بعد الضربات ضد الحوثيين.. قناة السويس تحسم جدل تعليق الملاحة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع، إنه لا صحة لما يتردد في الأوساط الملاحية عن تعليق الملاحة بصورة مؤقتة نتيجة تطورات الأوضاع في منطقة باب المندب، مشدداً على أن حركة الملاحة منتظمة من الاتجاهين بالقناة.
يأتي ذلك بعدما نفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية ضربات في أنحاء اليمن خلال الليل ردا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، في اتساع لنطاق الصراع الإقليمي الذي أشعلته الحرب الإسرائيلية في غزة.
ووفق بيان تلقى موقع "سكاي نيوز عربية" نسخة منه، قال "ربيع" إن قناة السويس تقدم خدماتها الملاحية بصورة طبيعية، لافتا إلى أن حركة الملاحة بالقناة تشهد يوم السبت، عبور 44 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 2.3 مليون طن.
وشدد البيان على حرص هيئة قناة السويس على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشركات والخطوط الملاحية والتنسيق المشترك بما يصب في صالح خدمة المجتمع الملاحي وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
تأثيرات على قناة السويس
أظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن ومنصة كبلر لمعلومات التجارة العالمية أن أربع ناقلات نفط على الأقل حولت مسارها من البحر الأحمر منذ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل على أهداف للحوثيين في اليمن.
كما كشف رئيس هيئة قناة السويس، عن أن إيرادات القناة انخفضت أول 11 يوما من العام الجاري بنسبة 40 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال ربيع لبرنامج تلفزيوني محلي في ساعة متأخرة إن حركة عبور السفن تراجعت 30 بالمئة في الفترة من الأول من يناير إلى 11 من الشهر نفسه على أساس سنوي.
وأشار إلى أن التراجع جاء بواقع 544 سفينة مقارنة بـ 777 سفينة العام الماضي، بينما تراجعت الحمولات بنسبة 41 بالمئة في ذات الفترة مقارنة بعام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمن هيئة قناة السويس قناة السويس قناة السويس بمصر أزمة قناة السويس اليمن اليمن هيئة قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الفريق ربيع يشارك في مناقشة تعديلات لقوانين بحرية بمجلس الشيوخ ويطالب بضوابط خاصة لتنظيم أعمال الإنقاذ البحري
شارك الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في اجتماعات لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ برئاسة اللواء خالد محمد سعيد رئيس اللجنة، وبحضور مقرري اللجنة والسادة النواب أعضاء اللجنة، وذلك بمقر مجلس الشيوخ.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة التعديلات المقترحة لكل من مشروع القانون رقم (84) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، ولمشروع قانون التجارة البحرية رقم (8) لسنة 1990.
في مستهل زيارته، التقى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، بالنائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، حيث كانت في استقباله وحرصت على نقل تحيات المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ وتقديره لمشاركة هيئة قناة السويس الفعالة في مناقشة تعديلات مشروعات القوانين المرتبطة بمجال النقل البحري.
وأشادت وكيل مجلس الشيوخ بما تحمله استراتيجية تطوير الهيئة من تكامل وشمولية للارتقاء بقدرات وإمكانيات الهيئة على كافة الأصعدة، معربة عن تقديرها لاستمرار خطط التطوير في سباق مع الزمن لتحقيق رؤية مستقبلية طموحة لم تتوقف رغم التحديات المتتالية وغير المسبوقة على الصعيد الدولي والإقليمي.
وخلال مشاركته، ثمن الفريق ربيع الجهود المبذولة من قبل مجلس الشيوخ في صياغة وإضافة تعديلات أساسية لمشروعات القوانين والمساهمة في تعزيز البيئة التشريعية بوضع ضوابط تنظيمية تتوافق مع الاحتياجات الفعلية بالدولة المصرية وتساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية في كافة المجالات.
وطالب رئيس الهيئة بإضافة بعض البنود التي تنظم أعمال الإنقاذ البحري بالهيئات والجهات العاملة في هذا المجال الحيوي ووضع ضوابط وشروط مُلزمة للأطراف المعنية والمتعاملين بهذا القانون.
وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في اتخاذ خطوات جادة نحو الارتقاء بمنظومة الخدمات البحرية واللوجيستية المُقدمة من جانبها وإضافة خدمات جديدة تحقق متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة وتساهم في وضع قناة السويس في المكانة اللائقة كمركز إقليمي لتقديم الخدمات المتنوعة، وذلك بالتوازي مع استكمال تنفيذ خطط تطوير المجرى الملاحي للقناة، مشيرا في هذا الصدد إلى قرب انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة بشقيه ليصبح إضافة هامة نحو رفع عامل الأمان الملاحي وزيادة الطاقة الاستيعابية للقناة وهو ما تجلى ثماره بشكل واضح في نجاح أكبر عملية عبور نوعية في تاريخ القناة بعبور الحوض العائم "Dourado".
من جانبهم، أثنى أعضاء اللجنة بالجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر وتأثيراتها السلبية على معدلات الملاحة بالقناة، واتجاه الهيئة للتعامل المرن مع الأزمة بتنويع مصادر الدخل عبر استحداث خدمات جديدة لم تكن موجودة من قبل، وتبني مشروعات قومية عملاقة لتوطين الصناعات البحرية.