أسير مقدسي مفرج عنه للجزيرة نت: الأسرى لا يرون الشمس
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- قال الأسير المقدسي المفرج عنه عمر معتوق للجزيرة نت إن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لا يرون الشمس منذ 7 أكتوبر.
وأمضى معتوق 6 سنوات ونصفا في السجون الإسرائيلية وأفرج عنه في وقت متأخر من مساء الخميس بقيود وبشرط إبعاده عن مدينة القدس.
وأضاف أنه اقتيد من باب السجن فور الإفراج عنه وسلم إلى المخابرات الإسرائيلية التي أبلغته بقرار إبعاده واستدعت والده لإبلاغه بتلك الشروط وعواقب مخالفتها.
وتابع معتوق: "بعد 7 أكتوبر تم سحب منجزات الحركة الأسيرة وكل شيء داخل الغرف حتى الاحتياجات الشخصية".
وأشار إلى أنه مع الحديث عن وقف التعذيب بعد استشهاد الأسير أحمد أبو عصب (19 نوفمبر) "إلا أن الضرب مستمر".
وكشف عن منع الأسرى من "الفورة" وهي الخروج لساحة السجن، وذلك منذ 7 أكتوبر.
وأضاف معتوق: "المفروض الأسير يطلع (يخرج) للفورة نصف ساعة أو 20 دقيقة يوميا على الأقل لكن كل الأسرى منذ 7 أكتوبر محرومون منها، وقد تتفشي الأمراض لانعدام أشعة الشمس وتنتشر الفطريات". داعيا إلى "الوقوف بحزم أمام هذا الشيء وتحريك الشارع".
ووفق نادي الأسير الفلسطيني فإن الاحتلال اعتقل نحو 5810 فلسطينيين رجالا ونساء منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى وجود اكتظاظ وظروف اعتقال قاسية في مختلف السجون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منذ 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.