إعداد: مهدي شبيل | حسين عمارة تابِع إعلان اقرأ المزيد

يغطي صوت الأمواج تقريبا على صوت الطائرات التي تهبط وتقلع من مطار تاويوان الدولي بالقرب من وسط تايبيه عاصمة جزيرة تايوان التي ترفض منذ عام 1949 الخضوع لوصاية بكين والحزب الشيوعي الصيني.

على شاطئ زوي، يرمي الصيادون شباكهم، ويحدقون في الأفق المليء بالغيوم الداكنة الكثيفة.

يومٌ مثل أي يوم آخر على رمال هذا الساحل الممتدة والذي يعد أيضا مسرحا "لألعاب الحرب" المتطورة بين بكين وواشنطن.

اقرأ أيضافي تايوان... الدفاع المدني في مواجهة تحريم الحديث عن الغزو الصيني

 

غالبا ما يكون سيناريو هذه المحاكاة لاشتباكات عسكرية أثناء محاولة قوات جمهورية الصين الشعبية تنفيذ إنزال بحري على هذا الشاطئ للاستيلاء على المطار الرئيسي لتايوان وكذلك ميناء تايبيه الذي يمكن رؤية رافعاته من على الشاطئ. هاتان البنيتان الأساسيتان الضروريتان لنقل التعزيزات، يفصل بينهما نحو عشرة كيلومترات. يقع القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية في وسط العاصمة التايوانية على بعد 35 كيلومترا فقط.

 

يقع مطار تايوان الدولي الرئيسي على بعد ثلاثة كيلومترات من مكان التقاط هذه الصورة. ويمكن رؤية ميناء تايبيه من شاطئ زوي. © مهدي شبيل / فرانس24

 

بقممها العالية وغاباتها الاستوائية، تعد التضاريس الوعرة في تايوان كابوسا محتملا للقوات الغازية. يعتقد الخبراء العسكريون أن المعارك على هذه الأرض يمكن أن تشبه الاشتباكات الرهيبة بين القوات الأمريكية واليابانية على جزر المحيط الهادئ الصغيرة خلال الحرب العالمية الثانية. أيضا، فإن خيار "قطع رأس الأفعى"، لعزل العاصمة التايوانية القريبة من الساحل سريعا وإخراجها من المعركة، قد أثبت نفسه كاستراتيجية عسكرية مثيرة للاهتمام لجميع أولئك الذين فكروا في غزو الجزيرة خلال التاريخ.

 

مخبأ قديم على شاطئ بالقرب من مطار تاويوان. لا وجود لهياكل دفاعية حديثة على هذا "الشاطئ الأحمر". © مهدي شبيل / فرانس24

في نهاية القرن التاسع عشر، أي في أوج عهد الإمبريالية الأوروبية و"دبلوماسية الزوارق الحربية" في آسيا، حاولت قوة استكشافية فرنسية الاستيلاء على الجزيرة. 8 أكتوبر/تشرين الأول 1884. في الصباح الباكر، نزل حوالي 600 من رجال مشاة البحرية الفرنسية في تامسوي، وهو شاطئ يقع على بعد 25 كيلومترا شرق زوي، عند مصب النهر الذي يحد تايبيه.

وتعد معركة تامسوي جزءا من الحرب الفرنسية الصينية 1884-1885، كما أن فرقة فرنسية أخرى كانت تتدخل بالقرب من كيلونغ، وهو ميناء يقع في شمال شرق تايوان. كان الهدف الاستراتيجي لفرنسا هو الاستيلاء على تايوان لإجبار القوات الصينية على الانسحاب في شمال فيتنام. كانت الصين آنذاك إمبراطورية تحكمها أسرة تشينغ (1644-1911).

