زيارة مفاجئة لأوكرانيا.. ريشي سوناك يتعهد بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 2.9 مليار يورو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى كييف اليوم الجمعة لكشف النقاب عن حزمة دعم جديدة لأوكرانيا، بما في ذلك زيادة التمويل العسكري لحربها مع روسيا.
وذكر بيان صادر عن مكتب سوناك أن التمويل العسكري الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار جنيه إسترليني (2.91 مليار يورو) لأوكرانيا خلال السنة المالية المقبلة سيغطي قيمة الصواريخ طويلة المدى وآلاف الطائرات المسيرة وأسلحة الدفاع الجوي وذخيرة المدفعية.
وكان المسؤولون في أوكرانيا قد طالبوا في الفترة الماضية من الدول الغربية بزيادة التمويل العسكري مع اشتداد المعارك على الجبهة مع روسيا.
ويقول محللون عسكريون إن أوكرانيا وروسيا تسعيان إلى تجديد ترسانتيهما هذا العام، تحسبًا لهجمات برية كبيرة محتملة في عام 2025.
وقال سوناك: "أنا هنا اليوم لأقدم رسالة واحدة: المملكة المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا في أحلك ساعاتها".
وأضاف سوناك أن المملكة المتحدة تدرك أن الأمن الأوكراني "هو أمننا، في وقت تتصدى فيه قوات كييف للغزو الشامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتابع: "اليوم نحن نمضي إلى أبعد من ذلك عبر زيادة مساعداتنا العسكرية، وتسليم الآلاف من الطائرات من دون طيار المتطورة، والتوقيع على اتفاقية أمنية تاريخية جديدة لتزويد أوكرانيا بالضمانات التي تحتاجها على المدى الطويل".
حاجة أوكرانيا للمساعدات العسكريةوزار سوناك أوكرانيا لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بعد وقت قصير من توليه منصب رئيس الوزراء. وكانت بريطانيا واحدة من أكبر الداعمين لأوكرانيا.
كما تعد بريطانيا ثاني أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث قدمت ما مجموعه 4.6 مليار جنيه إسترليني (5.34 مليار يورو) في عامي 2022 و2023.
شاهد: تحضيرًا للمشاركة في الحرب.. نساء أوكرانيات يتدربن على حمل السلاح13 جريحا على الأقل في هجوم روسي على "خاركيف" ثاني أكبر مدينة في أوكرانياويأتي ذلك في وقت تتهم فيه كييف موسكو بتلقي ذخائر وصواريخ من كوريا الشمالية، إضافة للمسيرات من إيران. وفي 4 كانون الثاني/ يناير، نقل البيت الأبيض عن مسؤولين في المخابرات الأميركية قولهم إن روسيا حصلت على صواريخ باليستية من كوريا الشمالية وتسعى للحصول عليها من إيران.
ويضغط الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حلفاء كييف الغربيين لتزويد أوكرانيا بمزيد من الدعم بالإضافة إلى مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية التي تلقتها البلاد بالفعل.
وقد زار هذا الأسبوع ثلاث دول في منطقة البلطيق، ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، بحثاً عن مساعدات جديدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أشهر عازب في قارة آسيا.. أمير بروناي يدخل القفص الذهبي وحفل الزفاف يستمر لعشرة أيام عديلة هاشم.... محامية تقف في وجه إسرائيل وتتهمها بإرتكاب جرائم ضدّ الإنسانية شاهد: قتلى وجرحى في غارة جوية روسية على أوكرانيا أوكرانيا ريشي سوناك بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوكرانيا ريشي سوناك بريطانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا حركة حماس الحوثيون اليمن قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين البحر الأحمر الشرق الأوسط إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا حركة حماس الحوثيون یعرض الآن Next ریشی سوناک
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا
أنقرة (زمان التركية) – سيقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات سنوية لسوريا بقيمة 2.5 مليار يورو. كما سيستمر في سياسة تخفيف العقوبات.
وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين أنه سيتم تقديم مساعدات بقيمة 2.5 مليار يورو لسوريا وذلك خلال كلمتها في مؤتمر للمانحين في بروكسل.
وقالت لاين: ”يزيد الاتحاد الأوروبي اليوم التزامه تجاه السوريين في البلاد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026. يحتاج السوريون إلى مزيد من الدعم، بغض النظر عما إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرروا العودة إلى ديارهم“.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك في المؤتمر أن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو من ميزانيتها، وقالت بايربوك إن إعادة الإعمار السلمي للبلاد مهمة عملاقة، وإن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو للأمم المتحدة ومنظمات مختارة من أجل هذه العملية السلمية ومن أجل الشعب في سوريا والمنطقة.
وفي بيان صحفي حول هذا الموضوع، جاء أن “جميع الإجراءات في سوريا سيتم تنفيذها فقط مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، وليس مع الحكومة الانتقالية السورية”. وستُستخدم الموارد التي ستنقلها ألمانيا في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وكذلك لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي.
وسيتم أيضًا تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا. ولم يتخل الاتحاد الأوروبي عن خطته لرفع العقوبات عن سوريا، على الرغم من اندلاع العنف في سوريا مؤخراً، وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس إنه من أجل وقف العنف، من الضروري إعطاء الناس الأمل.
وأوضح كلاس أن الوصول إلى الخدمات المصرفية والموارد اللازمة لدفع الرواتب والاستثمارات تدخل أيضًا في هذا الإطار، مشيرا إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب الخط السياسي الذي تتبعه الإدارة السورية الجديدة، وأنه سيتم أيضاً مراقبة رد الحكومة على المجازر الأخيرة في شمال غرب سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها عن كثب.
Tags: أحمد الشرعألمانياالاتحاد الأوروبيالشرعسوريامساعدات