أبيدجان: تألق جديد للقفطان المغربي بأنامل المصممة العالمية فاطيم الفيلالي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شاركت المصممة العالمية فاطيم الفيلالي الإدريسي في حفل بأبيدجان، الخميس، بدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث قدمت أكثر من عشرين إبداعًا للقفطان المغربي تحت شعار “المغرب مملكة الأنوار”.
واستطاعت المصممة المغربية أن تجذب أنظار الحضور من خلال تصاميمها التي تنهل من الأصالة المغربية بتفاصيلها الجمالية لونًا وحرفة وذوقًا.
وتمكنت فاطيم من تحويل أثواب وأقمشة مثل “الخريب” و”البهجة” المتجذرة في التراث المغربي إلى لوحات فنية تنهل من تاريخ المغرب ومستوحاة من تراث المدن المغربية، فتجد قفاطين تجسد روح الصحراء المغربية، وأخرى تجسد تراث الريف، وأخرى تنقلك إلى تراث مناطق الحوز، وهكذا تنقلك المصممة من منطقة مغربية إلى أخرى من خلال هذه التصاميم، ثم تزين تلك اللوحات الفنية بمجوهرات تعود لأكثر من 80 عامًا.
وأكدت المصممة من خلال تصاميمها أن التراث المغربي لا يزال حيًّا ومستمرًا في التأثير على الموضة العالمية، حيث عكست رؤيةً للأناقة المغربية المعاصرة، التي تجمع بين الأصالة والحداثة.
وعبرت فاطيم الفيلالي الإدريسي في كلمتها خلال الحفل، عن حبها للابتكار الفني والإبداع في القفطان المغربي، حيث قالت: “إنه لشرف لي أن أمثل المغرب في هذا الحدث الإفريقي الكبير، خاصة أن هذا الحفل يتزامن مع حدث إفريقي رياضي مهم. ومن الواجب أن نعترف بالدور الكبير الذي لعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الحفاظ على التراث المغربي بكل أنواعه وأصنافه وتعزيزه على المستوى العالمي، ودعمه القوي لنا للحفاظ على تاريخ المغرب وثروته الثقافية”.
كما أكدت على أهمية التعاون بين مصممي الأزياء والمؤسسات الوطنية في تعزيز الثقافة والسياحة، وهو ما يمكن أن يساهم في إثراء صورة المغرب على المستوى الدولي.
كلمات دلالية أبيدجان القفطان المغربي تصميم فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أبيدجان القفطان المغربي تصميم فن
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي: هناك من يستغل قضية الصحراء لإيجاد منفذ على المحيط الأطلسي
الرباط - لمّح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى أن هناك من يستغل قضية الصحراء لمجرد الحصول على منفذ على المحيط الأطلسي، جاء ذلك خلال خطابا ألقاه الملك على شعبه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين "للمسيرة الخضراء".
وقال الملك إن "المسيرة الخضراء كانت مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم، ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية"، وفق صحيفة "هسبريس" المغربية.
وأضاف ملك المغرب قائلا: "إن ذلك يتجلى ذلك من خلال عدة نقاط، يأتي في مقدمتها تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب، ثانيا: النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية، وثالثا "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي".
وتابع الملك حديثه عن تطورات قضية الصحراء قائلا إن "هناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق، وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي".
وأكد العاهل المغربي أن بلاده كانت قد اقترحت مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
واتهم الملك عدة جهات باستغلال قضية الصحراء "لتغطي على مشاكلها الداخلية الكثيرة، وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة"، على حد تعبيره.
وأكد محمد السادس لهؤلاء أن "الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية"، مشددا على أنه حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها.
Your browser does not support the video tag.