"قطع رأس الأفعى"

يعتقد البروفيسور شيو ون تانغ، الباحث الفخري في معهد التاريخ الحديث بأكاديمية سينيكا: "الهبوط في تامسوي هي العملية المثالية التي يحلم بتنفيذها الشيوعيون الصينيون: أي غارة عسكرية جريئة تهدف إلى اختراق تايبيه بسرعة. بعد تقاعده استقر تانغ في تامسوي وأصبح شغوفا بالتاريخ المحلي.

 

يعرض المؤرخ شيو ون تانغ مدافع من عصر تشينغ في حصن يطل على مصب نهر تامسوي. في عام 1884، كان لدى قوة المشاة الفرنسية مدفعية متفوقة لكن مشاة تشينغ تمكنوا من دحر الغزاة إلى البحر. © مهدي شبيل / فرانس24

"لم تتغير التضاريس كثيرا (منذ عام 1884، ملاحظة المحرر). يعرف قادة الاستراتيجية العسكرية في بكين الجزيرة جيدا بفضل أقمارهم الصناعية. كما أرسلوا الآلاف من العملاء السريين وجندوا الكثير من الجنرالات التايوانيين. لذا فهم يعرفون بالضرورة أن هناك الكثير من الصواريخ مخبأة في التلال المحيطة" ، يضيف المؤرخ.

إله صيني يتدخل لإنقاذ الجزيرة

في عام 1884، انتهت محاولة الغزو الفرنسية بالفشل. فبعد أن تمكن الجنود من النزول على الشاطئ، واجه المشاة البحريون مقاومة قوية من جنود سلالة تشينغ الذين صدوهم ومنعوهم من التسرب إلى الداخل. فشلت نيران مدفعية السفن الفرنسية المتمركزة في مواجهة الساحل في تغطية تقدم جنود سفينة "لا رويال" الذين أجبروا على التراجع بعد ساعات قليلة من القتال.

 

منظر لشاطئ شالون، حيث هبطت كتيبة المشاة البحريين الفرنسية في عام 1884. تم الإنزال البحري بلا مشاكل تذكر، لكن الكمائن المنصوبة لهم تتابعت الواحد تلو الآخر في طريقهم إلى قلب الجزيرة. © مهدي شبيل / فرانس24

يعرض لنا البروفيسور شيو ون تانغ العديد من اللوحات التاريخية والأعمال الفنية المكرسة لإحياء ذكرى هذا الانتصار النادر لإمبراطورية تشينغ على الغربيين. تنتشر هذه الأعمال في جميع أنحاء مدينة تامسوي جنبا إلى جنب مع صور للقادة العسكريين آنذاك وتمثيلات لمشاهد المعركة. يظهر عمل فني محفور في معبد تشينغشوي إلها صينيا يحلق فوق جنود تشينغ الذين يتصدون للغزاة الفرنسيين.

 

تفاصيل العمل الفني المحفور في معبد تشينغشوي الذي يمثل الهجوم الفرنسي على تامسوي. © مهدي شبيل / فرانس24

 

يتم وضع بعض الأعمال الفنية في الأماكن نفسها التي اندلع فيها القتال في عام 1884. عند مصب النهر، يمثل التمثال طائرا مرسوما بألوان العلم الفرنسي جالسا على ألغام بحرية صفراء.

"في هذه المنطقة، كانت القوات الصينية قد زرعت ألغاما بحرية لمنع زوارق العدو الحربية من صعود النهر إلى تايبيه. ولم يتمكن الفرنسيون من الاقتراب منها عن طريق البحر. ولعدم قدرتهم على تحييد الألغام، قرر الفرنسيون أخيرا إنزال جنود المشاة البحرية على البر"، يشرح شيو ون تانغ.

 

يقع هذا النصب التذكاري في المكان الذي سيطر فيه مهندسو تشينغ على خط من الألغام البحرية يمنع السفن الفرنسية من دخول مدينة تايبيه. © مهدي شبيل / فرانس24

وفي حين يتدرب التايوانيون للدفاع عن "الشواطئ الحمراء"، هل هناك أي دروس يمكن تعلمها من فشل الغزو الفرنسي منذ 140 سنة مضت؟ بالنسبة لجيانغ هسينبياو، المحلل السياسي في معهد تايوان لأبحاث الدفاع والأمن الوطني، من المؤكد أن القيادة العسكرية التايوانية قد تعلمت دروسا من تاريخ هذا الغزو. يوضح هذا الخبير لفرنسا 24 قائلا: "أحد هذه الدروس أنه من الضروري تدمير سفن إنزال العدو عندما لا تزال في البحر لمنع جنودها من النزول على البر".

استراتيجية القنفذ ذات الأشواك الصواريخية

هذا التعليم هو جزء من"عقيدة القنفذ" التي اعتمدتها القوات المسلحة التايوانية مؤخرا في حالة حدوث مواجهة عسكرية مع الصين أي مع جيش متفوق عدديا. بدلا من الاستثمار في السفن الحربية أو الطائرات المقاتلة أو الدبابات القتالية الأخرى – المعدات باهظة الثمن والضعيفة – توصي هذه العقيدة بالاستعداد لخوض حرب غير متكافئة.

وهي استراتيجية دفاعية أساسية تقوم بشكل خاص على نشر العديد من قاذفات الصواريخ. وتلعب هذه الاستراتيجية نفس دور عباءة الأشواك الحادة التي ينشرها القنفذ عندما يهاجمه حيوان مفترس.

"تنفذ تايوان حاليا عقيدة القنفذ من خلال تجميع صواريخ باتريوت الأمريكية وتيان كونغ أرض-جو التايوانية والصواريخ المضادة للسفن لمسافات طويلة، مثل هاربون الأمريكية وهسيونغ فنغ التايوانية (...) وتم توزيع قاذفات الصواريخ في جميع أنحاء الجزيرة لردع العدو عن التفكير بالهجوم"، يقول جيانغ هسينبياو مفسرًا.

 

مركبات عسكرية تايوانية تسير على الشاطئ أثناء مناورات في منطقة تاويوان، 23 مارس/آذار 2023. © سام يه / أ ف ب

 

وفي حالة عدم كفاية الردع، يحاول خبراء استراتيجيات الدفاع التايوانيون تقوية أجهزتهم العسكرية على "الشواطئ الحمراء" الخمسة عشر التي تسمح مساحتها بإنزال بحري على نطاق واسع في الجزيرة. يقوم الجيش التايواني بانتظام بمناورات هناك باستخدام الطائرات بدون طيار والدبابات والمشاة الآلية.

"العرض النموذجي لأحد هذه الشطآن الحمراء قد يكفي لإنزال كتيبة واحدة فقط بين 600 و800 جندي في كل إنزال بحري. وإذا لم تتمكن الموجة التالية من القوات من النزول في الوقت المناسب، فلن يتمكن العدو بذلك من تعزيز رأس جسره. يقول جيانغ هسينبياو الذي يستنتج أن "الجيش الصيني لن يكون قادرا على مهاجمة تايوان إلا بهبوط برمائي، وستكون العملية مصحوبة بحرب جوية".

لقطة شاشة لمحاكاة هجوم صيني على تايوان قام بها الرائد ماكسويل ستيوارت، لصالح مركز الأمن البحري الدولي (سيمسيك) في يونيو/حزيران 2023. © CIMSEC

لكن محاكاة الغزو تظهر نتائج مختلفة. بعض السيناريوهات ترى أن الجيش الصيني سيتراجع بمساعدة القوات الأمريكية، بينما تتوقع أخرى سقوط تايبيه بعد 31 يوما فقط من إنشاء جسر بالقرب من مطار تاويوان.

