أكدت لجنة الإنقاذ الدولية، أن التصعيد في البحر الأحمر، أدى لإرتفاع تكاليف الوقود والغذاء في اليمن، معبرة عن قلقها البالغ جراء الهجمات الأخيرة التي شهدتها البلاد.

 

وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في بيان لها، بأنها تشعر بقلق بالغ إزاء آثار التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر على الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.

 

وقال جاريد رويل، المدير القطري لمركز الإنقاذ الدولي في اليمن: "إن التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر يشكل تهديداً للشعب اليمني واستقرار المنطقة ككل".

 

وأضاف: "استيقظ اليمنيون في جميع أنحاء البلاد خوفا من العودة إلى الصراع. لقد تسببت تسع سنوات من الحرب في خسائر فادحة، حيث تركت أكثر من 18 مليون شخص - أي أكثر من نصف السكان - في حاجة ماسة إلى المساعدة".

 

وأكد أن الهجمات المستمرة في البحر الأحمر تؤثر بالفعل "على إيصال المساعدات التجارية والإنسانية إلى البلاد، مما أدى إلى تأخير شحنات السلع المنقذة للحياة وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود".

 

وأشار بيان اللجنة إلى أن الضربات الأمريكية البريطانية تسلط الضوء على خطر حدوث مواجهة إقليمية ودولية أوسع يمكن أن تزيد من تقويض عملية السلام الهشة والأمن الإقليمي.

 

ودعا البيان، لاستخدام جميع القنوات الدبلوماسية لتهدئة الأزمة، وحماية أرواح المدنيين، وضمان بقاء البحر الأحمر مفتوحًا كممر ملاحي آمن، مشددا على ضرورة "التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة لمنع انتشار العنف".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر لجنة الانقاذ الدولية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن طبيعة الدور الذي تلعبه الصين في اليمن وما حقيقة تواصلها مع جماعة الحوثي؟

قال مسؤول صيني إن بكين تقوم بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والجهات المعنية الأخرى؛ لدفع خريطة السلام في اليمن قدماً، مطالباً الأطراف اليمنية بالجلوس على الطاولة، وتوقيع اتفاقية سلمية بشكل عاجل.

وأكد شاو تشنغ، القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، في حوار الشرق الأوسط أن لدى الصين تواصلاً مع جماعة الحوثيين، وبقية الأطراف اليمنية؛ داعيا إلى التوقف عن استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.

وبشأن أحداث البحر الأحمر، كشف تشنغ أن بلاده تستعد للتنسيق مع الدول الإقليمية لتحقيق السلام في هذه المنطقة بشكل سريع، مبيناً أن القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي لا تشارك في أي مهات في البحر الأحمر حالياً.

وأشار القائم بالأعمال إلى أن البحرية الصينية الموجودة في خليج عدن وقبالة الصومال استطاعت خلال السنوات الـ15 الماضية، تقديم الحماية لـ7200 سفينة صينية وأجنبية في المنطقة، بمشاركة 35 ألف جندي صيني.

وتعليقاً على العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض الشركات الصينية لاتهامها بتصدير مواد عسكرية للحوثيين، أوضح المسؤول الصيني أن بلاده ترفض أي عقوبات ضد الصين الشركات الصينية، وأن بكين تتمتع بنظام شديد لتصدير المنتجات العسكرية أو المدنية ووصفها بأنها «فردية وأحادية، وتمت من دون موافقة مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: خروج جميع النقاط الطبية والعيادات عن الخدمة
  • الصين تؤكد: السفن الصينية آمنة في البحر الأحمر والتواصل مستمر مع الحوثيين
  • حادث بحري شرقي اليمن واشتباكات في البحر الأحمر وباب المندب وانفجارات مدوية
  • لدعم الأسر المنتجة.. «البحر الأحمر الدولية» تختتم مبادرة «مُنتِج»
  • هكذا يعترف إعلام العدوان بالهزيمة..!
  • خسائر جديدة يتعرض لها الاقتصاد البريطاني جراء تورطه في العدوان على اليمن
  • الصين تعزز حضورها في اليمن وسفيرها يكشف دورها في جهود السلام
  • الصين تكشف عن تواصلها مع الحوثيين وبقية أطراف الصراع في اليمن للتوصل لاتفاق سلام
  •  البارجة اليونانية “بسارا” تتعرض لهجوم في البحر الأحمر
  • الكشف عن طبيعة الدور الذي تلعبه الصين في اليمن وما حقيقة تواصلها مع جماعة الحوثي؟