ترامب يهاجم إدارة بايدن بعد الضربات الأمريكية على الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن بعد توجيه القوات الأمريكية ضربات إلى مواقع للحوثيين في اليمن.
وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الجمعة: "إسمحوا لي أن أوضح. نحن نلقي قنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جديد، حيث ألحقت هزيمة بـ"داعش"! ووزير دفاعنا الذي اختفى منذ 5 أيام يدير الحرب عبر جهازه المحمول في غرفة المستشفى".
وتابع ترامب قائلا: "تذكروا، هذه هي نفس العصابة التي استسلمت في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو إقالة أحد. وهذه كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة".
وأضاف: "والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن ولكن لا توجد أي "حرب" على حدودنا الجنوبية"، في إشارة إلى رفض الإدارة الأمريكية مطالب الجمهوريين بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع المكسيك على خلفية تدفق المهاجرين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية البنتاغون الحوثيون جو بايدن حارس الازدهار دونالد ترامب لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة
طلبت اليمن، من إيران الكف عن سلوكها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وذلك من خلال استمرار دعمها لمليشيا الحوثي الارهابية بالسلاح ما يستوجب دعم اليمن لحماية أراضيها.
وأكدت الجمهورية اليمنية، على اهمية تنفيذ القرارات الدولية بشأن حظر تدفق الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي الارهابية.
جاء ذلك في كلمة القاها سفير اليمن لدى فيينا، ومندوبها الدائم لدى الوكالة، هيثم شجاع الدين، في اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في استعادة الدولة وتعزيز قدرتها من اجل حماية الممرات المائية الحيوية في اليمن.
وناقش الاجتماع موضوع التحقق والرصد في ايران بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٣١ لعام ٢٠١٥م، وتجاوزات إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة بسبب وقف ايران التزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي.
كما ناقش، المواضيع المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا النووية، وتطبيق الضمانات في كوريا وسوريا، والقدرات النووية الإسرائيلية، والوضع في أوكرانيا.