عواصف ثلجية مدمرة تضرب أميركا وتلقي أكثر من ألف رحلة جوية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يتعرض عشرات الملايين من الأميركيين إلى أوضاع طقس خطيرة ومدمرة مع هبوب عواصف ثلجية على الولايات الواقعة في الشمال الغربي وفي الغرب الأوسط، بينما تهدد الفيضانات الساحل الشرقي ويُحتمل هبوب أعاصير على الجنوب.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية من أن السكان في مساحات شاسعة من الغرب الأوسط ضربتهم صباح يوم الجمعة ظروف أشبه بالعواصف الثلجية تتضمن هطول ثلوج كثيفة، وهبوب رياح عاتية تصل سرعتها إلى 96 كيلومترا في الساعة ومن المتوقع استمرارها حتى يوم السبت.
وأفاد موقع "باور أوتيدج دوت يو.إس" الإلكتروني لتعقب انقطاع الكهرباء بانقطاع الكهرباء عن 190 ألف منزل في خمس ولايات منها إيلينوي وتكساس وويسكونسن وآركنسو وتنيسي.
وألغت خطوط طيران أو أرجأت أكثر من 3600 رحلة جوية في أنحاء البلاد يوم الجمعة، بما في ذلك طائرات منع طائرات من الإقلاع أوالهبوط في مطار أوهير الدولي في شيكاغو بسبب الرياح والثلج الحاجب للرؤية حسبما أفاد موقع "فلايت أوير دوت.كوم".
وزاد عدد الرحلات الملغاة عن 1600 رحلة بعد انقطاع الكهرباء وتأثر الشركات في 12 ولاية.
وأفاد موقع "فلايت أوير" لتتبع حركة الطيران بأن 1643 رحلة إجمالا أُلغيت و1238 رحلة تأجلت حتى الساعة 9:12 صباحا بالتوقيت المحلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عاصفة ثلجية عاصفة ثلجية قوية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الإسباني: تحويل مسار 15 رحلة بسبب عاصفة جوية
أكد وزير النقل الإسباني، أنه تحويل مسار 15 رحلة كان من المقرر هبوطها في برشلونة بسبب عاصفة جوية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
وفي ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها إسبانيا بعد الفيضانات العنيفة، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 217 قتيلًا، مع 1900 مفقود وأكثر من 120 ألف مشرد.
بينما فقد 300 ألف شخص الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، تظل حالة التأهب القصوى قائمة في المناطق المتضررة، بما في ذلك إنذار أحمر في ألميريا.
تشهد مدينة فالنسيا احتجاجات حاشدة، حيث تم استهداف الملك فيليب ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، اللذين تعرضا لاتهامات بـ"القتل".
في حادثة مثيرة، تعرض سانشيز لهجوم جسدي في بايبوتر، حيث أصيب بعصا، وواجهت سيارته هجمات من قبل المحتجين الذين يُشتبه في أنهم ينتمون إلى جماعات يمينية متطرفة.
الشرطة الوطنية والحرس المدني تحقق في هذه الاحتجاجات، حيث تم التعرف على عدة مشتبه بهم خلال زيارة الملك ورئيس الحكومة إلى بايبوتر، مركز الكارثة. تشير التقارير إلى إمكانية اعتقال أشخاص في الأيام المقبلة، مع الاشتباه في أن هذه الأعمال كانت مدبرة من قبل جماعات متطرفة.