مكتب نتنياهو: إسرائيل اتفقت مع قطر على إيصال أدوية لمحتجزيها بغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، التوصل إلى اتفاق بوساطة قطر لإيصال أدوية في الأيام المقبلة إلى الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو إنه بتوجيه من الأخير "قاد رئيس الموساد ديفيد برنيع حراكا إزاء قطر سيسمح بإدخال الأدوية إلى الرهائن الذين تحتجزهم منظمة حماس في غزة".
وأسرت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نحو 250 إسرائيليا بعد أن أطلقت معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتقول إسرائيل إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في غزة، كما تم تأكيد مقتل 25 منهم.
وخلال هدنة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وبموجب اتفاق توسطت فيه قطر، أطلق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيليا، في مقابل إفراج إسرائيل عن 240 أسيرا، و71 أسيرة، و169 طفلا من الفلسطينيين.
وتطالب حماس بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.
حملة ضغط
من جهتها، أطلقت عائلات المحتجزين حملة ضغط من أجل تكثيف الجهود لإطلاق سراحهم.
في هذا الصدد، أصدر "منتدى وعائلات الرهائن والمفقودين" تقريرا الثلاثاء جاء فيه أن "الرهائن في حالة صحية سيئة، وبعضهم يعاني من أمراض معقدة، والبعض الآخر يعاني من إصابات". وورد في التقرير أن "جميع الرهائن في خطر كبير ولا مجال لإضاعة الوقت".
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي الثلاثاء إن "الوقت ينفد بالنسبة للرهائن".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أن أهداف الحرب هي "القضاء على حماس وتحرير الرهائن".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 23 ألفا و708 شهداء، و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل.. عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بالتخاذل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تعثر الجهود السياسية لإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، صعّدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من خطابها ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بتجاهل مصير الجنود الأسرى وعدم اتخاذ خطوات جدية لتحريرهم، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أكدت الهيئة أن الضغط الشعبي المكثف هو السبيل الوحيد لضمان عودة الأسرى، داعية إلى تحرك جماهيري واسع لإجبار الحكومة على التصرف بجدية.
وشددت الهيئة على موقفها الرافض لأي صفقات تبادلية جزئية، مطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، في خطوة تعكس تصاعد التوتر داخل إسرائيل بين الحكومة وعائلات المحتجزين، الذين يرون أن القيادة السياسية تتلاعب بمصير أبنائهم دون تقديم حلول ملموسة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة بسبب طريقة تعاملها مع ملف الأسرى، ما يضعها تحت ضغط داخلي متزايد، قد يؤثر على استقرارها السياسي في الفترة المقبلة.