إدارة سجن عين السبع تنفي وجود أي معاملة تفضيلية للبعيوي والناصري ومبديع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نفت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، أن يكون السجناء عبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس فريق الوداد، والوزير السابق محمد مبديع، يحظون بمعاملة تفضيلية، كما نفت إخراج البعيوي إلى المستشفى أو إجراء عملية جراحية لمبديع.
وأكدت إدارة السجن في بلاغ عدم صحة الإدعاءات المنشورة ببعض المواقع الإلكترونية التي مفادها أن السجين البعيوي، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، “تم نقله قبل أسبوع إلى المستشفى الخارجي لعرضه على طبيب لمتابعة وضعه الصحي تحت حراسة أمنية مشددة مخافة تعريض نفسه للخطر”.
كما نفت أن هذا السجين وسجينين آخرين أحدهما متابع في نفس القضية سعيد الناصري، وآخر في قضية أخرى (محمد مبديع)، يتمتعون بمعاملة تفضيلية، وأن هذا السجين الثالث سبق أن أجريت له عملية جراحية تم على إثرها بتر أحد أصابع رجليه بسبب مضاعفات مرض مزمن.
وشددت الإدارة على أنه لم يسبق إخراج السجين البعيوي إلى المستشفى الخارجي، فوضعه الصحي عادي. كما لم يسبق للسجين مبديع الخضوع لأية عملية جراحية، وما نُشر بهذا الشأن هو مجرد ادعاء باطل.
أما بخصوص جمع هؤلاء السجناء جميعا في جناح واحد واستفادتهم من معاملة تفضيلية، فهي كذلك مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، إذ يتم التعامل معهم وفقا للقانون، يقول البلاغ.
وأكدت إدارة المؤسسة أنها إذ تستنكر نشر مثل هذه الادعاءات دون التأكد منها وتحذر من التمادي في ذلك، فإنها تحتفظ بالحق في متابعة المواقع وكذا الأشخاص المسؤولين عن نشر مثل هذه الافتراءات لدى السلطة القضائية المختصة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس خطة لنقل أهالي غزة للخارج خلال عملية الإعمار
كشفت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تدرس خطة "دراماتيكية" لنقل جزء من أهالي قطاع غزة إلى دول أخرى، خلال عملية إعادة إعمار القطاع.
وأشار التقرير إلى أنه "يتم النظر في إندونيسيا كإحدى الدول المرشحة لاستقبال جزء من نحو مليوني نسمة من سكان قطاع غزة مؤقتا".
وذكر أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يخطط لزيارة قطاع غزة كجزء من جهوده للحفاظ على وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس.
ووفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة مطلع على تفاصيل المفاوضات، يخطط ويتكوف للبقاء في المنطقة بشكل شبه دائم في الأسابيع والأشهر المقبلة، بهدف التعرف على عوامل الخطر التي قد تهدد الاستقرار وتعرض سلامة الأسرى للخطر.
وأكد المسؤول أن "المهمة الرئيسية لويتكوف هي خلق استقرار طويل الأمد لإسرائيل واثنين مليون غزي"، مضيفا أن "القلق الرئيسي في الوقت الحالي هو منع الأحداث غير المتوقعة الناتجة عن التفاعل اليومي بين الإسرائيليين والفلسطينيين في منطقة القطاع، حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار".
وشدد على أهمية تحسين حياة أهالي غزة، قائلا: "إذا لم نساعد سكان غزة، ونحسن حياتهم ونمنحهم الأمل، ستندلع ثورة"، مستدركا: "مع ذلك يبقى سؤال حول مدى استعداد أهالي غزة للهجرة، ولو مؤقتا".
ولفت إلى أن "الفكرة تثير معارضة شديدة بين الفلسطينيين والعرب، الذين يخشون أن تكون هذه خطوة أولى نحو طردهم بشكل دائم من أراضيهم".
ونوهت الشبكة الأمريكية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن وقف إطلاق النار في غزة هو مؤقت، وأشار إلى أن كلا من بايدن وترامب قدما دعما كاملا لحق تل أبيب في استئناف القتال في حالة فشل المفاوضات في المرحلة الثانية.