إسبانيا تنأى بنفسها عن المشاركة في مهمة محتملة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز اليوم الجمعة أن إسبانيا لن تشارك في مهمة محتملة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين في اليمن.
وأوضحت روبلز في مؤتمر صحفي: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينشئ مهمة جديدة"، لكن إذا حدث ذلك فإن "إسبانيا لن تشارك في البحر الأحمر، لأنها تشارك حاليا في 17 مهمة".
من المقرر أن تناقش دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الثلاثاء هذا الموضوع الذي كان قيد الدراسة في بروكسل منذ أسابيع عدة. وقد تم طرح المشروع قبل فترة طويلة من شنّ القوات الأمريكية والبريطانية ضربات في اليمن.
ويقول دبلوماسيون إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق بشأن تشكيل مهمة جديدة خلال الاجتماع المقبل في بروكسل.
وفكر الاتحاد الأوروبي العام الماضي في توسيع عملية "أتالانتا" التي تركز على حماية الملاحة البحرية قبالة سواحل الصومال والتي تشارك فيها إسبانيا، لكن مدريد عطلت مبادرة التوسيع.
وقالت مارغريتا روبلز للصحفيين الجمعة إن "موقف إسبانيا كان دائما واضحا جدا بشأن موضوع البحر الأحمر: إسبانيا لن تشارك".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحوثيون طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
انتخاب بدرية الهدابية نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للتربية الرياضية
مسقط- الرؤية
انتخب المؤتمر العالمي الرابع والثلاثون للاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة والمنعقد في البرازيل، الدكتورة بدريه بنت خلفان الهدابية لمنصب نائباً لرئيس للاتحاد الدولي للتربية البدنية ولرياضة لمنطقة الشرق الأوسط للفترة من 2025 إلى 2028.
يشار إلى أن الدكتورة بدرية مثلت سلطنة عمان في هذا الاتحاد منذ 2015 ضمن عضوية الممثلين الوطنيين. ويعمل الاتحاد من خلال هيكل هرمي متكامل يضمن تحقيق أهدافه في تطوير التربية البدنية والرياضة عالميًا، مع توزيع المسؤوليات بين الجمعية العامة، اللجنة التنفيذية، اللجان القارية والفنية، والممثلين الوطنيين.
ويعد الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة منظمة دولية غير حكومية تهدف إلى تعزيز التربية البدنية والرياضة على المستوى العالمي، وقد تأسس عام 1923 في بروكسل ببلجيكا، ويعتبر من أقدم المنظمات في مجال التربية البدنية والرياضة.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز التربية البدنية في المدارس والجامعات والمجتمعات، دعم الأبحاث العلمية في مجال الرياضة والتربية البدنية، التعاون مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو واللجنة الأولمبية الدولية، تنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تهدف إلى تطوير الرياضة والتربية البدنية.
ويقع المقر الرئيسي للاتحاد في البرازيل حاليًا، ولديه فروع وممثلون في العديد من دول العالم، مما يجعله منظمة ذات تأثير عالمي في مجال التربية البدنية. ويضم الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة (FIEPS) حاليًا أعضاء من 142 دولة حول العالم، ويتكون من هيكل تنظيمي يضمن إدارة فعالة لأنشطته في جميع أنحاء العالم.