استنكر حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، المزاعم والادعاءات والأكاذيب التي رددها فريق دفاع الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وقال الحزب في بيان له، إن الجانب الإسرائيلي يتبع مبدأ التضليل ويحاول إلقاء المسؤولية على آخرين بشأن ما يحدث مع الأشقاء بدولة فلسطين المحتلة والذي لا يمكن وصفه إلا بأنه إبادة جماعية ممنهجة على يد الاحتلال بدء من الحصار المدقع والتجويع ومنع دخول المساعدات الإغاثية، إلى هدر دماء الأبرياء نساء وأطفال وشيوخ وشباب.

واستهجن حزب المصريين الأحرار، أسلوب إسرائيل المعتاد في قلب الحقائق وروايات الأكاذيب التي روج لها ممثلي الكيان الإسرائيلي أمام المحكمة والزج باسم الدولة المصرية في مسببات منع القوافل والإغاثة على خلاف الحقيقة؛ ودعا الحزب المحكمة الدولية بطلب حضور الأمين العام للأمم المتحدة والوفود الدولية للشهادة بما حدث وإغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني الخاضع للاحتلال.

وأكد حزب المصريين الأحرار، أن مصر لم تغلق المعبر من جانبها منذ اشتداد الأزمة الراهنة مطلع 7 أكتوبر الماضي ولعل موقف «موافقة مصر على عبور الأجانب من غزة لمصر كان مشروطا بدخول مساعدات وغيرها من المواقف شاهدا على دور مصر تجاه غزة»؛ أما عن محاولات التدليس الإسرائيلي هو محاولة هروب من جريمة تجويع أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة منعت إسرائيل عنهم أبسط مستلزمات الحياة.

وأوضح الحزب،  أن جرائم الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة على مرأى ومسمع العالم أجمع ولعل استهداف المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل قطاع غزة، واستخدام أسلحة محرمة وقنابل شديدة الانفجار وتعطيل دخول المساعدات خير دليل على ذلك.

واختتم الحزب: «أن ما يحدث من إسرائيل جرائم إبادة حقيقية تجاه الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الأصلي، وصمت العالم ماهو إلا وصمة عار في جبين الإنسانية كلها، ودماء الأبرياء سوف تلاحق الجميع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية المساعدات الإنسانية غزة إسرائيل معبر رفح المصریین الأحرار

إقرأ أيضاً:

جرائم الإبادة تتواصل بحق المدنيين في الساحل السوري و830 قتيل خلال 24 ساعة

الجديد برس|

استمرارا للانتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية في مناطق عدة من الساحل السوري، نفذت الجماعات المسلحة الموالية للحكومة السورية الجديدة، اليوم الأحد، عمليات إعدام ميداني بحق 830 مواطن من العلويين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعات مسلحة من ”الأمن الداخلي” التابع لحكام سوريا الجدد، نفذت جرائم انتقام وإعدام ميداني بحق 830 من العلويين ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الانتهاكات وجرائم الإبادة الطائفية في الساحل السوري إلى 1311 قتيل.

وأوضح المرصد أن مدينة اللاذقية لوحدها أعدم فيها 519 مواطن.

وتشهد مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، منذ الجمعة الماضية، أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، حيث ارتكبت قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء.

مقالات مشابهة

  • كير: الإبادة الجماعية بغزة رافقتها موجة إسلاموفوبيا بالولايات المتحدة
  • روسيا تدعو إلى تحقيق أممي بشأن جرائم الإبادة في سوريا
  • حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
  • الخارجية تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال في غزة وجنين وطولكرم
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • أبرز عقوبات إسرائيل الجماعية بحق فلسطينيي الضفة والقدس
  • جرائم الإبادة تتواصل بحق المدنيين في الساحل السوري و830 قتيل خلال 24 ساعة
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل