نفق مظلم.. مصطفى بكري يحذر من ضرب اليمن ويكشف موقف مصر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل زيارة أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا للشرق الأوسط، وموقف التحالف الدولي ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وتابع مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد: «مصر وقطر والسعودية والإمارات رفضوا المشاركة في التحالف الدولي لضرب الحوثيين، وأنتوني بلينكن طلب من هذه الدول المشاركة في توجيه ضربات في اليمن ضمن مخططتهم الصهيوني لإحداث أزمة بالمنطقة».
وأشار مصطفى بكري إلى أن الرئيس السيسي حذر سابقا من توسع الحرب في الشرق الأوسط، والذي يعني تغيير معادلة وخريطة المنطقة، معلقا: توسعة الحرب في المنطقة يعني الدخول في نفق مظلم، وعواقبه ستكون على رأس إسرائيل والولايات المتحدة، وقد يكون سيناريو جديد لما حدث في العراق.
وروى مصطفى بكري تعليقا من سيدة فلسطينية تعالج في مستشفى معهد ناصر على ما يحدث في قطاع غزة، والتي قالت: استشهد 72 من أسرتي في قصف إسرائيلي دفعة واحدة، منوها أن وقف الحرب في غزة سيعيد استقرار المنطقة.
وأضاف مصطفى بكري قائلا: «جنوب إفريقيا سجلت موقفا مشرفا ضد العنصرية بمحاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وفريق الدفاع الإسرائيلي حاول وضع مصر أمام مسئولية تحمل عدم وصول المساعدات من معبر رفح، متابعا: بعض اللجان المشبوهة التي تردد كلام تل أبيب تحاول الهجوم على مصر، في ظل الجهود التي قامت بها الدولة بما يتسق مع مبادئها.
واختتم مصطفى بكري قائلا: 75% من المساعدات قدمتها مصر برغم الظروف الاقتصادية التي نعيشها، والمخيمات التي يقطنها المواطنين الفلسطينيين الآن في خان يونس مصر التي قامت بتدشينها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن برنامج حقائق وأسرار مصر مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري عن اتفاق وقف إطلاق النار: غزة تنتصر.. ومصر وقطر مارستا دورهما المحوري
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الاتفاق أعاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، لافتا إلى أن مصر وقطر مارستا دورهما المحوري، وكانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة.
وقال بكري، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، مارست مصر وقطر دورهما المحوري كانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة، والحرب المجنونة والموت المطق بلا حدود، كنت المشاهد التي نراها ونتابعها أبلغ من أي كلمات، فالشعب الفلسطيني عاش 470 يوما تحت لهيب النار، البيوت تحترق البشر يموتون واقفين الأطفال يهرعون، لكن القنابل والصورايخ تلاحقهم في كل مكان».
وتابع عضو مجلس النواب: «العالم يتفرج والصمت مطبق بينما الدامات والصواريخ تدق في الآذان لتسمع كل من أصيب بالصمت والموت الضميري، في هذا العالم الذي لا يفرق بين البشر والحجر، فمنذ ساعات قليلة بدأ الفلسطينيون يتنفسون الصعداء، هرعوا سريعا إلى بيوتهم المهدمة، إنهم يريدون أن يشعرو فوق الأنقاض بالأمان، أيام مضت وساعات ثقيلة بل دقائق مرعبة لكنهم أبدا لم يهابوا، إنهم كما قال الرئيس ياسر عرفات شعب كالبريق صمد تمسك بالأرض ن يتركا ولن يهرع إلى أي مكان، حيث أدرك أن المخط هو التهجير، فوقف أما الحدود ولم يعبرها».
وأضاف بكري: «هذا هو الإنسان الفلسطيني، درس في الصمود، درس في التمسك بالحقوق والحياة رغم الموت الذي يحيط بهم من كل مكان، الآن بدأ الفلسطينيون يشعرون أن هذا السيل المنهمر من القنايل والصواريخ بدأ يتوقف، لا يدرون ولا يعرفون إلى متى لأنهم لم يعدوا يثقون في أحد حتى الإتفاقات، ليخرج نتنياهو ويهدد أنه مستعد للعودة مرة أخرى إلى الصواريخ والقنابل ونضديد المدافع».
واختتم بكري: «يمضي الفلسطينيون إلى الشوارع يتفحصها يكاد لا يميز معالمها بسبب هذه البيوت التي تحولت إلى أحجار، لكنه يشعر بها وبالحنين إليها وأن اللحظة قد جاءت مجددا ليبني من جديد ليبقى في أرضه مرة أخرى، فإليك أيها الطفل وأيتها الفتاة، لقد علمتمونا درسا في الصمود، لقد بعثتم برسالة إلى العالم، هذا العالم الذي يفتقد إلى الإنسانية والضمير، لقد قلتم لهم هذه أرضي أنا وأبي ضحى هنا وأبي قال لنا مزقوا أعدائنا، فتحية إلى المناضلين وغزة الصامدة والمقاومة التي أبلت بلاءا حسنا ودعكم من الحروب الكلامية والصراعات الوقتية، فراية فلسطين مازالت مغروسة على أرض غزة العزة».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهنئ رئيس جامعة الإسكندرية على التجديد له: صاحب تجربة عملية وإدارية متميزة
مصطفى بكري: موقف مصر ودعمها للأشقاء الفلسطينيين سيخلده التاريخ بأحرف من نور
مصطفى بكري يحيي صمود الفلسطينيين: «شعب الجبارين.. لم يهرب من أرضه وتمسك بالمقاومة»