ترامب يهاجم إدارة بايدن بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
(CNN)-- انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الجمعة، إدارة الرئيس جو بايدن، بعد أن شن الجيشان الأمريكي والبريطاني ضربات ضد العديد من الأهداف التابعة للحوثيين في اليمن، في حين لا يزال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن في المستشفى.
وكتب ترامب عبر منصة Truth Social التي يمتلكها: "اسمحوا لي أن أفهم هذا بشكل صحيح.
وأضاف الرئيس السابق: "تذكروا أن هذه هي نفس العصابة التي (استسلمت) في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو إقالة أحد. لقد كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة. الآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن، لكن لا توجد حرب على حدودنا الجنوبية. هذا يجعل من المنطقي جدا أن جو بايدن الفاسد هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!".
وتمثل الضربات في اليمن، الخميس، ردا مهما بعد أن حذرت إدارة بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، ستتحمل عواقب الهجمات المتكررة بالطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتأتي الضربات في الوقت الذي لا يزال فيه أوستن في المستشفى بعد مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا، وهو أمر فشلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في إبلاغه للرئيس جو بايدن ومسؤولين كبار آخرين لعدة أيام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الإدارة الأمريكية الحوثيون جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب العراق يطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية ضدهوذكرت الرئاسة العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الرئيس رشيد استقبل، في قصر بغداد، السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانسكي، بمناسبة انتهاء مهام عملها، حيث أعرب الرئيس رشيد عن تمنياته لرومانسكي بالتوفيق في مهمتها المقبلة، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وفق مسارات تشمل قطاعات الطاقة والتعليم والاقتصاد فضلًا عن المجالين السياسي والأمني.
بدورها، أكدت رومانسكي مواصلة بلدها التعاون المشترك مع العراق وفي جميع المجالات وبما يخدم مصالح البلدين ويصب في استقرار المنطقة.