نفت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، أن يكون السجناء عبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس فريق الوداد، والوزير السابق محمد مبديع، يحظون بمعاملة تفضيلية، كما نفت إخراج البعيوي إلى المستشفى أو إجراء عملية جراحية لمبديع.
وأكدت إدارة السجن في بلاغ عدم صحة الإدعاءات المنشورة ببعض المواقع الإلكترونية التي مفادها أن السجين البعيوي، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، “تم نقله قبل أسبوع إلى المستشفى الخارجي لعرضه على طبيب لمتابعة وضعه الصحي تحت حراسة أمنية مشددة مخافة تعريض نفسه للخطر”.


كما نفت أن هذا السجين وسجينين آخرين أحدهما متابع في نفس القضية سعيد الناصري، وآخر في قضية أخرى (محمد مبديع)، يتمتعون بمعاملة تفضيلية، وأن هذا السجين الثالث سبق أن أجريت له عملية جراحية تم على إثرها بتر أحد أصابع رجليه بسبب مضاعفات مرض مزمن.
وشددت الإدارة على أنه لم يسبق إخراج السجين البعيوي إلى المستشفى الخارجي، فوضعه الصحي عادي. كما لم يسبق للسجين مبديع الخضوع لأية عملية جراحية، وما نُشر بهذا الشأن هو مجرد ادعاء باطل.

أما بخصوص جمع هؤلاء السجناء جميعا في جناح واحد واستفادتهم من معاملة تفضيلية، فهي كذلك مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، إذ يتم التعامل معهم وفقا للقانون، يقول البلاغ.
وأكدت إدارة المؤسسة أنها إذ تستنكر نشر مثل هذه الادعاءات دون التأكد منها وتحذر من التمادي في ذلك، فإنها تحتفظ بالحق في متابعة المواقع وكذا الأشخاص المسؤولين عن نشر مثل هذه الافتراءات لدى السلطة القضائية المختصة.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وفي تصريح خاص لوكالة "رويترز"، قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، إن "هذه التقارير مزاعم غريبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات ليست جزءاً من أي مشاورات من هذا النوع.

وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية، عن وجود تحضيرات لعملية برية واسعة النطاق، تخطط لها فصائل مسلحة يمنية ضد جماعة الحوثي، بالتزامن مع الحملة الجوية الأمريكية التي أضعفت قدرات الجماعة بشكل ملحوظ.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى هذه الفصائل إلى استغلال الضربات الجوية المتواصلة التي استهدفت مواقع ومعسكرات الحوثيين، في تحرك بري نحو الساحل الغربي للبلاد، بهدف السيطرة على محافظة الحديدة (غرب اليمن).

ويُنظر إلى هذه التطورات، وفقًا للتقرير ، كفرصة للفصائل لطرد الحوثيين من مناطق استراتيجية على ساحل البحر الأحمر، والتي خضعت لسيطرتهم لأكثر من عقد، منذ هيمنتهم على شمال غرب البلاد.

وزعمت التقارير أن العملية البرية المحتملة، تحظى بدعم مباشر من دولة الإمارات.

ووفقًا للتقارير، تقضي الخطة بنشر قوات محلية متمركزة في الجنوب على طول الساحل الغربي، الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الحيوي المطل على البحر الأحمر.

وأكد المسؤولون أن نجاح هذا الهجوم البري قد يؤدي إلى انسحاب الحوثيين من أجزاء واسعة من الساحل، الذي يُعد منطلقًا للهجمات التي استهدفت السفن في المنطقة، ويمثل شريانًا اقتصاديًا وعسكريًا مهمًا للجماعة.

وأشاروا إلى أن السيطرة على الحديدة ستكون بمثابة "ضربة قاصمة" للحوثيين، إذ ستفقدهم منفذًا بحريًا رئيسيًا ومسارًا حيويًا لتلقي الأسلحة من إيران، رغم النفي الإيراني المتكرر، حيث توصل مفتشو الأمم المتحدة إلى وجود صلات بين شحنات مصادَرة وإيران.

وفيما يخص الموقف الأمريكي، أفاد مسؤولون بأن واشنطن لا تقود هذا التحرك، لكنها منفتحة على دعمه إذا ما تولّت الفصائل المحلية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، زمام الأمور الأمنية. ومع ذلك، لم يُتخذ قرار نهائي بشأن مستوى هذا الدعم حتى الآن.

وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس حملة جوية عنيفة ضد الحوثيين بأوامر من الرئيس ترامب، في رد مباشر على سلسلة هجمات شنتها الجماعة على السفن المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023. وصرحت واشنطن أن الحملة ستستمر حتى تتوقف تلك الهجمات، التي تهدد الأصول الأمريكية والملاحة العالمية.

ورغم استمرار الغارات، أشار مسؤولون يمنيون ومحللون إلى أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق نتائج حاسمة، مشددين على أن الحسم يتطلب تدخلًا بريًا.

مقالات مشابهة

  • تاكسي وربع نقل.. معاملة خاصة لمركبات مشروع تحيا مصر لتشغيل الشباب
  • “سر الطابق الخامس”.. 6 إصابات غامضة بأورام دماغية بين موظفي مستشفى أمريكي تثير الذعر
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • حقيقة تعرّض «ستان لي» لاعتداء جسدي قبل رحيله
  • الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • الصحة تعلن نجاح أول عملية دقيقة لعلاج الشبكية بمستشفى «رمد قلاوون»
  • مستشفى أن أم سي رويال مدينة خليفة ينجز أول عملية جراحية لتثبيت الجسم الفقري بتقنية الحد الأدنى من التدخل الجراحي في أبوظبي لتصحيح الانحناء الجانبي للعمود الفقري
  • وفد طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية يصل دمشق لإجراء عمليات جراحية
  • تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني