«العنابي» يكسب لبنان بـ«ثلاثية» في افتتاح كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاستهلت قطر حملة الدفاع عن لقبها، بفوز واعد على لبنان 3-صفر، مساء اليوم الجمعة، على ملعب لوسيل في الدوحة، ضمن منافسات المجموعة الأولى، من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وكانت المباراة ثأرية لمنتخب لبنان الذي خسر أمام نظيره القطري صفر-2 في دور المجموعات من النسخة الأخيرة «الإمارات عام 2019»، لكن «العنابي» جدد فوزه اليوم.
والفوز هو الثامن توالياً لقطر في النهائيات القارية، بعدما تُوجت بطلة في النسخة الأخيرة بسجل مثالي، بفوزها في مبارياتها السبع.
ورفعت قطر رصيدها إلى 3 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، في حين بقي لبنان بلا رصيد.
وتلتقي قطر في الجولة الثانية الأربعاء المقبل مع طاجيكستان، فيما يلعب لبنان في اليوم ذاته مع الصين.
وسبق المباراة حفل الافتتاح حمل عنوان الفصل المفقود من كليلة ودمنة، وهي مجموعة من القصص التاريخية القديمة التي تعكس التنوع الثقافي داخل «القارة الصفراء»، وأنشدت خلال الحفل الأغنية الرسمية للبطولة، كما شهد الحفل عروضاً فنية وألعاباً نارية، وأدى الاستعراض الغنائي التمثيلي مجموعة من أبرز الفنانين القطريين والعرب.
يشارك في البطولة 24 منتخباً، بينها 10 منتخبات عربية وزعت على 6 مجموعات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى ثمن النهائي، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
وهي المرة الأولى تقام فيها مباريات كأس آسيا في ملاعب كأس العالم لكرة القدم، حيث إن سبعة ملاعب استضافت مباريات قطر 2022 من بين الملاعب التسعة التي تستضيف المباريات.
ويستضيف ملعب لوسيل، الذي شهد فوز الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بكأس العالم، بعد نهائي مثير ضد فرنسا، المباراة النهائية في 10 فبراير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا المنتخب اللبناني المنتخب القطري العنابي منتخب قطر منتخب لبنان کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
أخطاء الدفاع تحرم الشارقة من الانفراد بصدارة «أبطال آسيا»
علي معالي (أبوظبي)
أهدر فريق الشارقة فرصة الانفراد بقمة المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2، بعد الأخطاء القادحة التي ظهرت من دفاع «الملك»، وكذلك الأخطاء التي ارتكبها المدرب الروماني كوزمين من بداية المباراة أمام الوحدات الأردني في اللقاء الذي جرى على استاد خالد بن محمد بالإمارة الباسمة، وانتهى بالتعادل 2-2.
كانت أخطاء دفاع «الملك» قاتلة، حيث استغل المهاجم السنغالي أوسينو سيزار هديتين، الأولى من المدافع مارو كاتانيتش في الدقيقة 28، وأخرى من الكوري تشو يو مين في الدقيقة 62، مع غفوة واضحة من الحارس عادل الحوسني، جعلت «الملك» يهتز كثيراً ويهدر فرصة الانفراد بالصدارة، بدلاً من تقاسمها للجولة الثانية على التوالي مع الفريق الأردني برصيد 4 نقاط لكل منهما، في حين يتفوق الوحدات برصيد الأهداف.
وكان واضحاً حالة عدم التركيز التي انتابت «الملك» من البداية، سواء في إهدار الفرص السهلة التي كانت كفيلة بإنهاء الشوط الأول متقدماً بهدفين أو 3 على الأقل، في ظل إهدار عثمان كمارا وباكو ألكاسير فرصتين محققتين، كما أن التشكيلة التي بدأ بها كوزمين نفسه للمباراة، كانت علامة استفهام كبيرة، كما أبقى على كمارا لفترة طويلة بالملعب، رغم أنه كان بعيداً عن مستواه تماماً، ولم ينجح هجوم الشارقة في اختراق دفاع الوحدات الصلبة، التي فرضت سيطرتها على ألكاسير وكمارا، ومنعت كايو لوكاس من الاقتراب كثيراً من المرمى.
واعترف كوزمين بأن الشارقة نال عقابه قائلاً: «عندما تخطئ لابد أن تدفع الثمن، وهو ما حدث في أرض الملعب بخطأين كبيرين من الدفاع، وقلت للاعبين قبل المباراة أن الخصم الوحيد في المباراة هو التركيز، وعندما افتقدناه لم نحقق الفوز الذي نتمناه، وارتكبنا أخطاء متنوعة».
وفي المقابل أكد السنغالي أوسينو سيزار مهاجم الوحدات أنه درس أخطاء دفاع الشارقة جيداً من خلال تحليل المدرب، وقال: «كنا قريبين من الفوز على فريق كبير، ولكن الوعد سيكون في ملعبنا باستاد عمان الدولي بالأردن لنؤكد جدارتنا في المجموعة».
ولم ترض النتيجة، فريق الشارقة نفسه، حيث علق فراس بالعربي لاعب الفريق قائلاً: «حصولنا على نقطة واحدة في ملعبنا أمر غير مقبول، ودفعنا ثمن الخطأ الدفاعي بهدفين».
وقال بدر الحمادي مدير الفريق: «لست سعيداً بما قدمه الشارقة، وكان في مقدورنا تقديم مستوى أفضل، وخطف نقاط المباراة كاملة بدلاً من نقطة واحدة».
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا