم المتحدة والوفود الدولية للشهادة بما حدث وإغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني الخاضع للاحتلال.
وأكد حزب المصريين الأحرار، أن مصر لم تغلق المعبر من جانبها منذ اشتداد الأزمة الراهنة مطلع 7 أكتوبر الماضي ولعل موقف «موافقة مصر على عبور الأجانب من غزة لمصر كان مشروطا بدخول مساعدات وغيرها من المواقف شاهدا على دور مصر تجاه غزة»؛ أما عن محاولات التدليس الإسرائيلي هو محاولة هروب من جريمة تجويع أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة منعت إسرائيل عنهم أبسط مستلزمات الحياة.
وأوضح الحزب، أن جرائم الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة على مرأى ومسمع العالم أجمع ولعل استهداف المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل قطاع غزة، واستخدام أسلحة محرمة وقنابل شديدة الانفجار وتعطيل دخول المساعدات خير دليل على ذلك.
واختتم الحزب: «أن ما يحدث من إسرائيل جرائم إبادة حقيقية تجاه الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الأصلي، وصمت العالم ماهو إلا وصمة عار في جبين الإنسانية كلها، ودماء الأبرياء سوف تلاحق الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية المساعدات الإنسانية غزة إسرائيل معبر رفح المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يعتزم تقديم ملف جديد بشأن جرائم إسرائيل في غزة
توجه وفد حقوقي تركي إلى سويسرا، الأربعاء، لتقديم ملف جديد إلى مكتب الأمم المتحدة ولاحقا إلى المحكمة الجنائية الدولية (في لاهاي)، يتضمن أدلة إضافية بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي تصريح صحفي بمطار إسطنبول، قال رئيس نقابة المحامين الثانية بإسطنبول، ياسين شاملي، إنه تم جمع 5 مجلدات أدلة إضافية إلى جانب 3 مجلدات سبق وتم تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف “لا يمكننا البقاء غير مبالين إزاء المذبحة التي تُرتكب بحق النساء والأطفال والمدنيين والأبرياء في غزة باستخدام أسلحة دمار شامل، وقصف يطال الأسواق والمعابد والمدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف ومخيمات اللاجئين”.