نفت وكالة "الرأي" الفلسطينية شائعات حول اقتراب الجيش الإسرائيلي من مستشفى "شهداء الأقصى".

وقالت الوكالة "تتداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي شائعات حول اقتراب الاحتلال من مستشفى شهداء الأقصى، وهذا غير صحيح".

وأكدت أن "ما يتم تداوله عبارة عن شائعات لا أساس لها من الصحة وينشرها الأغبياء والمغفلون".

وحذرت وسائل الإعلام من التعاطي مع مثل هذه الشائعات التي تضر بالمجتمع الفلسطيني.

وفي وقت سابق حذر مدير مستشفى "شهداء الأقصى" إياد أبو زاهر، من توقف الخدمة الصحية والطبية في المستشفى بسبب نفاد الوقود.

إقرأ المزيد مستشفى الشفاء في غزة يستأنف العمل جزئيا

وقال أبو زاهر: "نحذر من توقف الخدمة الصحية والطبية في مستشفى شهداء الأقصى بسبب نفاد الوقود، منظمة الصحة العالمية أخبرتنا أن الوقود سيدخل المستشفى ظهر الخميس 11 يناير 2024".

وأضاف: "لم تصل كمية الوقود للمستشفى حتى الآن الجمعة 12 يناير 2024 الساعة 5:20 مساء، وباقي نصف ساعة فقط وينفد الوقود تماما من المستشفى".

وأشار أبو زاهر إلى أنه "هناك أطفال ومرضى يتهددهم الموت بسبب توقف المولدات الكهربائية تماما، نطالب دول العالم بالتدخل الفوري لإمداد المستشفيات وخصوصا مستشفى شهداء الأقصى بالوقود قبل الإعلان عن وفاة عشرات المرضى والجرحى والأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة".

وفي اليوم الـ98 من الحرب في قطاع غزة، تستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 23708 قتلى و60005 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي في آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي مقتل 520 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

وبالتوازي مع ذلك ينذر الهجوم الأمريكي البريطاني الذي شرعت به الدولتان على الحوثيين في اليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات شهداء الأقصى

إقرأ أيضاً:

خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة

تتداول مجموعات غير رسمية تضم ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، مناقشات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خططا تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

ومن أبرز هذه الخطط إنشاء "جزر" أو "فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها ضمن مأوى مؤقت بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بـ "تطهير ما تبقى من المتمردين"، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".

ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى تركز على الأمن، وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان بعرضها ومحيط محصن من شأنه أن يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا.


وتأتي الأفكار من مجموعات غير رسمية من ضباط الجيش والمخابرات المتقاعدين، ومراكز الأبحاث والأكاديميين والسياسيين، بالإضافة إلى المناقشات الداخلية داخل الجيش. 

وقالت الصحيفة إنه "رغم أن القيادة السياسية في إسرائيل لم تذكر شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وسيحكم بعد انتهاء أعنف القتال، فإن هذه المجموعات كانت تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه اليوم التالي".

تكشف الخطط، سواء تم اعتمادها بالكامل أم لا، عن حقائق قاسية حول العواقب التي نادرا ما يتم التعبير عنها، ومن بينها أن المدنيين الفلسطينيين يمكن أن يظلوا محصورين إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر في قطاع غزة بينما يستمر القتال في الخارج، وأن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى البقاء منخرطا بعمق في القطاع لسنوات حتى يتم "تهميش حماس".


وقال الجنرال الإسرائيلي السابق،  إسرائيل زيف، الذي ساهم في تقديم أفكار لـ "خطة لتحرير فقاعات إنسانية خالية من حماس في غزة: يجب اتخاذ القرارات اليوم".

ووفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود، فإنها تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين المحليين الذين لا ينتمون إلى حماس لإقامة مناطق معزولة في شمال غزة، وسيقوم الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد "إسرائيل" أن حماس لم تعد تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات والقيام بواجبات مدنية. 
وقال هؤلاء الأشخاص إنه في نهاية المطاف، سيتولى تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية إدارة العملية.

وبينت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في محاربة حماس خارج الفقاعات وسينشئ المزيد بمرور الوقت مع تطهير مناطق غزة".

ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج "إسرائيل" من غزة في عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة تقع بجوار أحيائهم ويحرسها الجيش الإسرائيلي، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين شهداء الأقصى والاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
  • وزير فلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة ووصلنا لحد المجاعة (فيديو)
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • مسؤول: وجود الجيش الإسرائيلي في غزة رهن "القوة البديلة"
  • 7 شهداء جراء قصف المناطق الشمالية والجنوبية فى غزة خلال الساعات الماضية
  • مستشفى العودة بغزة: الخدمات عرضة للتوقف بسبب نقص الوقود
  • الجيش الإسرائيلي: لن نغادر قطاع غزة إلا في هذه الحالة
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصا