البحرية البريطانية: تقرير عن اقتراب قوارب صغيرة من سفن تجارية قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت هيئة بحرية بريطانية، الجمعة، إنها تلقت تقريراً عن اقتراب قوارب صغيرة من سفن تجارية قبالة السواحل اليمنية، في ظل التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية على السفن الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة، في بيان لها على منصة إكس، أنها تلقت تقريرا عن تقارير متعددة عن قوارب صغيرة تقترب من السفن التجارية على مسافة 80 ميلاً بحريًا جنوب شرق عدن.
وأضافت: "اتبع قاربان صغيران سفينة تجارية لأكثر من ساعة. أبلغت السفينة التجارية عن عدم رؤية أسلحة".
وفي وقت سابق، قالت إنها تلقت تقريرا عن إطلاق صاروخ باتجاه سفينة على بعد حوالي 90 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن.
وأضافت أن الربان أبلغ عن سقوط صاروخ في الماء على بعد 400 - 500 متر وتتبعه 3 زوارق صغيرة.
وأشارت إلى أن الربان أبلغ البحرية البريطانية، أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار وأنه يتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
ونصحت الهيئة، السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى البحرية البريطانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية غزة مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي
في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أكدت إسرائيل مجددًا موقفها الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
يأتي هذا التصريح في سياق تصريحات متكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين حول التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني. في فبراير 2025، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القدس، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن إيران تمثل "المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح بوجود "إيران نووية". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البلدين يعملان "جنبًا إلى جنب" لمواجهة التهديدات الإيرانية، سواء في المجال النووي أو في دعمها الميليشيات في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اقتراب إيران من امتلاك قدرات نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، حذرت إسرائيل واشنطن من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراءات لمنع ذلك.
من جانبها، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي سلمي، محذرة من أي هجوم يستهدف منشآتها النووية. في فبراير 2025، صرح الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان بأن أعداء إيران قد يتمكنون من ضرب مراكزها النووية، لكنهم لن يستطيعوا حرمانها من قدرتها على بناء مراكز جديدة.
تظل هذه التصريحات والتحذيرات المتبادلة مؤشرًا على التوتر المستمر في المنطقة، مع احتمالية تصاعد الأمور في حال عدم التوصل إلى حلول دبلوماسية فعالة.