حسام موافي يحذر من خطورة السكر التراكمي في الدم على الأعصاب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خطر مرض السكر والمعدل المناسب للجسم.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن تراكمي السكر هو الذي يحدد معدل السكر الطبيعي، وهو 5.5 أو 6، معلقا: لو التراكمي 6 ونص تحتاج للمشي وانتظام العلاج.
وبشأن علاقة الجلطة والسكر، تابع أستاذ الحالات الحرجة: «مضاعفات السكر لا علاقة لها بالسكر سوى الغيبوبة، لكن مضاعفات الأوعية الدموية والأعصاب ليس لها علاقة بالسكر في الدم».
وعلق حسام موافي قائلا: مضاعفات السكر تقع على الجهاز الدوري والعصبي في الجسد، منوها أن الجهاز الدوري في كل منطقة بالجسم وهو عبارة عن أوعية دموية.
ونوه أن السكر قد يسبب في تضييق الشرايين وتغيير صفاته في سن مبكر بدلا من الستينيات فيما بعد، ومضاعفات السكر قد يسبب أيضا التهاب أطراف الأعصاب وتنميل القدمين.
واستكمل حسام موافي: القدم السكري هو قدم مريض سكر عليه قرحة، والقرح نوعين (عصبية - شريان مغلق) وتأثر الجهاز الدوري بالسكر أمر خطير، ومريض السكر الذي يعتقد أن علاج السكر روشتة فهذا مخطئ، لأنه نظام حياة وغذاء ودواء ورياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض السكري الاعصاب القدم السكري حسام موافي خطورة السكر حسام موافی
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.