قوة الإرادة

بالنسبة للمؤرخ شيو ون تانغ، فإن فشل محاولة الغزو الفرنسي عام 1884 يفسر قبل كل شيء من خلال الثقة المفرطة للغزاة. كان إنزال 600 جندي من مشاة البحرية لمحاربة آلاف الجنود المتحصنين على الساحل خطأ صارخا لأن العقيدة العسكرية الكلاسيكية تفرض نسبة لا تقل عن ثلاثة مهاجمين لكل مدافع.

 

المؤرخ شيو ون تانغ يستحضر فشل محاولة غزو تامسوي على شاطئ شالون من قبل القوات البحرية الفرنسية في عام 1884. © مهدي شبيل / فرانس24

إذا كان الجيش الصيني ينوي استخدام تفوقه العددي في حالة الهجوم، فربما سيجعله ذلك يقلل من إرادة وتصميم التايوانيين على المقاومة. يعتقد شيو ون تانغ أن الدرس الرئيس من معركة تامسوي سياسي أكثر منه عسكري، حيث قارن هزيمة الفرنسيين في عام 1884 بالإنزال الناجح لليابانيين على الجزيرة أحد عشر عاما بعد ذلك. إن وجود مستوى عال من الثقة بين السكان المدنيين والقوات المسلحة أمر ضروري لتحمل الصدمة الأولى للغزو دون الانزلاق إلى الفوضى.

إن الإنزال البحري الياباني بالقرب من كيلونج في عام 1895 في شمال شرق تايوان، حدث لأن المدافعين عن الجزيرة كانوا محبطين بشدة وروحهم المعنوية متدنية بسبب تراجع إمبراطورية تشينغ. فانهار الانضباط العسكري، وقوضت حلقات النهب النظام العام وانتهى الأمر بالغزاة اليابانيين بالاستيلاء على الأراضي التايوانية بخسائر محدودة للغاية.

"ما كان حاسما خلال معركة تامسوي هو أن إدارة تشينغ الإمبراطورية كان لديها قادة عسكريون أكفاء يتمتعون بثقة السكان المحليين"، يلاحظ شيو ون تانغ. "في النهاية، الحرب هي دائما مسألة إرادة. وإذا لم يكن الشعب مستعدا للمقاومة، فالمعركة قد انتهت بالخسارة بالفعل قبل أن تبدأ".

 

النص الفرنسي: مهدي شبيل | النص العربي: حسين عمارة

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل كأس الأمم الأفريقية 2024 اليمن ريبورتاج شي جينبينغ الصين بكين تايوان تايبيه للمزيد دفاع الجيش الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة للمزيد حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا بالقرب من

إقرأ أيضاً:

ضحى عاصي: "حلق صيني لا ترتديه ماجي" يجمع قصص 15 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد ثلاث روايات وابتعاد عن المجموعات القصصية منذ عام 2010، عندما أصدرت مجموعتها "سعادة السوبر ماركت"؛ تعود الكاتبة والمترجمة وعضو مجلس النواب المصري ضحى عاصي مرة أخرى إلى عالم القصة القصيرة، حيث صدرت مؤخرًا عن دار "دوّن" للنشر المجموعة القصصية "حلق صيني لا ترتديه ماجي"

في حديثها لـ "البوابة"، تشير عاصي إلى أن قصص المجموعة كُتبت على مدار 15 عاما، بعضها كُتب في 2010 وأخرى في 2012 وغيرها في عامي 2015 و2016 وما بعدهما.

بعدها، انهمكت ضحى في عالم الرواية وأصدرت ثلاث روايات هي "104 القاهرة" و"غيوم فرنسية" ثم "صباح 19 أغسطس"، جميعها استغرقت وقتًا "ممتعًا ومرهقًا" حسب قولها. لكن رغم متعة الرواية "ظل ببالي مشروع المجموعة القصصية، لم أنسه، لذلك كلما خطرت ببالي فكرة ما كنت أقوم بتدوينها".

ليس فقط رغبة العودة إلى عالم القصة -شديد التكثيف والإمتاع في الوقت نفسه- هي ما دفع الكاتبة إليها. كان هناك عامل آخر. تقول: "مع دخول عالم السياسة والبرلمان، صار من الصعب للغاية كتابة رواية، والتي تستغرق وقتا وجهدا كبيرا في إنشاء عالمها وتتبع الشخصيات وتكوينها والتعايش معها حتى تصل إلى رواية ناضجة". 

تضيف: "عندها وجدت أن كتابة القصة القصيرة هي الأنسب لما أعيشه في الوقت الحالي، خاصة أنها -في رأيي- ومضة تظهر في عقل الكاتب يمكنه أن يكتبها في وقت قصير".

وتابعت: "أنا متشوقة أن أرى كل هذه القصص معا بعد مدة طويلة من كتابتها. بالطبع خلال تلك السنوات تغيرت الكثير من الأفكار والاهتمامات، لذلك سنجد الكثير من الاختلافات في السرد والكتابة وحتى أفكاري نفسها والقضايا التي كانت تشغلني في ذلك الوقت. لذلك ذكرت تاريخ كتابة كل قصة، فربما كنت مهتمة بموضوع بعينه في ذلك الوقت لكنه لم يعد يصلح حاليا".

وتلفت ضحى إلى أن تاريخ الأدب الإنساني يضم عشرات من القصص العالمية المؤثرة رغم قصرها، مثل بعض قصص الأديب الروسي الكبير أنطوان تشيكوف والعملاق المصري يوسف إدريس "وأرى أن كتابة القصة القصيرة تحتاج إلى شخص شديد الموهبة لكي يستطيع كتابة قصة مؤثرة مليئة بالتكثيف والإحساس في سطور قليلة. لذلك لا تجد مجموعة قصصية كل ما فيها علامة فارقة. بل ستجد قصة أو اثنتين يعلقا بالذهن، وغيرهما متوسطين، وبعضها ليس الأفضل. هذا الاختلاف بحالاته مهم، وربما تجد لكل قصة جمهورها الذي تحمس لها عن بقية القصص".

أما العنوان "حلق صيني لا ترتديه ماجي"، وهو عنوان لأحد قصص المجموعة، فقد كان بين العديد من الاختيارات "فقد اخترت عدة أسماء مختلفة لكني شعرت أن هذا هو الأقرب لنفسي، شعرت أنه مختلف وتركيبة أخرى. لا أعرف هل سيعلق بذهن القارئ أما لا، رغم أن هناك عناوين أخرى مثل "ليلة رقصت فيها الأرض" -وهي قصة أخرى داخل المجموعة- قد تكون أكثر بروزا".

تضيف: "لكني شعرت أن "حلق صيني لا ترتديه ماجي" قد يدفعك لعدة تساؤلات: من ماجي؟ ما هو الحلق الصيني؟ لماذا لا تريد أن ترتديه؟ هل الحلق صيني أم ذهب صيني.. إلخ. كل من سمع العنوان كان له تعليق مختلف. لذلك شعرت أنه الأصلح".

مقالات مشابهة

  • الصين تغزو تايوان.. اليوم صفر يفجر ضجة في الجزيرة
  • شاب صيني يكتشف إصابته بمرض نادر.. «فقد القدرة على الابتسام والكتابة»
  • ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
  • ضحى عاصي: "حلق صيني لا ترتديه ماجي" يجمع قصص 15 عاما
  • دراما عن الغزو الصيني لتايوان تشعل مخاوف عالمية
  • بعد العثور على سيارته مُصابة بطلقات ناريّة في الجنوب... إليكم مصير الشاب مهدي
  • التأكيد على مكانة الزهراء عليها السلام واستلهام الدروس والعبر من سيرتها وتعزيز الارتباط بها
  • الهيئة النسائية بالضالع تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • قبل امتحانات نصف العام.. خبير تربوي يحذر الطلاب والأهالي من هذه الأخطاء
  • كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا