يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حملت الحكومة اليمنية، الجمعة، جماعة الحوثي، مسؤولية جر البلاد لساحة مواجهة عسكرية، عقب هجمات أمريكية بريطانية على مواقع للحوثيين.

واعتبرت الحكومة في بيان لها، بعض سياسات المجتمع الدولي ساهمت في “بقاء وتعزيز سيطرة” الحوثيين، وشجعتهم على ارتكاب “أعمال عدائية” باتت تهدد أمن العالم واستقراره.

قالت الحكومة اليمنية إنها “تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر، والتي كان آخرها العملية العسكرية الأخيرة التي جاءت كردة فعل على استمرار جماعة الحوثي في استهداف وتهديد أمن وسلامة المياه الدولية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب”.

وأوضحت أن بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع في اليمن “هي من ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه المليشيات (الحوثيين) وشجعتها لارتكاب المزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره”، دون مزيد من التفاصيل أو توضيح طبيعة هذه السياسات.

وفي السياق، أكدت الحكومة اليمنية في بيانها أنها “صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر، وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم”.

وشددت على أن الطريق الأمثل لذلك “لن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية”.

كما جددت تأكيد “موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة ومطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الأراضي المحتلة وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.

وكان البيت الأبيض، أعلن فجر الجمعة، في بيان مشترك لـ 10 دول أنه “ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ استهداف الحوثيين، مساء الثلاثاء، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الحوثيون اليمن الحکومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”

الثورة نت/..

تنطلق بعد غد الثلاثاء بالعاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”، بمشاركة محلية ودولية واسعة.
وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور عبدالله الشامي أن المؤتمر الذي تنظمه في ثلاثة أيام الجامعات اليمنية، سيناقش من خلال محاور أبعاد ونتائج عملية “طوفان الأقصى” على واقع الأمة العربية والإسلامية وانعكاسات ذلك على العدو الاسرائيلي والتركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرضت لها الصهيونية العالمية.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف لتسليط الضوء على التداعيات التي أحدثتها عملية “طوفان الأقصى” بعد مرور عام على كافة المجالات، والتعرف على دوره في تشكيل الوعي الجهادي للأمة والتحولات على المستويين الإقليمي والعالمي، ودور البحث العلمي والإنتاج الأكاديمي في خدمة القضية الفلسطينية.

وأكد الدكتور الشامي أن المؤتمر سيناقش أكثر من 100 بحث وورقة علمية تتضمن الأبعاد والمجالات العلمية التي تغطي المحاور “القيادي، السياسي، التاريخي، الثقافي، الاجتماعي، الحقوقي والإنساني، الصحي، التعليمي، الاقتصادي، والمحور الإعلامي، والمحور العسكري” فضلاً عن تسليط الضوء على دور السيد القائد في معركة طوفان الأقصى وإبراز الدور اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني.

بدوره اعتبر نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور فؤاد حنش، المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” جزءًا من الحراك العام في اليمن لتعزيز المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
  • “11 فبراير” يعود بحصيلة تاريخية لـ 12 شهرًا.. اليمن يضاعف “الخروج الأمريكي المذل”
  • وزير الدفاع السوداني يكشف تفاصيل قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر
  • مباحثات يمنية هولندية بشأن تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر
  • ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء السودان
  • قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر!
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عملياته في البحر الأحمر ضد الحوثيين
  • أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن
  • اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر