مظاهرة احتجاجية تطالب مليشيا الحوثي برفع يدها عن شركتين أغلقتهما بالقوة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تظاهر المئات في صنعاء للمطالبة بإطلاق سراح رجل أعمال وفتح شركتين خاصتين أغلقتهما مليشيا الحوثي قبل عام.
واحتشد المئات من موظفي شركة "برودجي سيستمز"، وشركة "ميدسن كونكت" في صنعاء بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاقتحام الشركتين، وإغلاقهما من قبل مليشيا الحوثي، وخطف مالكهما عدنان الحرازي.
وفي الوقفة الاحتجاجية الجديدة أمام مقر "برودجي سيستمز" طالب المحتجون بالإفراج الفوري عن المهندس "عدنان الحرازي" والمحتجز قسرياً منذ عام كامل دون أي مبرر قانوني.
وطالب بيان الوقفة، السلطات القضائية بصنعاء، بإلزام الجهات الأمنية التابعة للحوثي القيام بواجباتها في تطبيق سيادة القانون، وتنفيذ القرار الصادر عن المحكمة الجزائية بإعادة فتح وتشغيل شركة برودجي، بدون قيد أو شرط ودون تأخير أو إبطاء.
كما طالب المشاركون في الوقفة، عبر البيان الصادر عنهم، بإلزام النيابة الجزائية إحضار الشهود الذين تم طلبهم من الدفاع للإدلاء بشهادتهم، والعمل على استكمال إجراءات التقاضي بكل مهنية وشفافية ووضوح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غروندبيرغ يلتقي مسؤولين عمانيين وقيادات الحوثي في مسقط ويطالب بالإفراج عن الموظفين الأمميين في صنعاء
حيروت – متابعات
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية، المستجدات اليمنية وجهود السلام، وقضية الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اجتمع في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي، حيث ركزت “المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي”.
وجدد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وخلال اللقاءات طالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأشار هانس غروندبرغ إلى أن “العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة، كما تُرك المجتمع بدون الأفراد الذين خدموهم”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعرقل بشكل كبير الجهود الدولية لدعم الشعب اليمني وتعرقل التقدم نحو السلام.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا