اعتداء وحشي على طفل سوري في ولاية غازي عتاب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 14 عامًا لاعتداء وحشي في ولاية غازي عنتاب التركية، حيث اعتدى عليه شخصان بالضرب والتحرش. اتحاد منبر منظمات المجتمع المدني، وهو تجمع لمؤسسات المجتمع المدني ذات الأصول السورية في تركيا، أعرب عن قلقه بشأن هذا الحادث، مشيرًا إلى أن خطاب الكراهية المتزايد ضد السوريين في السنوات الأخيرة يلعب دورًا رئيسيًا في هذا النوع من الاعتداءات.
بحسب الاتحاد، فإن الحادث الذي وقع في 9 يناير 2024 ليس معزولاً، ويجب رؤيته في سياق التوترات المتزايدة ضد اللاجئين السوريين.
واكد الاتحاد انه تم توقيف المعتديين وأمر القضاء بحبسهما على ذمة التحقيق، وأعرب الاتحاد عن شكره لسرعة تحرك ولاية غازي عنتاب ومديرية الأمن في التعامل مع القضية.
واوضح الاتحاد على أهمية متابعة المسار القضائي للمعتدين والوضع الصحي للطفل المعتدى عليه، مشددًا على أن خطاب الكراهية، الذي غالبًا ما يبقى دون عقاب، يؤدي إلى مثل هذه الاعتداءات.
كما اشار إلى دور الأطراف الداخلية والخارجية في تأجيج هذا الخطاب، مما يزعزع السلام والاستقرار الاجتماعي في تركيا والمنطقة.
دعا الاتحاد السلطات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار خطاب الكراهية وضمان الاستقرار الاجتماعي، مؤكدًا استمرار جهوده في هذا الاتجاه للحفاظ على استقرار المجتمع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اعتداء على طفل طفل سوري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 200 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراء 8 قتلى وجرحى بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في حلب واللاذقيةعاد نحو 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر من العام الماضي، وفقاً لما صرح به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي.
وبحسب الأرقام التي نشرها جراندي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، عاد حوالي 195 ألفاً و200 سوري إلى وطنهم حتى 16 يناير، منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.
كما أعلن جراندي عن خطط لزيارة سوريا والدول المجاورة قريباً لتعزيز دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة واللاجئين والمجتمعات المضيفة، رغم أن الجدول الزمني للزيارة لا يزال غير محدد.
وفي الوقت نفسه، وفقاً للمنشور، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى بلادهم في عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب الشمالية أكبر نسبة من العائدين، حوالي 23%.
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر الجمعة إلى مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعض اللاجئين مترددين.
وقد أكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.
وفي استجابة لذلك، تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقاً للتقرير.
كما أكدت الوكالة على أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ويوجد أكثر من 7 ملايين شخص من النازحين داخل البلاد، بينما يحتاج أكثر من 90 بالمائة من السكان إلى دعم إنساني من أجل البقاء، وفق مفوضية اللاجئين.
وفي سياق آخر، زار وفد «هيئة الإغاثة النرويجية»، أمس، وزارة الصحة السورية في دمشق، حيث التقى القائم بأعمال وزارة الصحة. وأفادت قناة «الإخبارية» السورية بعقد اجتماع بين الجانبين، نوقش فيه سبل تعزيز التعاون الصحي بين الوزارة والهيئة، كما ناقش الجانبان إمكانية إنشاء «برنامج مسح للسرطان» يتضمن أخطر السرطانات.
وأضافت أن الجانبين أكدا على ضرورة التركيز على بنوك الدم وتأمين كل مستلزماتها لاستمرار العمل فيها وبناء قدرات الكوادر الطبية والتمريضية.