مليشيا الحوثي تفتعل أزمة وقود في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
افتعلت قيادات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية أزمة نفطية وغازية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، عقب ضربات جوية نفذتها مقاتلات تقودها القوات الأمريكية فجر اليوم الجمعة.
وأفاد سكان محليون في صنعاء وإب والضالع، بأن الأزمة اندلعت فجر اليوم الجمعة، في عواصم المدن، حيث شوهدت طوابير طويلة أمام محطات بيع المشتقات النفطية، بينما أغلقت عدد منها أبوابها وامتنعت عن البيع دون توضيح الأسباب.
بالتزامن شهدت المحطات الخاصة بتعبئة الغاز، أزمة مماثلة، تقول المصادر إن معظم تلك المحطات تشارك في استثماراتها قيادات تابعة لمليشيا الحوثي.
ومن المتوقع أن تمتد نيران الأزمة المفتعلة لتشمل السلع والمواد الغذائية الأساسية، في مساع من المليشيا لتعويض خسائرها المادية من الارتفاعات السعرية التي تسعى إلى تثبيتها تحت مبرر الغارات الجوية الأمريكية.
وذكرت مصادر محلية في مدينة دمت الخاضعة لسيطرة المليشيا شمالي محافظة الضالع، أن الأزمة تتجه نحو السلع الغذائية.
وحذر السكان، مليشيا الحوثي من افتعال الأزمات ومضاعفة معاناتهم في ظل رفضها دفع المرتبات لأكثر من سبع سنوات، وفرض مزيد من الجبايات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاساس يعطل مسيرة المنتخب العراقي ويشعل أزمة مع الاتحاد!
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- تتواصل أزمة المدرب الإسباني كاساس مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث تشير مصادر مطلعة للمستقلة، إلى أن المدرب يرفض التنازل عن قيمة الشرط الجزائي المترتب على عقده، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤخر عملية إنهاء التعاقد بين الطرفين.
وبحسب المصادر، تمسك كاساس بكامل حقوقه المالية ويماطل في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد العراقي، الذي يسعى إلى إنهاء التعاقد مع المدرب الإسباني في أقرب وقت ممكن. يواجه الاتحاد صعوبة في إيجاد حلول لهذه الأزمة، في وقت يزداد فيه الضغط الجماهيري على الفريق الوطني نتيجة للتعثرات الأخيرة في التصفيات والمستوى المتذبذب للفريق.
الاتحاد العراقي في موقف حرج
على الرغم من محاولات الاتحاد العراقي المكثفة للتوصل إلى اتفاق مع كاساس، إلا أن المدرب الإسباني يواصل التشبث بشروطه، ما يضع الاتحاد في موقف حرج. يأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة للكرة العراقية، التي تحتاج إلى استقرار فني لمواجهة التحديات المقبلة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
المستقبل غير واضح
في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد العراقي لإنهاء هذه الأزمة سريعًا، لا يبدو أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات حتى الآن. ويرى الكثيرون أن استمرار هذا الوضع قد يعرقل خطط الاتحاد المستقبلية في اختيار مدرب جديد للفريق الوطني، مما قد ينعكس سلبًا على استعدادات المنتخب للمباريات المقبلة.
المراقبون يتساءلون عما إذا كان الاتحاد سيتوصل إلى حل قريب أم أن الأزمة ستستمر وتؤثر على مستقبل المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.