عملية الخليل ..مقاومون يشنون هجوما مسلحا على مستوطنة أدورا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت مصادر إسرائيلية وقوع عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "أدورا" قرب الخليل.
ووفقا للمصادر فقد تمكن مقاومون من اقتحام المستوطنة، وتنفيذ عملية إطلاق نار ، أسفرت عن إصابة مستوطنين على الأقل.
وأضافت المصادر أن الجيش بعث بتعزيزات كبيرة نحو المستوطنة ، في ظل استمرار الاشتباكات بين المقاومين وجيش الاحتلال .
الاحتلال يستنفر في مستوطنة "أدورا" قرب الخليل، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار وإصابة مستوطن على الأقل pic.
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) January 12, 2024
وطلب جيش الاحتلال من مستوطني "أدورا" التزام المنازل بعد دوي صافرات الإنذار.
ووثق نشطاء لحظة إطلاق قنابل إضاءة في أجواء مستوطنة "أدورا" قرب الخليل، بعد تنفيذ العملية .
????????????
عاجل
اطلاق قنابل إضاءة في أجواء مستوطنة "أدورا" قرب الخليل، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار pic.twitter.com/FawzlgujS0
— موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) January 12, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الخليل فلسطين طوفان الأقصى عملیة إطلاق نار قرب الخلیل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبدأ تنفيذ خطة الجنرالات بعد انتهاء عمليته في جباليا
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلن إعلام إسرائيلي أن الجيش سيبدأ تنفيذ خطة الجنرالات بعد انتهاء عمليته في جباليا.
بينما يترقب الشعب السوري بحذر وأمل مسارات المستقبل وإدارة العملية الانتقالية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلاله للأوضاع المتدهورة لإبقاء سوريا في حالة دائمة من الانقسام والضعف.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "سوريا تحت الضغط.. إسرائيل تُصعّد العدوان وسط التحديات الدولية"، فمنذ اليوم الأول لسقوط بشار الأسد سارع جيش الاحتلال إلى إعلان نشر قواته في المنطقة العازلة التي تفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية، وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاق فك الارتباط بين البلدين الموقع عام 1974.
كما تابع الاحتلال الإسرائيلي تمدده في عمق الأراضي السورية محاولا تهجير سكان عدد من القرى في الجنوب السوري تزامنا مع مواصلة غاراته الجوية على مختلف المناطق السورية لتدمير ما بقي من مقدرات الدولة السورية العسكرية والاستراتيجية.
العدوان الإسرائيلي المتواصل على سوريا اتخذ أشكالا أخرى، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على خطة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز الاستيطان ومضاعفة أعداد المستوطنين في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل التمسك بهضبة الجولان السورية المحتلة من أجل الاستيطان فيها مضيفا أن تعزيز الاستيطان في الجولان هو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة على حد قوله، وتزامنا مع خطط تعزيز الاستيطان في الجولان المحتلة، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بزيادة الانفاق العسكري لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتصاعدة على جميع الجبهات، وأضاف كاتس أن التطورات الأخيرة في سوريا تزيد من حجم هذه التهديدات.
العدوان الإسرائيلي المستمر على سوريا والذي يواجه إدانات وانتقادات عربية وأممية واسعة النطاق يقابله تأييد واشنطن التي تراه حقا إسرائيليا ودفاعا عن النفس، كما يعول نتنياهو أيضا على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لحماية تمدده في الأراضي السورية خاصة في المنطقة العازلة والتي طلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية من عناصرها الذين اقتحموها وسيطروا عليها الاستعداد للبقاء الطويل فيها.
وكان ترامب أول رئيس أمريكي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية المتعلقة بالجولان، إذ ادعى خلال ولايته السابقة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في اعتداء سافر على السيادة السورية وتجاهل لكل القوانين والقرارات الأممية ذات الصلة.