مدفيديف يتساءل عن رد فعل الغرب على القصف المحتمل لوفد سوناك في كييف
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تساءل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في تعليقه على زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى كييف، عن رد فعل الغرب إذا تعرض الوفد البريطاني للقصف بذخائر عنقودية.
وقال مدفيديف: "كيف سيكون رد فعل الجمهور الغربي على حقيقة تعرض الوفد البريطاني للقصف بذخائر عنقودية في وسط كييف، كما حدث للمدنيين في بيلغورود؟".
وشدد أيضا على أن نشر القوات البريطانية في أوكرانيا سيكون بمثابة إعلان حرب على روسيا.
وأفاد بيان صدر عن الحكومة البريطانية في وقت سابق من اليوم، بأن سوناك سيقوم بزيارة كييف للإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات المالية لأوكرانيا.
وشن نظام كييف نهاية الشهر الماضي ضربة على مدينة بيلغورود بصواريخ "فيلخا" مزودة بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ راجمات Vampire التشيكية مما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال.
وزار ريشي سوناك العاصمة كييف في نوفمبر عام 2022، بأول زيارة له بعد توليه منصب رئيس الحكومة. وتقدم بريطانيا الدعم العسكري والمالي لنظام كييف وتشارك في تدريب العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود دميتري مدفيديف كييف
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.